النهار أونلاين:
2025-02-23@07:32:23 GMT

الجزائريون يتصدرون قائمة الأطباء في فرنسا

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

الجزائريون يتصدرون قائمة الأطباء في فرنسا

تواجه فرنسا، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، نقصًا مستمرًا في العمالة في القطاع الطبي. حيث دفعت أزمة الموظفين في المستشفيات الفرنسية الحكومة إلى النظر في حلول لجذب المزيد من الأطباء الأجانب وسد الثغرات في النظام الصحي.

ونفذت الحكومة الفرنسية مؤخرًا تصريح إقامة جديد متعدد السنوات بعنوان “الموهبة – المهن الطبية والصيدلة”.

وتهدف هذه المبادرة إلى استقطاب الأطباء المؤهلين من الخارج للعمل في المستشفيات الفرنسية.

وكشفت دراسة حديثة أجراها معهد البحوث والتوثيق في اقتصاديات الصحة (IRDES) في إمكانية توظيف أطباء أجانب. ولدوا وتدربوا في الخارج، لتلبية احتياجات المناطق المحرومة طبيا في فرنسا.

وتأتي هذه الدراسة في وقت يناقش فيه المشهد السياسي في فرنسا المادة 3 من قانون دارمانين الجديد. الذي يقترح إنشاء تصريح الإقامة للمهن تحت الضغط، خاصة في قطاع الصحة.

وتسلط الدراسة الضوء على مساهمة الممارسين العامين الأجانب في تحسين توفير الرعاية في المناطق منخفضة الموارد.

وبحسب تقرير IRDES، يمارس 29238 ممارساً عاماً أجنبياً في فرنسا عام 2023. وهو ما يمثل 12.5% ​​فقط من إجمالي الممارسين العامين في فرنسا.

ومن بين هؤلاء السكان، 55% يأتون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، منهم 37.4% جزائريون، 10.4% تونسيون و9.5% سوريون.

أما بالنسبة للأطباء الأوروبيين، فإن الأغلبية تأتي من رومانيا (42.5%) وبلجيكا (15.3%) وإيطاليا (14.6%).

كما تسلط الدراسة الضوء أيضًا على أن عدد الأطباء الأجانب في فرنسا يتزايد باستمرار منذ عام 2007.

ويعود هذا التقدم الملحوظ جزئيًا إلى قرار الاتحاد الأوروبي بإنشاء الاعتراف التلقائي بالشهادات الطبية في جميع أنحاء أوروبا. مما يسهل تنقل الخدمات الصحية. المهنيين داخل الاتحاد.

ويتيح الوجود المتزايد للأطباء الأجانب في فرنسا فرصًا لملء الصحارى الطبية وتعزيز توفير الرعاية في المناطق الريفية.

ومع ذلك، فإنه يثير أيضًا تحديات فيما يتعلق بالتكامل والاعتراف بالمؤهلات وضمان جودة الرعاية.

كما ستواصل الحكومة الفرنسية العمل على سياسات لجذب الأطباء الأجانب ودمجهم بشكل فعال، مع ضمان جودة الرعاية الصحية لجميع المواطنين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر

نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.

وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.

وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.

وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.

وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.

وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
  • القمة 129.. "ديربى" الأهلي والزمالك بين عشق الشباك والتاريخ الوثائقى
  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • «قضاء أبوظبي»: 36 ألف زواج مدني منذ 2021
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
  • "نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا