موقع 24:
2024-07-06@06:58:33 GMT

الإمارات.. حراك دبلوماسي وإنساني من أجل غزة

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

الإمارات.. حراك دبلوماسي وإنساني من أجل غزة

لا تحتاج الإمارات إلى من يتحدث عن دورها الكبير لوقف الحرب على غزة. ويوماً بعد يوم، منذ بداية الأزمة، تتكشف ملامح هذا الدور، الذي يمكن تقسيمه إلى حراك دبلوماسي مكثّف تقوم به الخارجية الإماراتية بقيادة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ودور إغاثي غير مسبوق عبر حملة "تراحم من أجل غزة" بمشاركة شعبية واسعة.


ليس من عادة الإمارات إغراق مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات عن جهودها المتواصلة، فهي لا تمنّ على أحد، ولا تتفاخر بما تنجزه يومياً في هذا الملف، ولا تعرف شمالها ما تنفقه يمينها، لأن هذه هي شيم الكبار التي تعلمناها من الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. الإمارات تقوم بدورها المحوري في صمت ودأب في كل المحافل الدولية لأنها تعرف أن هذه مسؤوليتها التاريخية، ودورها الإنساني الذي ارتضته لنفسها، ويشهد به القاصي قبل الداني، لاسيما شعوب العالم التي مرت بأزمات إنسانية عصفت بها، فكانت الإمارات في طليعة من وقف بجانبهم في محنتهم.
كان موقف الإمارات واضحاً منذ اليوم الأول، ضد استهداف المدنيين ومع غوث الأطفال والنساء والمسنين، وفي كلمته أمام مؤتمر القاهرة للسلام قبل أيام، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "أن الأولوية القصوى والعاجلة خلال المرحلة الحالية لتقديم الدعم الإنساني للمدنيين في قطاع غزة وضمان ممرات إنسانية آمنة ومستقرة لمواصلة تقديم المساعدات الإغاثية والطبية، في ظل الوضع الإنساني الخطير في القطاع".
  تراحم من أجل غزة كلمة الشيخ محمد بن زايد، كانت تأكيداً جديداً أن الإمارات هي مدرسة الإنسانية، وموطن التراحم، ومنبع المروءة والشهامة، وقد ترجمت هذه المعاني كلها سواء في التبرعات المالية التي أعلن عنها الشيخ محمد بن زايد، أو في الحملة الإغاثية "تراحم من أجل غزة" التي تعد واحدة من أكبر الحملات الإغاثية، وقد شارك فيها أكثر من 17 ألف متطوع ومتطوعة من مختلف إمارات الدولة، وما زالت مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تجمع الإعانات لأهالي غزة، في تجسيد لقيم العطاء والتضامن الإنساني المتأصلة في كافة فئات المجتمع الإماراتي.
الحملة التي نُظمت في "الاتحاد أرينا" بالعاصمة أبوظبي، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي "فيسيتفال أرينا" في دبي، بالتعاون مع دبي العطاء، وفي مركز "البيت متوحد" في الشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير، استطاعت منذ انطلاقها أن تجمع 1250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية، وتجهز 60 ألف حزمة إغاثية، تنوّعت بين حزم مخصصة للأطفال والأمهات والحزم الغذائية.
وإذا كانت الحملة الإنسانية مستمرة، وطائرات الإغاثة الإماراتية التي شكلت جسراً إلى مطار العريش المصري لإدخال المساعدات عبر معبر رفح، ما زالت متواصلة لتأمين احتياجات الفلسطينيين الضرورية، فإن الدور السياسي والدبلوماسي للإمارات بدأ منذ اليوم الأول، وما زال مستمراً، موظّفة في ذلك تأثيرها وعلاقاتها وثقلها السياسي الكبير.
  جهود إنسانية ومنذ اندلاع الصراع كثفت الإمارات جهودها الدبلوماسية عبر أكثر من محور، محور يتضمن القمم الدولية التي يحضرها رئيس الدولة أو من ينوب عنه، ومحور يتضمن الاتصالات الثنائية مع زعماء العالم واستقبال القادة وإجراء مباحثات معهم حول الأوضاع في غزة وضرورة الدفع نحو وقف إطلاق النار، ثم الشروع في مسار السلام. أما المحور الثالث فيتضمن التحرك الفاعل داخل مجلس الأمن الدولي، لعرض وجهة النظر العربية، والدعوة لهدنة إنسانية، وإدانة استهداف المدنيين.
والمواقف التي سجلتها الإمارات خلال الأسابيع الثلاث الماضية، أكثر من أن تحصى، فخلال ست جلسات عقدها مجلس الأمن حول الحرب في غزة، لم تغب الإمارات، بل كانت صوتاً فاعلاً وقوياً وصادعاً بالرؤية العربية والدفاع عن الإنسانية، وتكفي الإشارة إلى موقفها القوي يوم 25 أكتوبر حين رفضت التصويت على مشروع القرار الأمريكي لعدم دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأيضاً طلب الإمارات عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية، فضلاَ عن الكلمة القوية التي ألقتها ريم الهاشمي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي، وأكدت فيها موقف الإمارات الإنساني، ودعت لاعتماد قرار بوقف إطلاق نار فوري ومستدام في غزة، وأكدت مجدداً "رفض الإمارات القاطع لأوامر إسرائيل بإخلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة إلى جنوبها".
  دور تاريخي تكشف هذه التحركات التي لم تتوقف يوماً، موقف الإمارات الواضح مما يحدث في غزة، وهو موقف تاريخي وليس وليد اليوم، بل هو أحد ثوابت السياسة الخارجية الإماراتية التي وضعها الأب المؤسس الشيخ زايد، والذي لا يستطيع أحد أن يزايد على ما قدمه من دعم لفلسطين، بل لكل العرب، وقد قال يوماً "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة". وهذا الدور استكمله أبناؤه من بعده، فها نحن نجد الشيخ محمد بن زايد يؤكد خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام: "أن الإمارات لن تدخر جهداً خلال الفترة المقبلة من أجل كل ما يدفع الأمور نحو السلام والاستقرار بالتعاون مع أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم".
وما نقرأه في كلمة الشيخ محمد هو الفعل وليس مجرد كلام، إنه يتحدث عن ما تقوم به الإمارات بالفعل، وهذا هو ديدن قادة الإمارات، رجال أفعال لا أقوال، فخلال الفترة الماضية ـ منذ بدء الحرب ـ أجرت الإمارات أكثر من 70 اتصالاً ولقاء وقمة مع قادة ووزراء ومسؤولين أمميين ودوليين، أكدت خلالها رؤيتها السياسية والاستراتيجية الداعية إلى سلام عادل وشامل وآمن ومستدام، والذي من دونه ستظل المنطقة رهناً للعنف، ما يستنزف جهودها ويبدد آمال شعوبها في التنمية والرخاء.
إن ما قامت به الإمارات خلال الأيام الماضية، منذ بدأت الحرب في غزة هو جزء من دورها الإنساني والدبلوماسي، مؤكدة موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وساعية إلى الخروج بالمنطقة من أتون اللهب الذي اشتعل فيها، ويهدد بالتمدّد ما لم يتدخل العقلاء لوقفه.
كلي يقين أن الإمارات ـ موطن الإنسانية وأرض القادة الحكماء ـ لن تألو جهداً ولن تتوانى عن توظيف كل إمكاناتها لوضع حدّ لما يحدث في غزة، وستواصل جهدها الإنساني والسياسي، حتى تضع الحرب أوزارها. ولن تتوقف عند هذا، بل ستكمل مسيرتها ودورها المحوري في دعم السلام العادل والشامل بما يحقق أمن المنطقة واستقرارها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمد بن زايد الإمارات الشیخ محمد بن زاید بالتعاون مع من أجل غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان

أعاد متحف زايد الوطني بالتعاون مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، إحياء قارب ماجان من العصر البرونزي الذي يعود تاريخه إلى 2100 سنة قبل الميلاد، ونجح نموذج القارب الذي يصل طوله إلى 18 متراً في الإبحار قرب سواحل أبوظبي. ونُفِّذ المشروع بهدف تسليط الضوء على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتجارة العصر البرونزي.

بُنيّ القارب الذي كان يطلق عليه في العصور القديمة «قارب ماجان» من مواد خام وضعت على لوح صلصال قديم باستخدام تقنيات قديمة يعود تاريخها إلى 2100 سنة قبل الميلاد، واستطاع القارب اجتياز مجموعة من الاختبارات الصارمة، ما مكنّه من قطع مسافة 50 ميلاً بحرياً (92.6 كيلومترات) في مياه الخليج العربي. وتولى قيادة القارب مجموعة من البحارة الإماراتيين مع فريق من صناع القوارب بمرافقة دوريات من خفر السواحل الإماراتي. وعلى مدى خمسة أيام مر القارب بالعديد من الاختبارات البحرية، ووصلت سرعته إلى 5.6 عقدة باستخدام شراع مصنوع من شعر الماعز.

وعمل صانعو السفن المتخصصون في النسخ التاريخية مع مجموعة الباحثين لإنجاز بناء القارب باستخدام مواد خام وأدوات يدوية تقليدية، حيث تطلب صنع هيكله الخارجي 15 طناً من القصب محلي المصدر، بعد نقعه وتجريده من أوراقه وسحقه وربطه في حزم طويلة باستخدام حبال مصنوعة من ألياف النخيل. ليتم ربط حزم القصب بهيكل داخلي من الإطارات الخشبية وتغليفها بمادة «القار» التي كان صناع السفن القدماء في المنطقة يستخدمونها لتمكين القوارب من مقاومة المياه. واكتشف علماء الآثار مؤخراً في جزيرة أم النار أنواعاً مماثلة من مادة «القار» تتطابق مع مصادر من بلاد الرافدين.

ويُعدّ مشروع «قارب ماجان» مبادرة أثرية تجريبية أطلقها متحف زايد الوطني عام 2021 بالشراكة مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، بهدف استكشاف أنماط معيشة سكان المنطقة منذ أكثر من 4,000 عام وفهمها، إلى جانب المحافظة على التراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة والصناعات التقليدية، وتعزيز شعور الفخر بالهوية الوطنية.

ولإنجاز المشروع اجتمع متخصصون في علم الآثار والأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية الرقمية والهندسة والعلوم، لتصميم وبناء القارب، حيث أُجريت مئات التجارب خلال عملية بناء القارب بهدف اختبار قوة حزم القصب ومقاومة خليط «القار» للمياه. وشارك أيضاً مجموعة من طلبة الجامعات المتعاونة في المشروع، ما أتاح لهم فرصة تطوير مهاراتهم في البحث والتعمق في التراث البحري الغني للمنطقة من خلال تطبيق المعرفة المكتسبة في الدراسة النظرية على الإبداع العملي الواقعي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُشكِّل تقدير التاريخ البحري للخليج العربي مفتاحاً مهماً يُمكنِّنا من فهم دور أبوظبي وتقدير أهميتها في العالم القديم، خصوصاً أن المشروع الذي يقوده متحف زايد الوطني يجمع متخصصين في العديد من التخصصات العلمية للعمل معاً من أجل رفع مستوى فهمنا للابتكارات الإماراتية التي نعتز بها. يُمثِّل إطلاق قارب ماجان المثير للإعجاب، آلاف السنين من الريادة والاستكشاف الإماراتي، بدءاً من بناة وصنَّاع السفن القُدامى، وحتى علماء الآثار التجريبيين الحاليين».

ويمثل هذا القارب أكبر عملية إعادة بناء من نوعها، ما يُسهم في تعميق فهمنا لأنماط العيش في مجتمعات العصر البرونزي. ويكشف عن أسرار الحرف اليدوية التقليدية التي ساعدت في إنشاء روابط بين دولة الإمارات والعالم. وتُبيِّن النصوص القديمة أن هذه القوارب كانت تسمى «قوارب ماجان»، وهو الاسم القديم لدولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، ويشير استخدام هذا المصطلح إلى دور دولة الإمارات في التجارة البحرية منذ أكثر من 4,000 عام، حيث وفرت القوارب التي تمتاز بضخامة حجمها وقوتها للأشخاص الذين يعيشون في دولة الإمارات، إمكانية التجارة مع المجتمعات البعيدة مثل بلاد الرافدين وجنوب آسيا.

