غادر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي، قاعدة عرض لمشاهد فيلم عن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهم يجهشون بالبكاء، وبعضهم لم يكمل مشاهدة العرض.

ووقع أعضاء الكنيست الذين دخلوا قاعة العرض على بعض الأوراق، وسحبت منهم الأجهزة الخلوية، ثم بدأوا يخرجون واحدا تلو الآخر من القاعة جاهشين بالبكاء، وهو ما التقطته عدسات كاميرات وسائل الإعلام العبرية.



חבר הכנסת הוזמנו לאולם הקרנה לצפות בסרט הזוועות של אירועי 7.10.23 המדובר הוא בסרט שתכניו לא פורסמו לציבור ולא דלפו.

חברי הכנסת שהוחתמו על טפסים ומכשירי הטלפון שלהם נלקחו טרם הכניסה יוצאים בזה אחר זה מאולם ההקרנה באמצע הצפייה.חלקם בוכים.

הכניסה ליועצים ודוברים נאסרה pic.twitter.com/jCCxwnoS9e — דבורה ????⁦???????? (@devorah555) November 1, 2023

ونقلت القناة 14 العبرية عن عضو الكنيست ميخال فالديجر قولها وهي تبكي: "لقد رأيت أيضًا مدنيين في غزة يشاركون في الهجوم، لم يكن فقط مقاتلو حماس وحدهم، لقد سخروا منا".



وغادر عضو الكنيست جاليت ديستل عطبريان القاعة بعد دقائق قليلة من بدء العرض، وجلس على الدرج وبكى، وكذلك عضو الكنيست شطريت الذي انهار وتم اصطحابه إلى خارج القاعة.

⚡️ Today’s Knesset members, of the child-killing-regime, were spotted crying after their Knesset session. pic.twitter.com/oujCRU0BLd — Arya - آریا ???????? (@AryJeay) November 1, 2023

ووصف كثيرون آخرون عدم قدرتهم على البقاء ومشاهدة الفيلم كاملا. وأشار الوزير أربيل: "لم أستطع البقاء في الداخل". وأكد عضو الكنيست يفغيني سوبا: "أصعب الصور التي رأيتها في حياتي".

وتابع مراسل القناة بأن عضو الكنيست تسيغا مالكو أغمي عليه وتم تحويله إلى عيادة الكنيست.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي غزة إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عضو الکنیست

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته

في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".

استقالة هاليفي بعد فشل عسكري

لم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل. 

في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.

استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييرات

جاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.

فشل حكومة نتنياهو وتداعياته

تزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى". 

تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في نهم
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
  • صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي دورة طوفان الأقصى من إدارة أمن مديرية جبن
  • طوفان الأقصى.. جين الشجعان وجين الجبناء
  • ما سر الهدايا التي منحتها «حماس» للأسيرات الإسرائيليات في غزة؟