جنبلاط لموقعي الرسالة إلى مؤتمر القاهرة للسلام: إسحبوها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بكتاب إلى الشخصيات العربية واللبنانية التي وقّعت الرسالة إلى "مؤتمر القاهرة للسلام"، جاء فيه:
"لقد كنت معكم من بين الموقعين على الرسالة المذكورة في الأيام الأولى التي تلت "طوفان الأقصى" وبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أما وأن الأحداث والتطورات باتت في مستوى آخر من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية على السواء، وأما وأن مستوى الانحياز الغربي والتغطية لهذه الجرائم تخطى كل المعايير وضرب بعرض الحائط كل مفاهيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وفي وقت يغيب فيه تماما أي موقف أو تحرك عربي فاعل - بكل أسف - ويترك الشعب الفلسطيني أسير مصيره في مواجهة آلة الاحتلال الوحشية ومشاريع القتل والتهجير، فإنني أرى أن تلك الرسالة لم يعد لها من مغزى أمام كل ما يصيب الفلسطينيين".
أضاف: "طالما أن لا عقلاء في هذا العالم، وما من مسؤول هنا أو هناك يكترث لما يحصل، ولأجل كل ذلك، وكي لا نفقد ولا تفقدون، مصداقيتنا ومصداقيتكم، فإنني أتوجه إليكم بسحب هذه الرسالة، والبحث عما يمكن فعله بشكل عملاني لدعم حقيقي لصمود فلسطين وشعبها في هذه المواجهة المصيرية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا
أكد مراد حرفوش، الكاتب والباحث السياسي، أن تسليم دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين من رفح الفلسطينية وشارع صلاح الدين بالنصيرات يحمل دلالات واضحة على تواجد حماس في جميع محافظات قطاع غزة، من الشمال إلى الجنوب، رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته.
الاحتلال يفشل في فرض خطوطه الحمراءأشار «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال كان يصر على عدم الانسحاب من بعض المحاور، معتبرًا ذلك خطًا أحمر لأسباب أمنية، إلا أن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الخروج، ما يعكس قوة موقفها في المفاوضات وعدم تمكّن الاحتلال من فصل قطاع غزة جغرافيًا.
وشدد على أن حماس تلتزم بجميع بنود الاتفاق منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير، وهي مستعدة لاستكمال المرحلة الثانية من المفاوضات، بما يؤدي إلى هدنة دائمة.