مسئول أممي: أزمة غزة عالمية ويبدو أن العالم غير قادر أو غير راغب في التحرك لإنهائها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث أن أزمة غزة هي أزمة عالمية، قائلا: "إن الفشل في التحرك الآن سوف يخلف عواقب تتجاوز حدود المنطقة.. يبدو أن العالم غير قادر أو غير راغب في التحرك".
وأضاف جريفيث في بيان اليوم الأربعاء وزعته المنظمة الدولية بجنيف "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، وهناك حاجة إلى تغيير خطوة بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وأوضح أن عشرات المدنيين قتلوا في غزة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين، متابعا: "هذه مجرد أحدث الفظائع التي تلحق بشعب غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعبا مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية مروعة على نحو متزايد".
وحذر من أن النساء والأطفال والرجال في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت، لافتا إلى أنهم فقدوا كل إيمانهم بالإنسانية، وكل أمل في المستقبل ويأسهم واضح.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة إلى موافقة الأطراف المتحاربة على وقف القتال، وأن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لإيصال مواد الإغاثة إلى غزة في الوقت الحالي، كما شدد على أن هناك حاجة إلى الذين يتمتعون بالنفوذ لاستخدام هذا النفوذ لضمان احترام قواعد الحرب وتهدئة الصراع وتجنب امتداده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإغاثة حالات الطوارئ أزمة غزة للاجئين الإنسانية
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: العمل الميداني سر نجاح أي مسئول بأي قيادة
وجّه اللواء طار ق مرزوق، محافظ الدقهلية، الشكر للقيادة السياسية لتقتها في توليه هذا المنصب.
الاستعلام عن رواتب شهر يوليو بالزيادة الجديدة 2024 أحمد مجاهد يضع روشتة حل أزمة المنتخب الأوليمبيوأكد خلال لقائه مع قناة "إكسترا نيوز"، أن أهم الملفات التي ستوضع في الاعتبار هي ملف محدودي الدخل والتحديات التي يواجهها، مشيرًا إلى أن العمل الميداني سر نجاح أي مسئول في أي قيادة.
وتابع، أنه يجب على أي قيادة اقتحام المشاكل في بدايتها والعمل على حلها أولًا بأول بالتواجد مع المواطن في كل مشاكله، والخوض في كل التفاصيل.
وأشار إلى أنه لا بد من مواجهة المشاكل بمنتهى الكياسة والعقل، لأن الداخلية دائما قريبة من المواطن ونتمنى أن يعيننا الله على هذه المسولية وأن نكون محل ثقة القيادة السياسية وأن نؤدي عملنا فعلًا مثل ماهو في القسم بالأمانة والصدق أمام الله سبحانة وتعالى لأن هذا أفضل شيء أن نستطيع خدمة الناس وهذا أفضل شيء ممكن يتطلع له الإنسان.