طوكيو-سانا

شاركت السفارة السورية في اليابان في فعاليات البازار الخيري الذي نظمته جمعية سيدات اليابان في أفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في العاصمة اليابانية طوكيو والذي سيخصص ريعه لجمعيات أهلية في البلاد العربية وأفريقيا.

القائم بأعمال السفارة السورية في طوكيو محمد نجيب إيلجي أكد في تصريح لـ سانا أن الاقبال الذي شهده الجناح السوري كان مميزاً، مشيراً إلى إعجاب الزوار بجودة المصنوعات اليدوية التراثية السوية والدقة والإبداع فيها.

وقال القائم بالأعمال: إن بعض الزوار استذكروا زياراتهم السابقة لسورية، مشيدين بكرم الشعب السوري وضيافته وتاريخه العريق، وأعربوا عن رغبتهم في زيارة سورية في المستقبل.

من جانبها أشارت أماندا السيد إلى أهمية المشاركة في البازار الخيري لكون قسم من ريعه سيذهب إلى جمعيات خيرية تعنى بالنساء والأطفال في البلاد العربية بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعانون اليوم من جرائم الحرب الصهيونية، مضيفة: إن اجتماع جمعية السيدات الذي شاركت به قد أقر توزيع جزء من عوائده للجمعيات الخيرية في البلدان المشاركة.

وتضمن الجناح السوري بعض الصناعات التراثية كالبروكار والأغباني والموزاييك والصابون، إضافة إلى بعض مأكولات المطبخ السوري كالشاورما والفريكة والمقبلات والحلويات الشرقية.

وشاركت في البازار عشرون سفارة تضم سفارات عربية منها سفارة فلسطين والعراق ومصر وسلطنة عمان.

رؤى خليفة

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج بيت جميل في القاهرة لعام 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة عن فتح باب تقديم طلبات الالتحاق بمنحة ببرامج لعام ٢٠٢٤.

ويقدم بيت جميل لطلابه دراسة لمدة عامين لتعلم فنون الخزف والجبس والزجاج المعشق والمشغولات المعدنية والخشبية، بالإضافة إلى فصول تعليمية لدراسة فنون الهندسة والزخرفة التقليدية، والرسم، وتجانس الألوان والأرابيسك.

وبعد الانتهاء من الدراسة واكتساب مهارات متعمقة حول المبادئ والتطبيقات العملية للفنون التراثية، يحصل خريجو برنامج بيت جميل على شهادة من مدرسة مؤسسة الملك للفنون التقليدية تؤهلهم للحصول على فرص عمل في مجالات متعددة بما فيها الفنون، والحفاظ على التراث، وﺍﻟﺤِﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ، والصناعات الإبداعية.

يمكن للمهتمين تقديم سابقه الاعمال الفنية مرفقة  باستمارة الطلب المستوفاة وبياناتهم الشخصية، شخصياً في بيت جميل في القاهرة، الكائن مقره في مركز الفسطاط للفنون التقليدية، من الأحد إلى الخميس من الساعة 10 صباحاً حتى 3 مساءً، علماً بأن الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 24 أغسطس 2024، يُرجى الملاحظة بأنه يتعين على المتقدمين المختارين اجتياز اختبار القبول ومقابلة شخصية.

نبذة عن بيت جميل للفنون التراثية بالقاهرة

تأسس بيت جميل للفنون التراثية عام 2009 بمبادرة من مجتمع جميل ومدرسة مؤسسة الأمير للفنون التقليدية وصندوق التنمية الثقافية في مصر؛ وهو عبارة عن معهد تعليمي يُعنى بتعليم الشباب المصريين فنون الهندسة الإسلامية التقليدية، والرسم، وتجانس الألوان، والأرابيسك، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية متخصصة في فنون السيراميك والزجاج والجبس والأشغال المعدنية والخشبية. يقدم بيت جميل بالقاهرة أيضاً برنامج دبلوم لمدة عامين، تديره وتشرف عليه مدرسة مؤسسة الأمير للفنون التقليدية، وفقاً لنفس المبادئ والمعايير المعتمدة لدورات الدراسات العليا في فرع مؤسسة الأمير بلندن.

يقع بيت جميل للفنون التراثية في قلب الحي التاريخي بالقاهرة القديمة، وبالتحديد في مركز الفسطاط للفنون والحرف التقليدية، وتركز برامجه على الحفاظ على التراث الثقافي المحلي من خلال تنظيم رحلات ميدانية إلى المعالم التاريخية والأثرية الشهيرة، وكذلك أعمال التصميم وإقامة المشاريع. 

ويقدّم أيضاً دعماً لخريجيه الباحثين عن فرص عمل أو الراغبين في تأسيس أعمال تجارية في مجال الفنون التقليدية، يتخرج حوالي 20 طالباً كل عام وينضمون إلى العديد من الخريجين الذين يتواصلون معاً من خلال نادي خريجي البرنامج ويشاركون في معرض الخريجين السنوي.

نبذة عن مجتمع جميل:

تسعى مؤسسة مجتمع جميل إلى النهوض بالعلوم في سبيل مساعدة المجتمعات على الازدهار، تأسست مجتمع جميل كمنظمة عالمية مستقلة، في عام 2003 لمواصلة مسيرة العمل الخيري والخدمة المجتمعية التي أطلقتها عائلة جميل في السعودية منذ عام 1945، تدعم مجتمع جميل العلماء والعاملين في المجال الإنساني والتقنيين والمبدعين لفهم التحديات البشرية الملحة والتصدي لها في مجالات مثل تغير المناخ والصحة والتعليم.

وقد أثمرت الجهود المدعومة من قبل مجتمع جميل عن ابتكارات وإنجازات علمية مهمة وغير مسبوقة؛ كان أبرزها اكتشاف المضاد الحيوي الجديد "هاليسين" (Halicin) من قبل عيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ ومساهمة معهد جميل في امبيريال كوليدج لندن في ابتكار قوالب النمذجة التي كانت حاسمة في الحد من تفشي فيروس كوفيد-19، بالإضافة إلى الإنجاز الذي نال عنه المؤسسيّن المشاركيّن لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جائزة نوبل تقديراً لنجاحهما في تطوير نهج يسهم في التخفيف من حدة الفقر حول العالم.

 

حول مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية

مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية، ھي جزء من مجموعة الأعمال الخيرية التي تعكس الاھتمام العميق لصاحب السمو الملكي ملك بريطانيا ببعض التحديات الوثيقة والأكثر إلحاحًا التي نواجھھا في عالمنا الذي نعيش فیه الیوم.

 وكانت مدرسة ​​مؤسسة الملك رائدة في تقدیم الدرجات العلمیة العملیة في الدراسات العلیا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وذلك في مجال الفنون التراثية للحضارات الكبرى في العالم.

وتعلمّ المدرسة أھمیة التكامل بين الدراسة النظرية للفنون التراثية والتطبيق العملي. 

ويتمثل أحد الأھداف الرئیسیة للمدرسة في تشجيع الوعي بالطبيعة الشاملة للفنان التقلیدي، الذي يستمد إلھامه من أسمى المصادر وتتضافر مھاراته وتفانيه في العمل لخلق روائع یمكن أن نعترف بھا جمیعًا كجزء من تراثنا العالمي.

ولقد توسع برنامج المدرسة للدراسات العلیا، القائم على الممارسة والبحث في الفنون التقلیدیة، ليشمل "البرنامج المفتوح" والذي ینشر رسالتنا التعلیمیة إلى مجتمع أوسع نطاقاً؛ وبرنامج "الانسجام في المدارس" والذي يقدم رؤیة متكاملة عن العالم.

c9098248-b419-4afd-bf23-d55973f24672 c40d62dc-9c3f-4b11-ba07-3622ed9be250 76bfc7c4-f087-4d27-8022-522a02582458 df115172-d9f6-4ef7-9433-70b6c0d42aab

مقالات مشابهة

  • أربيل تحتضن ندوة عن الاغنية التراثية الموصلية (صور)
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: إقبال كبير من الناخبين وسط مخاوف فوز اليمين المتطرف
  • انطلاق الحملة الترويجية السياحية في سلطنة عُمان خلال موسم الصيف
  • المشاركات الخارجية في معرض الزهور… عرض أنواع جديدة من النباتات والأزهار والتعريف بالمنتجات التراثية لكل بلد
  • «بازار البلد»..تراث سعودي عريق
  • رقم مميز لـ منتخب ألمانيا في بطولة أمم أوروبا
  • فتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج بيت جميل في القاهرة لعام 2024
  • مشاهد المشاركة الشعبية وهواجس الإيرانيين على يوم الاقتراع
  • مصر تشارك بجناح مميز بمعرض دار السلام الدولي في تنزانيا
  • الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو