دبي في الأول من نوفمبر/ وام / سلّطت "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، الضوء على الأهمية المتنامية للتعليم المناخي، والدور المحوري للذكاء الاصطناعي في رسم ملامح المشهد التعليمي للناشئة والشباب.

جاء ذلك خلال مشاركة "ألف للتعليم" في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم “GESS”، والذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 30 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر الجاري.


ونالت ألف للتعليم خلال المعرض جائزة تقدير لجنة التحكيم، لإسهاماتها الرائدة في مجال التعلُّم الرقمي ، حيث يجسد هذا التكريم التزام "ألف للتعليم" بتوفير حلولٍ مبتكرة، تتيح تجارب تعليمية مشخصنة وقائمة على البيانات.
وأقيم المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم تحت شعار تشكيل مستقبل التعليم، وأتاح منصةً للإضاءة على تطور احتياجات الطلبة والمعلمين في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

واكتسبت مشاركة "ألف للتعليم" في هذا الحدث أهميةً إضافية، سيما وأنَّ الشركة تعدُّ شريكاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات خلال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف “COP28” والتي ستقام في مدينة إكسبو دبي.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ "ألف للتعليم": نؤمن بأهمية توفير منظومةٍ تعليمية شاملة، ترتكز على ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتعليم المناخي باعتبارها عوامل رئيسية في تحديد ملامح مستقبل التعليم .

وأضاف : تأتي مشاركتنا في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم 2023 في دبي في إطار حرصنا على إبراز ضرورة رفد جيل الشباب بالمعرفة والأدوات الكفيلة بمعالجة تحديات التغُّير المناخي، بالتوازي مع تمكينهم من مواكبة متطلبات بيئات العمل المعاصرة. وسنواصل التزامنا بإتاحة بيئةٍ تعليمية ديناميكية، تعزز الابتكار والشمولية والاستدامة.

وضمَّ جناح "ألف للتعليم" ثلاثة أقسام مخصصة لتسليط الضوء على أهداف مختلفة.. وأتاحت المنطقة الأولى للمشاركين تجربةً تعليمية غامرة حول التغير المناخي ومنظومة "ميتافيرس ألف - Alef Metaverse" بالاستعانة بتجهيزات الواقع الافتراضي “VR”، فيما شملت المنطقة الثانية منصةً للخبراء وقادة الفكر، أتاحت معلوماتٍ ورؤى حول الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل "مُعلِّم الذكاء الاصطناعي - Alef AI Tutor" وأداة “ألف GPTeach”، إلى جانب نقاشاتٍ حول أدوات قياس اللغة العربية، والتعليم المناخي، والمنهج التربوي المدعوم بالذكاء الاصطناعي؛ كما استعرضت "ألف للتعليم" المنطقة الثالثة من جناحها، مجموعةً من حلولها المبتكرة، ومن ضمنها "منصة ألف" و"أبجديات" و"أرابيتس" و"مسارات ألف".
واستضافت "ألف للتعليم" خلال المعرض مجموعةً من الجلسات، تحدَّث خلالها عدد من خبراء الشركة، من ضمنهم ريتشارد بروكر، رئيس علماء البيانات؛ وساراث شاندران، مدير أول لتعلُّم الآلة وملاك عبيد، مديرة المنتج في ألف للتعليم واكسين مياو، باحث رئيسي وفؤاد الشمري، مهندس معالجة اللغة الطبيعية وكولن بينفولد، رئيس قسم الوسائط الإنجليزية؛ وأحمد مرسي، مهندس تعلُّم الآلة وثيودور مارينسكو، عالم بيانات، حيث تمحورت الجلسات حول التأثير التحوُّلي للذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز وتنمية المهارات المعاصرة.

عوض مختار/ سالمة الشامسي/ مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: ألف للتعلیم

إقرأ أيضاً:

"الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي

أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام لـ"اليوم"، أن انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة الاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يُمثل خطوة مفصلية في مسيرة المملكة نحو تعزيز حضورها الدولي في مجالات الأرصاد والمناخ، مشددًا على أن هذه الثقة من الدول الأعضاء تجسد ما حققته المملكة من إنجازات نوعية، وما تمثله من نموذج متقدم في الرصد الجوي وتوظيف التقنيات الحديثة.
وجاء انتخاب الدكتور غلام خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني التي عقدت اليوم عبر الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية والمنظمات المعنية.
أخبار متعلقة المملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخيةلتوحيد الرؤى.. المملكة ترأس اجتماع اللجنة العربية للأرصاد بالقاهرةانضمام "شمال الرياض جيوبارك" و"سلمى جيوبارك" للشبكة العالمية باليونسكووقد تم انتخاب المملكة بالتزكية، في اعتراف دولي بدورها المتنامي في تطوير المنظومة المناخية، ودعم الاستراتيجيات البيئية إقليميًا ودوليًا.تعزيز التعاون المناخي قاريًاوفي كلمته أمام المشاركين، عبّر الدكتور غلام عن اعتزازه بالثقة التي منحتها الدول الأعضاء للمملكة، مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية وطنية وفرصة لتعزيز التعاون المناخي على مستوى القارة، منوهًا بالدعم الكبير الذي تحظى به القطاعات البيئية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وبتكامل الجهود الوطنية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.برامج لتدريب وتأهيل القدراتوأشار إلى أن المملكة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على إطلاق برامج تدريب وتأهيل تستهدف بناء القدرات البشرية والفنية في دول الإقليم، إلى جانب تحسين البنية التحتية لعمليات الرصد والتنبؤ، وتوفير منصات لتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية المتسارعة، ويعزز من جاهزية المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور غلام أن السعودية باتت حاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي، وتتبنى نهجًا استباقيًا في تطوير الحلول البيئية، مشددًا على أن رئاستها لإقليم آسيا ستُترجم إلى مبادرات نوعية تعزز من العمل الإقليمي المشترك، وتفتح آفاقًا أوسع للتكامل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وعبّر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في آليات التعاون المناخي داخل الإقليم، مشددًا على التزام المملكة بالاستمرار في بناء شراكات فاعلة تسهم في رفاه المجتمعات وتحقيق الأمن البيئي المستدام لدول آسيا.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في أبريل 2026
  • إطلاق «أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي» لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال
  • ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
  • استخدام المساجد للتعليم.. الرئيس يدعو والخبراء التربويون يؤيدون المقترح.. ويستعرضون المزايا ودوره في زيادة وعي الشباب
  • وزير الشباب ومحافظي شمال سيناء ومطروح يفتتحون معرضا للمنتجات الحرفية
  • إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
  • «الخليج للتدريب والتعليم» ينطلق 28 إبريل في العين
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • التقدّم المحرز في مواجهة التغيّر المناخي.. الذكاء الاصطناعي يساعد على التنبؤ بالكوارث البيئية
  • دعوات متجددة للإنجيل والأرض.. 7 إرشادات رسولية خلال حبرية البابا فرنسيس