يواصل معهد بحوث وقاية النباتات تميزه في مجال تطبيق المعايير الدولية للجودة، حيث أعلن الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد عن تجديد حصوله على شهادتي الأيزو ISO 9001:2015 و ISO 21001:2018، وذلك بعد زيارة فريق المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) بالاشتراك مع شركة أكسنت الإنجليزية المانحة لشهادات الأيزو.

 تطبيق المعايير الدولية

وتأتي هذه الشهادة تتويجاً لجهود المعهد في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع المجالات، بما في ذلك البحث العلمي والتدريب والاستشارات.

الصحة: استقبلنا 81 مصابا من أشقائنا الفلسطينيين قادمين من غزة وزير الزراعة: رئيس مرصد الصحراء والساحل يتابع أنشطة المرحلة الحالية والخطة المستقبلية

وأشار الدكتور عبد المجيد إلى أن حصول المعهد على المواصفتين الدوليتين ISO 9001:2015 لمراجعة النظم الإدارية و ISO 21001:2018 لمركز التدريب والإستشارات لوقاية النباتات يؤكد نجاح المعهد في إحداث نقلة نوعية في مجال تطوير النظم الفنية والإدارية والتدريبية.

وتقدم مدير المعهد بالتهنئة لجميع العاملين بالمعهد على هذا الإنجاز، مؤكداً أن هذا النجاح جاء تتويجا للجهود المبذولة من قِبل العاملين بما يسهم في الارتقاء بمعهدهم.

حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الزراعة فى الفيوم

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقاية النباتات الأيزو المجلس الوطني

إقرأ أيضاً:

"وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية

أكدت حورية أحمد المري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لأمراض القلب الخلقية، أن الحملة الوطنية "وقاية وحماية"، التي انطلقت يوم أمس الجمعة، في إطار أسبوع التوعية بالأمراض والاعتلالات الخلقية في القلب، من 7 إلى 14 فبراير(شباط) الجاري، تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة العربية والشرق الأوسط، وتسعى إلى تعزيز الوعي بهذه الأمراض باعتبارها أكثر عيوب الولادة شيوعاً.

وقالت المري، إن "الحملة تستهدف أكثر من مليون طالب وطالبة في جميع مدارس الإمارات الحكومية والخاصة والأهلية، وتتضمن العديد من البرامج التوعوية مثل المحاضرات الاستشارية الطبية، والفحوصات المجانية للأمراض المرتبطة بالقلب، وذلك في إطار السعي لاكتشاف الحالات المبكرة للأمراض القلبية الخلقية ورفع مستوى الوعي بمخاطرها وطرق الوقاية منها، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات في تحسين جودة الحياة". تأثير المرض 

وحول تأثير أمراض القلب الخلقية على صحة الطفل قالت، إن "هذه الأمراض هي حالات ناتجة عن تشوهات في بنية القلب منذ الولادة تؤثر على صحة الطفل بطرق متعددة، تشمل صعوبة في ضخ الدم، والعيوب في القلب مثل الثقوب بين الأذينين أو البطينين، ما يؤدي إلى نقص في إمداد الجسم بالأوكسجين".
وأضافت أن الأطفال المصابين قد يواجهون تأخراً في النمو الجسدي والعقلي، ومشاكل في الدورة الدموية مثل زيادة الضغط على القلب أو الرئتين، بالإضافة إلى أنهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ما يتطلب مراقبة طبية مستمرة وعلاجاً مستداماً.

الأعراض الشائعة 

وأوضحت أن الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود أمراض قلبية خلقية لدى الأطفال، تتفاوت حسب شدة المرض، وأن الأعراض الأكثر شيوعاً تشمل "الزرقة"، أي تحول لون بشرة الطفل أو شفاهه إلى الأزرق نتيجة نقص الأوكسجين وصعوبة في التنفس خاصة أثناء الرضاعة أو اللعب، بالإضافة إلى التعب الشديد أو قلة النشاط، فضلاً عن ملاحظة تورم الأطراف أو الجسم بسبب احتباس السوائل والتعرق المفرط أثناء الرضاعة أو الراحة وضعف النمو الذي يؤدي إلى تأخر في زيادة الوزن أو الطول، وكذلك "النفخة القلبية" التي يمكن للطبيب سماعها.
وقالت إن بإمكان الآباء والمدرسين لعب دور مهم في تعزيز الوعي حول أمراض القلب الخلقية، من خلال التثقيف الشخصي؛ إذ يمكن للآباء التحدث مع الأطباء والبحث عن معلومات حول الأمراض القلبية الخلقية وفتح حوار مع الأطفال عن أهمية الفحوصات كما يمكن الاستفادة من المناسبات العالمية مثل اليوم العالمي للقلب لزيادة الوعي والتشجيع على الفحوصات المبكرة.


اكتشاف المرض 

وأكدت المري، أنه يمكن اكتشاف الأمراض القلبية الخلقية عبر الفحص قبل الولادة مثل السونار واختبارات الدم والفحوصات بعد الولادة مثل الفحص البدني والأشعة السينية والتخطيط الكهربائي للقلب، إلى جانب المتابعة الطبية المنتظمة خلال السنة الأولى من حياة الطفل.
ولفتت إلى أن أساليب العلاج المتاحة للأطفال المصابين بأمراض القلب الخلقية، تشمل المراقبة الطبية في الحالات الخفيفة، بالإضافة إلى العلاج الدوائي مثل مدرات البول وأدوية تنظيم ضربات القلب، بالإضافة إلى التدخلات غير الجراحية مثل القسطرة القلبية والجراحة القلبية مثل إصلاح الصمامات أو إغلاق الثقوب في القلب، مؤكدة أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وعائلته أثناء فترة العلاج.

الحملة الوطنية 

وأشارت إلى أن الحملة الوطنية تسهم في توعية المجتمع، عبر تنظيم الندوات والمحاضرات في المؤسسات التعليمية والمجتمعية، ما يعزز فهم أفراد المجتمع حول طرق الوقاية والعلاج من أمراض القلب الخلقية، بالإضافة إلى برامج التوعية الموجهة للطلاب في المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى توعيتهم بأهمية التغذية السليمة والنشاط البدني في الوقاية من أمراض القلب الخلقية، وتحفيزهم على نشر المعرفة بالوقاية وأهمية الفحص المبكر.

مقالات مشابهة

  • انتخابات الصحفيين.. عبد المحسن سلامة يعلن عن حصوله على حزمة مساعدات اقتصادية
  • رئيس الجمعية التعاونية لبحيرة قارون: أكثر من 80 قرية و6 آلاف صياد تعمل في البحيرة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار «التعليم العالي» بإنشاء معهد تكنولوجي للعلوم الصحية
  • المركزي للزراعة العضوية يطلق أولى دوراته التدريبية لتأهيل العاملين بشركات مدخلات الإنتاج العضوي
  • النظام البيئي .. من المفهوم التقليدي الضيق إلى النموذج البحريني (2- 3)
  • الزراعة تصدر العدد 26 من مجلتها الشهرية "MALR"
  • «وقاية وحماية».. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • وقاية وحماية.. حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية
  • مشعل السعيد ينتقد خطأ سعد بالعبيد ويصفه بالساذج.. فيديو
  • "وقاية وحماية"..حملة توعية وطنية لمكافحة أمراض القلب الخلقية