الين يتوقف عن التراجع بعد تحذيرات أكثر حدة بالتدخل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توقف الين الياباني، اليوم الأربعاء، عن التراجع بعد تجدد التهديدات بتدخل الدولة في الأمر ومع تحول اهتمام المستثمرين إلى اجتماع سياسات يعقده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في وقت لاحق من اليوم.
ومن المتوقع بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة كما هي، لكن نشر تفاصيل تتعلق بإعادة تمويل سندات الخزانة قد تؤثر على سوق السندات.
وبعد أن تراجع الين الياباني بنسبة 1.7% أمس الثلاثاء لأدنى مستوى في عام مسجلا 151.74 للدولار، استقر الين عند 151.32 في التعاملات الآسيوية بعد تصريحات جاءت أكثر حدة من المعتاد من نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية ماساتو كاندا .
وقال كاندا للصحافيين في طوكيو "يبدو أن التعاملات المبنية على تكهنات هي أكبر عامل وراء تحركات العملة مؤخرا، مضيفا أن السلطات "مستعدة" للتدخل.
واتسمت باقي تحركات العملات الأخرى بالمحدودية، لكن الدولار النيوزيلاندي تراجع 0.3% إلى 0.5808 دولار أميركي ويقترب من أدنى مستوى في عام إذ رسخت بيانات توظيف جاءت أقل من المتوقع تكهنات بأن عمليات رفع سعر الفائدة وصلت لنهايتها.
وهبط الجنيه الإسترليني إلى 1.2125 دولار أما اليورو، الذي تضرر بأرقام نمو أوروبية جاءت مخيبة قليلا للآمال، فقد تراجع بنسبة 0.1% إلى 1.0567 دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6630 دولار أميركي. وهبط اليوان الصيني قليلا إلى 7.3190 للدولار. وارتفع قليلا مؤشر الدولار الأميركي مسجلا 106.75.
الأسهم اليابانية : المؤشر "نيكاي" يسجل أعلى ارتفاع في 3 أسابيع
سجل المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية أكبر مكاسب في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم وسط حالة من الارتياح بعد إحجام بنك اليابان عن إجراء تغييرات كبيرة في إجراءات التحفيز في اليوم السابق.
ومنح سهم تويوتا موتور ذو الوزن الثقيل زخماً إضافيا وقفز فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 4.71% بعد الإعلان عن أرباح قوية وإعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار ين (660.81 مليون دولار) خلال الجلسة المسائية.
وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية مرتفعا بنسبة 2.41% على أعلى مستوى خلال اليوم عند 31601.65 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق في أسبوعين، مسجلا أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ العاشر من أكتوبر.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية أيضا بما يصل نسبته نحو 2.53%،بحسب الاسواق العربية.
وقال مدير عام قسم الأبحاث في "تاشيبانا سيكيوريتيز" شيجيتوشي كامادا "المستثمرون الذين استعدوا لتحول متشدد في السياسة النقدية لبنك اليابان شعروا بالارتياح وأعادوا شراء الأسهم لتغطية مراكزهم المكشوفة".
وزاد بنك اليابان أمس الثلاثاء التيسير النقدي فيما يتعلق بأسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل سياسة التحكم في عوائد السندات مرة أخرى، لكنه أبقى أسعار الفائدة المنخفضة للغاية دون تغيير.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للصناعة في بورصة طوكيو التي يبلغ عددها 33 باستثناء واحد، وقفز مؤشر قطاع السيارات وقطع الغيار فى أسواق الأسهم اليابانية بنحو 4.68 ليتصدر المكاسب.
وكان مؤشر قطاع النقل الجوي فى أسواق الأسهم اليابانية هو الخاسر الوحيد إذ تراجع بما يصل نسبته نحو 1.19%. وهبط سهم الخطوط الجوية اليابانية بما يصل نسبته نحو 2.75% بعد الإعلان عن أرباح مخيبة للآمال.
وكان أسوأ أداء على المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية من حيث النسبة المئوية والنقاط من نصيب سهم أدفانتست الذي هوى بنسبة بلغت 5.9% بعد أن خفضت شركة صناعة معدات اختبار الرقائق توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله.
ومن بين 225 سهما على المؤشر ارتفعت 204 أسهم وتراجع 20 سهما مع استقرار سهم واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الين الين الياباني اسعار الفائدة الفائدة أسعار سندات الخزانة الخزانة سوق السندات دولار
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.
المصدر: ديلي ميل