ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأربعاء، مع ترقب الأسواق قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بشأن أسعار الفائدة رغم أن الصراع في الشرق الأوسط لا يزال محور الاهتمام.

ويتوقع الاقتصاديون على نطاق واسع أن يثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على الاقتراض في نطاق يتراوح من 5.25 إلى 5.

5 بالمئة عندما يعلن قراره الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، عملاتها بالدولار وتتابع تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية عن كثب.

وارتفع المؤشر السعودي 1.2 بالمئة مع صعود سهم اتحاد عذيب للاتصالات 4.3 بالمئة ليواصل مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة عندما أعلنت الشركة عن زيادة حادة في أرباحها الفصلية.

وزاد سهم العربية للأنابيب عشرة بالمئة ليكون أكبر الأسهم الرابحة على المؤشر بعد أن أعلنت الشركة أيضا عن قفزة في أرباح الربع الثالث.

وفي دبي، أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع 0.4 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، 1.8 بالمئة.

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.9 بالمئة.

وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، الأربعاء، إن الناتج المحلي الإجمالي للدولة نما 3.7 بالمئة في النصف الأول من العام، إذ فاق نمو القطاع غير النفطي النمو الإجمالي بشكل كبير.

وأضاف في مؤتمر للأعمال في دبي أن نمو القطاع غير النفطي زاد 5.9 بالمئة في النصف الأول من العام.

كما أغلق المؤشر القطري على ارتفاع 0.6 بالمئة مع صعود سهم صناعات قطر 1.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه، ومن بينها سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني المحتكرة لصناعة التبغ الذي هوى أربعة بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات دبي مصر الفائدة الفائدة الأميركية البورصات الخليجية الإمارات دبي مصر أسواق

إقرأ أيضاً:

الدولار يستقر قبل تنصيب ترامب.. لكنه يتجه لتراجع أسبوعي

استقر الدولار، الجمعة، لكنه يتجه لإنهاء الأسبوع على انخفاض بعد سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسياسات إدارته المقبلة.

واتجه الين صوب أقوى أداء أسبوعي له في أكثر من شهر مع تنامي التوقعات بأن يقدم بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، مما أثر سلبا على الدولار.

وصعد الدولار في الأسابيع القليلة الماضية على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما يعكس التوقعات بأن سياسات ترامب قد تزيد التضخم رغم أن الاقتصاد الأميركي قوي بالفعل.

وهدأت عمليات البيع المتواصلة في سوق السندات بعدما صدرت بيانات التضخم الأساسي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء وجاءت أقل من المتوقع، وبعدما قال كريستوفر والر المسؤول في البنك المركزي الأميركي إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات هذا العام لا يزال ممكنا إذا دعمت البيانات الاقتصادية ذلك، بحسب ما نقلته رويترز.

ودفع هذا الأسواق إلى رفع رهاناتها على خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا العام مما ضغط على الدولار قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

ويتوقع المتعاملون حاليا خفض أسعار الفائدة الأميركية بحوالي 43 نقطة أساس في عام 2025.

ويترقب المستثمرون خطاب ترامب في مراسم التنصيب يوم الاثنين للحصول على أي إشارات عن خطواته السياسية في ظل التوقعات بأن السوق ستشهد تقلبات في الفترة المقبلة.

وقالت فيونا سينكوتا، محللة الأسواق البارزة لدى سيتي إندكس "ما سيحدث في المستقبل يعتمد على ما سنسمعه من ترامب، وما سيفعله والسياسات التي سينفذها في أولى أيام ولايته".

لكنها ذكرت أنها تتطلع إلى قياس المعنويات في السوق في وقت لاحق من الجلسة.

وأضافت: "من المثير للاهتمام أن نرى ما سيحدث بحلول نهاية جلسة اليوم... وما إذا كان المستثمرون مستعدين للاستمرار في المخاطرة حتى الأسبوع المقبل، أو ما إذا كنا سنشهد بعض عمليات البيع قبل نهاية الأسبوع".

وارتفع الين بأكثر من واحد بالمئة مقابل الدولار هذا الأسبوع ليعوض خسائر الأسبوع الماضي. وصعد في أحدث التعاملات 0.37 بالمئة عند 155.69 مقابل الدولار بعدما لامس في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له في شهر عند 154.98 أمام العملة الأميركية.

وساعدت تصريحات مسؤولي بنك اليابان، إلى جانب البيانات اليابانية التي تشير إلى ضغوط الأسعار المستمرة والنمو القوي للأجور، في تعزيز ثقة السوق في احتمال حدوث تحول في أسعار الفائدة. ووضع المتداولون في الحسبان احتمالات بنسبة 80 بالمئة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.35 بالمئة إلى 1.2194 دولارليظل قريبا من أدنى مستوى له في 14 شهرا والذي سجله يوم الاثنين.

وأظهرت بيانات اليوم الجمعة انخفاض مبيعات التجزئة في بريطانيا بشكل غير متوقع في ديسمبر مما أثار مخاوف من انكماش اقتصادي في الربع الرابع.

واستقر اليورو عند 1.03 دولار.

وبهذا ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 109.08 ليبتعد قليلا عن أعلى مستوى سجله في أكثر من عامين في بداية الأسبوع.

ومن المتوقع أن يتراجع المؤشر 0.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو ما قد ينهي سلسلة مكاسب استمرت ستة أسابيع.

ولم يطرأ تغير يذكر على اليوان الصيني الذي سجل 7.3290 للدولار بعد أن أظهرت بيانات أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بنسبة 5.4 بالمئة في الربع الأخير متجاوزا توقعات المحللين.

وزادت بتكوين اثنين بالمئة إلى 102246 دولارا اليوم الجمعة في ظل الآمال في أن إدارة ترامب القادمة ستمثل تحولا في سياسات العملات المشفرة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • مؤشرات وول ستريت تنتعش قبيل بدء ولاية ترمب الجديدة
  • ارتفاعات أسبوعية قوية في وول ستريت قبل تنصيب ترامب
  • الدولار يستقر قبل تنصيب ترامب.. لكنه يتجه لتراجع أسبوعي
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع
  • المؤشر الياباني يغلق منخفضا وصعود الين يضر بالمصدرين
  • البنك الدولي يحذر: الرسوم الأميركية ستعيق النمو العالمي
  • المؤشر نيكي الياباني يفتح منخفضا 0.31%
  • الذهب يلمع وسط توقعات بتيسير نقدي جديد من الفيدرالي الأمريكي
  • الدولار يتسيّد الأسواق وسط ترقب لسياسات ترامب الاقتصادية