من رحم المعاناة يولد الأمل|ماذا قالت حملة السيسي عن نقل مصابي غزة؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إنه منذ صباح اليوم الأربعاء 1 نوفمبر 2023 تشهد منطقة رفح البري تجهيزات مكثفة، واستقبال سيارات الإسعاف والفرق الطبية المجهزة لنقل الجرحى والمصابين من أشقائنا الفلسطينيين الذين تعرضوا للقصف الإسرائيلي الغاشم، وكذلك استقبال حاملي الجنسيات المزدوجة.
وأكدت الحملة على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها "فيسبوك"، أن "هذه المشاهد تؤكد موقف مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والتي لن تدخر جهد ما استطاعت للتخفيف من معاناة الأشقاء في قطاع غزة".
وشددت على أن "هذه المشاهد تعد امتدادا للجهود المصرية التي ما زالت تقوم مصر بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة عبر منفذ رفح، داعية بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ونؤكد حقهم في العيش بكرامة وأمان، في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن عدد السوريين الراغبين في العودة لديارهم.. ماذا قالت؟
كشفت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، السبت، عن عدد اللاجئين السوريين الرّاغبين في العودة إلى ديارهم، وذلك عقب أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وهربه نحو العاصمة الروسية، موسكو.
وأوضح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، أنّ: "نحو 30 في المئة من ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى ديارهم، العام المقبل، صعودا من صفر في المئة تقريبا بالعام الماضي".
وأضاف جراندي، في حديثه لمجموعة صغيرة من الصحفيين، في دمشق، عقب اجتماعات قام بها مع الإدارة الجديدة في سوريا: "تحرك المؤشر، أخيرا، بعد سنوات من التراجع".
وأبرز المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنّ: "عدد السوريين الراغبين في العودة كان قد اقترب من الصفر. غير أنه الآن قرب 30 في المئة في غضون أسابيع قليلة"، مؤكدا في الوقت نفسه: "يوجد رسالة هنا، والتي أعتقد أنها مهمة للغاية، وعلينا الاستماع إليها والتحرك وفقا لها".
وتابع بالقول إنّ: "نحو 200 ألف لاجئ سوري قد عادوا بالفعل مباشرة عقب سقوط الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، فيما يعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد".
تجدر الإشارة إلى أن هذا التحول، يستند بحسب المصدر نفسه، إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك بعد أسابيع قليلة من إسقاط قوات المعارضة السورية لرئيس النظام السوري المخلوع الأسد، ما أنهى حربا أهلية استمرت لما يناهز 13 عاما، وتسبّبت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
وفي سياق متصل، كانت بيانات رسمية أردنية حديثة، قد كشفت عن مغادرة مئات اللاجئين السوريين من مخيمي الزعتري والأزرق إلى سوريا، خلال الفترة التي تلت سقوط نظام الأسد، من 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
وبحسب ما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن وزارة الداخلية الأردنية، فقد غادر 1513 لاجئا من مخيم الزعتري، الذي يضم نحو 80 ألف لاجئ سوري وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما غادر 704 لاجئين من مخيم الأزرق، الذي يحتضن حوالي 38 ألف لاجئ.
كذلك، استأنفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى سوريا عبر طائرة، قد أقلعت من مطار إسطنبول متوجهة إلى العاصمة دمشق، وذلك بعد انقطاع دام نحو 13 عاما خلال سنوات قمع النظام السوري للثورة السورية.
وكانت الخطوط الجوية أوقفت رحلاتها إلى سوريا في 1 نيسان/ أبريل 2012 بسبب الاضطرابات الداخلية، بحسب ما أكدت وكالة الأناضول.