أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "وانج ون بين"، اليوم الأربعاء، ترحيب بلاده بزيارة رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو إلى البلاد في الفترة من 2 إلى 9 نوفمبر، وحضوره الدورة السادسة من معرض الصين الدولي للواردات، مشيرًا إلى استعداد بكين للعمل مع كوبا لاغتنام هذه الزيارة فرصةً لتعميق العلاقات الودية المتميزة بين البلدين في العصر الجديد، ولبناء مجتمع مصير مشترك بينهما.

وأوضح وانج في مؤتمر صحفي يومي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - أن زيارة ماريرو إلى الصين لها أهمية كبيرة لمواصلة تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا البلدين وتعميق العلاقات الصينية-الكوبية، مشيرًا إلى أن الصين وكوبا خير صديقتين تربط بينهما علاقة وثيقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الصينية كوبا

إقرأ أيضاً:

الجارديان: على أوروبا السعي لتعزيز اقتصاداتها لمواكبة الصين وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على الدول الأوروبية أن تعمل جاهدة لتعزيز اقتصاداتها لمواكبة اقتصادات كبيرة لدول مثل الصين والولايات المتحدة تجنبا لعواقب وخيمة.
وأشارت الصحيفة -في مقال افتتاحي- إلى ما ذكره الرئيس السابق للبنك الأوروبي المركزي ماريو دراجي في تقرير صدر الأسبوع الماضي -يقع في 400 صفحة- حول القدرات التنافسية للدول الأوروبية، حيث أكد أنه في غياب استثمارات أوروبية كبيرة سوف تواجه القارة الأوروبية بأسرها تعثرًا اقتصاديًا مؤلمًا في ظل عدم قدرتها على منافسة الاقتصادات الصينية والأمريكية.
ولفت دراجي إلى أهمية الالتفات من جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وفريق العمل التابع لها إلى أهمية ذلك التحذير، مؤكدًا أن الفشل في مواجهة ذلك الموقف سوف تكون عواقبه وخيمة.
وأضاف المقال أن القارة الأوروبية في مفترق طرق على المستوى الاقتصادي والسياسي وهو ما بدا واضحًا خلال الانتخابات الأوروبية الأخيرة والتي شهدت صعودًا ملحوظًا لقوى اليمين المتطرف على ضوء تراجع معدلات النمو وارتفاع تكاليف المعيشة، مشيرًا إلى أن الآثار السلبية لحرب أوكرانيا وما واكبها من مطالب بزيادة ميزانية دفاع الدول الأوروبية يشكل ضغوطًا متزايدة على ميزانيات تعاني بالفعل من نقص حاد.
وأوضحت الجارديان أن الصين والولايات المتحدة تنفقان استثمارات طائلة في مجال الاقتصاد الأخضر على مستوى العالم في الوقت الذي أصبح فيه عمالقة الصناعة الأوروبيون يصارعون من أجل البقاء.
ولفت المقال في هذا السياق إلى أن الإعلان المثير للحزن أن شركة فولكس فاجن أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم سوف تغلق العديد من مصانعها في ألمانيا يجب أن يدق ناقوس الخطر حتي تستيقظ الدول الأوروبية وتنتبه لذلك الواقع الأليم.
وأوضحت الصحيفة في الختام أن المسؤول الأوروبي السابق تقدم باقتراح مفاده أنه يجب إعادة هيكلة اقتصادية شاملة في الدول الأوروبية تتضمن التركيز على المهارات الفنية والإبداعية بعد عقود طويلة من التجاهل، وهو ما يعني التخلي عن سياسات التقشف قصيرة النظر التي كانت تتبعها الدول الأوروبية في السابق إلى جانب تبني سياسات مالية ونقدية أكثر فاعلية.
 

مقالات مشابهة

  • بحضور سفير تركيا.. «الصحفيين» تناقش عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح وزير الخارجية الروسي يبحثان العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين
  • طعن تلميذ ياباني في الصين يزيد من التوتر بين البلدين
  • أبوبكر الديب يكتب: مستقبل العلاقات المصرية الصينية في زمن العولمة
  • الحويج يبحث مع السفير الياباني سُبل تطوير العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة النظيفة والمناطق الصناعية
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يترأسان الحوار الاستراتيجي بين البلدين
  • الجارديان: على أوروبا السعي لتعزيز اقتصاداتها لمواكبة الصين وأمريكا
  • كيشيدا: اتفاقية الشراكة مع الإمارات تعزز العلاقات بين البلدين
  • الجامعة العربية تؤكد استعدادها لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم
  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن