"خدعة ".. "الإندبندنت" تكشف تفاصيل استجابة بوريس جونسون لوباء كورونا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أقرب مستشاري بوريس جونسون ، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق توحدوا لانتقاد قيادته خلال جائحة كوفيد، حيث تعرض لانتقادات شديدة بسبب تعامله مع الأزمة.
في يوم غير عادي من الأدلة في التحقيق بشأن فيروس كورونا، تم الكشف عن أن كبير مساعدي رئيس الوزراء السابق، دومينيك كامينجز، وصف التغيير المستمر في الاستراتيجية بأنه "مرهق" ووصف حكومته بأنها "خنازير عديمة الفائدة" في رسائل الواتساب المتفجرة.
وقال كامينجز، إن جونسون لا يعتقد أن وباء كورونا كان "مشكلة كبيرة"، في حين قيل في الجلسة أيضًا أن رئيس الوزراء آنذاك كان "مهووسًا" بفكرة السماح لكبار السن بالإصابة بالفيروس وقبول "مصيرهم" من أجل إبقاء الاقتصاد مفتوحا.
وكشفت الأدلة أن جونسون يعتقد أن الوباء كان "خدعة" و"مثيرا للشفقة"، وليس أسوأ من أنفلونزا الخنازير، وأنه طريقة الطبيعة في التعامل مع كبار السن. وسخر الموظفون فى الحكومة من رئيس الوزراء المتردد لأنه كان يغير اتجاهه كثيرًا.
واتخذ جونسون القرار "المجنون للغاية" بالذهاب في إجازة في فبراير 2020، قبل شهر واحد من الإغلاق ولم يكن هناك "خطة" لكيفية حماية الأشخاص الضعفاء من الفيروس.
وفي الرسائل التي أرسلها كامينجز إلى رئيس الاتصالات في داونينج ستريت في ذلك الوقت، لي كاين، في ذروة الوباء، انتقد طريقة تعامل رئيس الوزراء آنذاك مع الأزمة.
وقال كامينجز للجنة التحقيق إن جونسون وُصف بأنه " غير حاسم" من قبل "الجميع تقريبًا" بسبب تغييراته المستمرة في الاتجاه، وأن جزءًا كبيرًا من الحكومة كان بمثابة "كابوس" للعمل معه أثناء الوباء.
وكشف كيف اعتبر رئيس الوزراء آنذاك أن كوفيد هو "أنفلونزا خنازير أخرى... [أو] خدعة إعلامية تافهة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه باستمرار تنفيذ برنامج طروحات الحكومة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
وتحدث رمجلس الوزراء في مستهل الاجتماع عن الحدث المهم الذي تستضيفه مصر حاليا على أرضها، المتمثل في النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، والذي شهد افتتاحه وشرفه بالحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مصطفى مدبولي إن ما حققته الدولة المصرية من إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات الماضية، رغم ما يحيط بنا من أزمات في المنطقة، في مجالات العمران والتنمية الحضرية أهّل مدينة القاهرة لاستضافة هذا الحدث العالمي، الذي يأتي في الأهمية بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، في ظل ما أقدمت عليه الدولة المصرية من تنفيذ لتجارب عملية على أرض الواقع تتوافق مع ترويج برنامج الأمم المتحدة لرفع مستوى المدن، وذلك بدءًا من مشروعات الإسكان التي تستهدف فئات محدودي الدخل والشباب، والمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، وتطوير المناطق العشوائية والمناطق غير الآمنة.
واستطرد رئيس مجلس الوزراء في الحديث عن هذا المنتدى بالتأكيد أن هذا المنتدى يعد فرصة مواتية لتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات حول قضايا التنمية الحضرية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير أساليب بناء مدن أفضل، لتحسين حياة ملايين من البشر، كما أنه فرصة عظيمة لعقد الشراكات المتميزة مع مختلف الدول المشاركة، ولا سيما الدول الأفريقية، مضيفا أن هناك إشادات واسعة من مسئولي الأمم المتحدة والوزراء والمسئولين والمشاركين في هذا الحدث الكبير بما يحدث من نهضة عمرانية غير مسبوقة في الدولة المصرية، مؤكدا أن لدينا الثقة في أن هذا المنتدى سيصبح قصة نجاح كبيرة، ولا سيما أن هذه النسخة من المنتدى هي الأعلى في عدد المشاركين في تاريخ تنظيم المنتديات الحضرية العالمية.
ووجه رئيس الوزراء حديثه لأعضاء الحكومة قائلا: يتعين علينا الاستفادة من الزخم الذي شهدناه من استضافة هذا الحدث، ومن حجم الرسائل الإيجابية التي تلقيناها، سواء فيما يتعلق بالتنظيم الجيد للمنتدى، أو النهضة التنموية التي تشهدها الدولة، وذلك في تسويق ما يحدث على أرض مصر للعالم أجمع.
وأطلع رئيس الوزراء أعضاء الحكومة على ما دار من مناقشات خلال لقاء فخامة الرئيس مع السيدة/ "كريستالينا چورچييفا"، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، ولا سيما إعراب السيد رئيس الجمهورية عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، مع ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية.
ونقل الدكتور مصطفى مدبولي تأكيد مديرة صندوق النقد الدولي تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، وأن الصندوق سيسعى - بالشراكة مع الحكومة المصرية - للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، على النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، وفي هذا الصدد وجه رئيس الوزراء بالمضي قدما في مسارات الإصلاح الاقتصادي، التي بدأته الحكومة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق ذلك، وعلى رأسها برنامج الطروحات الحكومية، وفقا لما حددته وثيقة " سياسة ملكية الدولة"، بما يسهم في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية.
وفي الإطار نفسه، وفيما يتعلق بمؤشرات الاقتصاد المصري، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى قيام وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف مصر إلى "B" لأول مرة منذ 4 سنوات مع نظرة مستقبلية مستقرة في ظل وفرة تدفقات النقد الأجنبي والإجراءات الإصلاحية الأخيرة، والتي من أهمها مرونة سعر الصرف، مشيرا في الوقت نفسه لتوقعها بأن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر من 2.4% في العام الحالي إلى 4% خلال العام المقبل بفضل تعزيز الثقة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمار المباشر الأجنبي.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه رسالة ثقة وطمأنينة للاقتصاد الوطني وقدرته على اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتوسع في الاستثمارات الحالية، بما يخدم رؤية الدولة المصرية نحو التوسع في مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
اقرأ أيضاًأرباح البنك المصري الخليجي المجمعة تنمو بنسبة 81%
نمو كبير في حجم القروض.. البنك الزراعي يضخ 39.8 مليار جنيه لتمويل المشروعات الصغيرة