"تعليم الوادي الجديد" توجه بإجراء تدريبات تفعيل المواطنة لدى الطلاب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقد المهندس سيد عبد العزيز ، وكيل التعليم بالوادى الجديد، اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا ومديرى الإدارات التعليمية الخمس بالمحافظة بحضور مجموعة من قيادات التعليم بالمحافظة.
ثمن عبد العزيز مجهودات الجميع خلال الفترة الماضية وبذل المزيد من العطاء خلال الفترة القادمة لضمان عام دراسى منضبط دون مشكلات أو عوائق وتوفير بيئة تعليمية مناسبة جاذبة للطلاب من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة والمسابقات .
ووجه وكيل تعليم الوادي الجديد بضرورة الاستعداد والتجهيز لتنفيذ التعليمات الوزارية بتنظيم حقيبة تدريبية خلال نوفمبر الجارى تحت عنوان "دور المدرسة فى تفعيل المواطنة لدى الطلاب" والتى تستهدف مديرى المدارس، والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين، ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية، وتتضمن التوعية بالمشروعات القومية وإنجازات الدولة المصرية، ومعنى المواطنة، والايجابية، وممارسة الحقوق، فضلا عن تنفيذ المتدربين خطة تنفيذية لتطبيق ما تم التدريب عليه.
وشدد على ضرورة العمل على رفع المستوى الثقافى للطلاب، وغرس روح الولاء والانتهاء للوطن لديهم، فضلا عن ضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب والمعلمين وحسن التصرف حال أى مشكلات أو عوائق طارئة والحفاظ على سلامة الجميع و المتابعة الدورية لأعمال الصيانة البسيطة والشاملة للمنشآت التعليمية .
كما شدد على ضرورة تكثيف المتابعات الميدانية للمدارس وخاصة المناطق النائية والبعيدة وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وفي ختام اللقاء استمع وكيل التعليم بالمحافظة لعدد من الآراء والمقترحات المقدمة من الحضور ومناقشتها موجها بضرورة تضافر كافة الجهود لإنجاح العمل بما يتوافق مع الهدف المنشود بتخريج أجيال مستقبلية واعدة نفخر بها جميعا على مر السنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخصائيين الإجتماعيين الادارة التعليمية التعليم بالوادى الجديد المشروعات القومية
إقرأ أيضاً:
تغذية سليمة في رمضان.. نصائح علمية للطلاب والمراهقين من قومي البحوث
أكد علماء وباحثو المركز القومي للبحوث أن الصيام يقدم فوائد صحية عديدة للطلاب والمراهقين، سواء من حيث تعزيز التركيز الدراسي، أو دعم الجهاز المناعي، أو تحسين القدرات العقلية، مشددين على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن لتحقيق أقصى استفادة من هذه الفترة.
وأوضحت الدكتورة رانيا أحمد بسيوني، باحثة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة بمعهد الصناعات الغذائية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن الصيام قد يمثل تحديًا للطلاب بسبب مواعيد الدراسة، مشيرة إلى أهمية وجبة السحور كمصدر رئيسي للطاقة خلال النهار.
وأوصت بتناول البروتينات والكربوهيدرات المعقدة، والابتعاد عن الأطعمة المالحة والحلويات لتقليل الشعور بالعطش، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء.
أما بالنسبة لوجبة الإفطار، فأكدت رانيا بسيوني على ضرورة البدء بالتمر والعصائر الطبيعية ، يليها الشوربة الدافئة ، على أن يتم توزيع الوجبة الرئيسية بين المغرب والتراويح لتجنب التخمة واضطرابات الهضم.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة إيمان مصطفى، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، إلى أن الصيام يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة، حيث يساعد على خفض مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر، كما يحفز عمليات "الالتهام الذاتي"، التي تعمل على التخلص من الخلايا التالفة وتحفيز تجديد خلايا المناعة.
ولفتت إلى الفوائد الدماغية للصيام، حيث يعزز الذاكرة ويحمي الخلايا العصبية من الأمراض التنكسية، من خلال تحسين وظائف "الميتوكوندريا"وهي أجزاء صغيرة داخل الخلايا تعمل كمحطات طاقة، حيث تنتج الطاقة التي يحتاجها الدماغ ليعمل بكفاءة وعندما تتحسن وظائف الميتوكوندريا، يصبح الدماغ أكثر قدرة على مقاومة الشيخوخة والتلف، مما يعزز التركيز والقدرة على التعلم.
وبالنسبة للمراهقين، شددت الدكتورة هدى حسين بكر مبروك، أستاذة بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، على ضرورة التركيز على وجبة السحور التي يجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر، مع إضافة الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو.
وأوصت بتناول وجبات خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل العصائر الطازجة أو مخفوقات الحليب مع التمر، وتجنب المشروبات الغازية والكافيين، لما لها من تأثير سلبي على التركيز.
وفيما يتعلق بتأثير الصيام على الأطفال المصابين بالتوحد، أوضحت فاطمة الزهراء أحمد حسين، الباحثة بقسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الصيام قد يكون مفيدا لبعض الأطفال التوحديين، حيث يساعد في تنظيم الناقلات العصبية وتحفيز إفراز بروتين "عامل التغذية العصبية"، مما يعزز قدرتهم الإدراكية. لكنها شددت على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل طفل قبل اتخاذ قرار الصيام.
أما عن دور الصيام في تعزيز المناعة، أكدت الدكتورة نادية سامي، الباحثة بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن الامتناع عن الطعام لمدة 15-17 ساعة يوميا يساهم في تقليل الالتهابات وتحفيز الذاكرة المناعية، كما يعمل على تجديد خلايا المناعة عبر "الالتهام الذاتي".
وأضافت أن الصيام يعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم نمو البكتيريا النافعة وتقليل الالتهابات المعوية، فضلًا عن دوره في تطهير الكبد من السموم المتراكمة.
ولضمان تعزيز المناعة خلال الصيام، نصحت سامي ببدء الإفطار بأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنب السكريات والدهون المتحولة، إلى جانب تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور، مثل الشوفان والبطاطا الحلوة، للحصول على طاقة تدوم لفترة أطول.