«الرقب»: خالص الشكر لمصر على جهودها للتخفيف عن شعبنا في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تقدم الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالشكر إلى القيادة السياسية في مصر، وإلى الشعب المصري، على جهودها لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، بالتنسيق مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وقال أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الأمم المتحدة تتولى الرعاية بشكل كامل، كما بذلت المزيد من الجهود في إخراج الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، «لذلك نقدم الشكر إلى مصر على هذا المجهود، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أبناء شعبنا الفلسطيني، ونحن بحاجة إلى أكثر من ذلك».
وأكد «الرقب» أن مصر تحظى بتقدير من جانب جميع أبناء الشعب الفلسطيني بأكمله، مما يعطي دلالة على اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن «حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن رفض مصر لسياسة تجويع وترحيل أهالينا في غزة، يعطي دلالة على المحاولات الجادة من مصر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، الذي يتصدى للاحتلال بأجساده الخالية من كل شيء إلا الإرادة».
ووصف أستاذ العلوم السياسية حجم المأساة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بقوله إن «نصيب الفرد حبة تمر»، مؤكداً أن الفلسطينيين يعيشون أوضاعاً في غاية الصعوبة والتعقيد، نتيجة 25 يوماً من القصف المتواصل والجرائم المستمرة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى دخول كميات محدودة جداً من المساعدات التي لا تسد الاحتياجاجات الأساسية للمواطنين في غزة، خاصة أن القطاع كان يدخله يوميًا فوق 200 شاحنة من المواد الغذائية والمواد الطبية.
نقص الوقود يؤدي إلى خروج المستشفيات من الخدمةوقال «الرقب» إنه بجانب نقص المواد الغذائية، هناك نقص كبير جداً في الوقود والمواد البترولية، التي يرفض الاحتلال دخولها، مما أدى إلى خروج كثير من المستشفيات والمراكز الصحية من الخدمة، وبالتأكيد كل هذا يؤثر بشكل كبير جداً على المرضى، وعلى تقديم الخدمات لهم وإنقاذ المصابين، بالإضافة إلى امتلاء المستشفيات بجثث الشهداء، لذلك يجري دفن العديد منهم في مقابر جماعية/ كما حدث خلال الأيام الماضية.
«الرقب» يحذر من «كارثة بيئية» في قطاع غزةوأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «إننا على أبواب كارثة بيئية، لأن نحو مليون و600 ألف شخص يعيشون كنازحين في المدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء، التي أصبحت مكتظة جداً بالسكان»، وأوضح أن هذا الوضع قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة، وتابع: «نرى اليوم الكثير من الإصابات تنتشر بشكل كبير جداً، خاصةً مع نهاية الخريف وبداية الشتاء، مما ينذر بالخطر»، وأضاف أن قطاع غزة من المناطق التي تشهد هطول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء، مما يعني أن العديد من السكان الذين يقيمون في خيام الإيواء، سيواجهون صعوبات بالغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ميداني رفح المساعدات الإنسانية مصر أستاذ العلوم السیاسیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه في استمرار حملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يومًا متواصلة، أقدم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصفه حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء 66 شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وحمّلت حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق الأهالي في شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
وجددت حماس دعوتها، لتحرك عالمي من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الإسرائيلية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا.