الرياض – مباشر: قال مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، نوفل عبد الهادي، إن الشركة لديها مشاريع قادمة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، تتضمن إنشاء مزرعة ألواح طاقة شمسية بقدرة 400 ميجاواط، إضافة إلى مزرعة طاقة رياح يتم دراستها حاليا بسعة 700 ميجاواط.

وأضاف عبد الهادي، في تصريحات لـ"مباشر"، على هامش معرض طاقة المستقبل في الرياض، أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك تحسين الكفاءة والتطوير في قطاع الطاقة.

وأشار، إلى قيام المملكة بوضع معايير كفاءة الطاقة لمنتجات الطاقة، مثل "الأجهزة والمعدات والادوات الكهربائية، فضلا عن تقديم الحوافز المالية للشركات التي تستثمر في كفاءة الطاقة إضافة إلى تشجيع الوعي العام بأهميتها.

ونوه عبد الهادي، بأن إدارة المرافق في المملكة تسعى إلى تحقيق وتطوير صناعات الطاقة النظيفة، من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع، بما في ذلك الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتطوير بنية تحتية للطاقة الذكية، وتشجيع الابتكار في مجال الطاقة النظيفة. مما يدعم تحقيق أهداف المملكة في الريادة العالمية في هذا القطاع.

وأشار مدير المشاريع لدى شركة مرافق للطاقة والمياه، إلى أنه يمكن لقطاع الطاقة الشمسية والطاقة المستقبلية تحقيق فوائد جوهرية، منها تحسين كفاءة، خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية من خلال تطبيق "التكنولوجيا الذكية"، حيث يعتبر دور تحويلي في قطاع الطاقة، منها: المراقبة والتحكم في أنظمة الطاقة الشمسية والمستقبلية بدقة والتحليلات المتعلقة بإنتاج واستهلاك الطاقة، والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وإنتاجية أنظمة الطاقة الشمسية .

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية الأميركية

ناقش الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع السيناتور كوري بوكر عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأميركي، علاقات الصداقة الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين.

 

السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي السعودية تعلن تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين فقط

 

جاء ذلك خلال استقبال الأمير محمد بن سلمان للسيناتور بوكر والوفد المرافق له في جدة، حيث جرى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

 

حضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. ومن الجانب الأميركي، السفير مايكل راتني وعدد من المسؤولين.

 

السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي

أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال رئاسته لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو برئاسة البرازيل، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، حيث أشار إلى سعي المملكة لتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، موضحت أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية، وذكل حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

وقال الدسوقي إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعد أمرا محوريا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.

وفي مجال الطاقة، أكد الدسوقي أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.

ونوه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأن المملكة أطلقت استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.


 

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية الأميركية
  • وزير الكهرباء يوضح خطة الوزارة للتصدي لأزمة تخفيف الأحمال (فيديو)
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • رئيس «طاقة النواب» يكشف أبرز الملفات على مائدة وزير البترول: التحديات كبيرة
  • خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
  • وزير البترول الأسبق يشرح أسباب أزمة الطاقة.. ويحدد المطالب من الحكومة الجديدة
  • «طاقة موفّرة لإنارة المنازل».. «محمد» يصمم جهاز خاص بتوليد الكهرباء
  • أستاذ بترول: استخدام الطاقة الشمسية في حفلات مهرجان العلمين رسالة إيجابية
  • الكهرباء: بدء تشغيل محطة طاقة شمسية بأسوان تكفي 130 ألف وحدة سكنية
  • مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراري