وزير فلسطيني: الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة عن قطاع غزة وما يحدث تطهير عرقي.
وأضاف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التاريخ لم يشهد تحول دولة محتلة إلى دولة تدعي الحق في الدفاع عن نفسها، ليس ممكنا مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إنكاره لقرارات الشرعية الدولية.
وأعلن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، رفضه تحويل قطاع غزة لمنطقة أمنية إسرائيلية، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة غير منفصل عن الوضع بباقي الأراضي الفلسطينية.
وأكد أنهم متمسكون بوحدة الأراضي الفلسطينية والنظام السياسي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأراضى الفلسطينية النظام السياسي القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا فلسطينيًا منذ بدء عيد الفطر المبارك.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظًا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.