أخبار ذات صلة مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو» أسماك «الخليج» تتكيّف مع ارتفاع الحرارة

تولّى تصميم القارب فريق يضم أكثر من 20 متخصصاً من بينهم مهندسين وعلماء آثار يسعون إلى استكشاف الماضي من خلال تجربة التكنولوجيا القديمة باستخدام تقنيات تقليدية. واعتمد شكل القارب على الرسوم التوضيحية القديمة للقوارب، وأُعيد بناؤه على أساس سعة «120 غور» أي ما يعادل 36 طناً، وتولّى المهندس البحري تحديد طول وعرض القارب وعمقه عبر استخدام التحليل الهيدروستاتيكي، بهدف توفير الأبعاد التي تمكنه من الطفو بمجرد إضافة الوزن المقدر للبضائع والقارب وطواقمه. تطلب رفع الشراع وتجهيزه فريقاً يضم أكثر من 20 فرداً، لأن البكرات لم تكن موجودة في العصر البرونزي.

وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «يجمع هذا المشروع تحت إدارة متحف زايد الوطني، عدداً متنوعاً من المتخصصين الذين يعملون بتعاون وثيق لتعزيز فهمنا للابتكارات الإماراتية وتنمية الشعور العميق بالفخر الوطني. لقد كانت رحلة طويلة وملهمة بدءاً من اكتشاف أجزاء قديمة من قوارب العصر البرونزي في أم النار وحتى اللحظة المميزة التي رُفع فيها شراع القارب المصنوع من شعر الماعز وانطلاقه من ساحل أبوظبي سالكاً نفس الطريق الذي كانت تسلكه هذه السفن قبل 4,000 عام باتجاه البحر المفتوح وساحل الهند».

وكان النوخذة الإماراتي مروان عبدالله المرزوقي، الذي ينحدر من عائلة تعود جذورها إلى أجيال معروفة باهتمامها بالتراث البحري لدولة الإمارات العربية المتحدة، أحد البحارة الذين قادوا قارب ماجان خلال تجاربه البحرية التي استمرت على مدى يومين.

وقال المرزوقي: «كنا حذرين جداً عندما سحبنا القارب لأول مرة من الرصيف، لإدراكنا بأنه مصنوع من القصب والحبال والخشب فحسب، ولا يوجد فيه أي مسامير أو براغي أو معادن، ما زاد من قلقي من إصابة القارب بأي تلف، لكن عندما بدأنا بالرحلة، أدركت أن القارب قوي، وفوجئت بسلاسة حركته في البحر على الرغم من حمولته الثقيلة».

سيتمكن الزوار من مشاهدة «قارب ماجان» عند افتتاح متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات، حيث يحتفي متحف زايد الوطني بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة العريق وثقافتها، من الماضي وحتى اليوم. ويمثل المتحف باعتباره مؤسسة بحثية، قوة دافعة لتطوير وتعزيز وتنسيق البحوث الأثرية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعدّ بناء القارب جزءاً من مبادرة أوسع تسعى إلى فهم دور إمارة أبوظبي في التجارة خلال العصر البرونزي، حيث كانت جزيرة أم النار الواقعة قبالة سواحل الإمارة، إحدى أكبر الموانئ القديمة في المنطقة. وتؤكِّد الاكتشافات الأخيرة لعلماء الآثار من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن أم النار كانت تتمتع في العصر البرونزي بأهمية دولية واسعة، فقد شملت الاكتشافات عدداً من المباني التي تحتوي على أحجار الطحن، والأحجار المصقولة، والفؤوس الحجرية، وخطافات الصيد النحاسية، والأقراص الحجرية الدائرية المثقوبة، التي تستخدم لإثقال شباك الصيد. وعُثر فيها أيضاً على العديد من الأواني الفخارية المستوردة من أماكن بعيدة، منها بلاد الرافدين وجنوب آسيا، ما يؤكد الدور المحوري للجزيرة في التجارة مع مناطق بعيدة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • رئيـس الدولـة ونائبـاه يهنئـون رئيـس وزراء بريطانيـا الجديـد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية الرأس الأخضر بذكرى استقلال بلاده
  • سعود بن صقر: بقيادة محمد بن زايد حريصون على الشراكة مع العالم
  • سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على مد جسور التعاون مع العالم
  • صندوق الوطن يطلق «فرسان القيم» لطلاب خمس جامعات
  • متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان
  • الإمارات توقع مذكرتي تفاهم مع الجمهورية التركية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال العمل الاجتماعي
  • ذياب بن محمد بن زايد: إرث زايد الخير مستمر في العمل الإنساني
  • 40 مليون درهم لتطوير مركز الشيخ زايد للأطفال بأسطنبول