حذر من تطورات مماثلة.. السفير الإسرائيلي يكشف ما جرى في مطار داغستان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدلى السفير الإسرائيلي لدى موسكو بتفاصيل جديدة، الأربعاء، بشأن أحداث الشغب التي شهدها مطار مح قلعة في داغستان، الأحد الماضي، عندما هبطت طائرة قادمة من تل أبيب هناك.
وقال السفير ألكسندر بن تسفي إن بعض الركاب اضطروا للاختباء في المطار قبل أن تقلهم مروحية إلى موقع آمن.
وأنحى بن تسفي باللائمة في اضطرابات ليلة الأحد على عناصر متطرفة نتيجة "تلقين عقائدي" في جمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة.
لكنه قال إنه بشكل عام، لا توجد معاداة للسامية "على مستوى منظم" في روسيا.
وأضاف أنه يتعين على السلطات أن تأخذ الحادث على محمل الجد، حتى لا تنتشر مثل هذه التصرفات.
وتابع: "بالطبع، كانت هناك دائما، ويكون وسوف يكون هناك معاداة للسامية على المستوى اليومي.. المهم هو ألا يتطور الأمر إلى ما رأيناه في محج قلعة.. إذا كان كل هذا تحت السيطرة، أعتقد أنه لن تكون هناك مشكلات".
واقتحم أفراد غاضبون مطار محج قلعة، عاصمة داغستان، عندما هبطت الطائرة القادمة من إسرائيل هناك.
وجاب مئات الرجال، بعضهم يحمل لافتات عليها شعارات معادية للسامية، مبنى المطار واندفعوا إلى المدرج بحثا عن ركاب إسرائيليين.
واستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن تتمكن السلطات من تفريق الحشود، حيث رشقت الشرطة بالحجارة.
وأصيب عشرون شخصا على الأقل، من الشرطة والمدنيين، واعتقلت السلطات أكثر من ثمانين شخصا.
وفتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا في اتهامات بتنظيم اضطرابات جماعية.
وقالت السلطات في داغستان إن 17 شخصا أدينوا بارتكاب أعمال شغب طفيفة والمشاركة في حدث جماعي غير مصرح به، والتي لم تعد أي منهما تهمة جنائية، وعوقب خمسة عشر منهم بالسجن لفترات قصيرة، فيما صدرت الأوامر للاثنين المتبقيين بالقيام بأعمال إصلاحية.
وما زال من غير الواضح ما إذا كان العشرات الآخرين الذين اعتقلوا ليلة الأحد سيواجهون أي اتهامات، أو ما إذا كان أي منهم سيخضع لتحقيق جنائي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: