تعاون بين غرفة أبوظبي و أبوظبي الأول لتعزيز بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية مع بنك أبوظبي الأول، بهدف وضع آلية محددة للتعاون المشترك لتعزيز المناخ الاستثماري وبيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، بما يدعم مستهدفات الغرفة الرامية إلى دعم القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشراكات والأعمال التجارية ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية بالإنابة في بنك أبوظبي الأول إلى جانب عددٍ من المسؤولين ومديري الإدارات والأقسام لدى الجانبين.
واتفق الجانبان على تعريف أعضاء وموظفي الغرفة بالخدمات المصرفية والمبادرات المقدمة من بنك أبوظبي الأول وتسهيل إجراءات الاستفادة منها، وتشجيع البنك على المشاركة في مختلف الفعاليات الاستثمارية التي تنظمها الغرفة في إمارة أبوظبي، وتوحيد جهود التنسيق المشترك فيما يتعلق بالمبادرات والمشاريع التي تُعنى بريادة الأعمال وتعزيز المناخ الاستثماري، فضلاً عن تبادل المعلومات والاستشارات اللازمة في مجالات الأعمال والاستثمار.
وأكد أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي أن غرفة أبوظبي تواصل تعزيز علاقاتها مع مختلف الجهات في إمارة أبوظبي لتعريف رواد الأعمال في القطاع الخاص بكافة الحلول والتسهيلات والخدمات التي من شأنها الارتقاء بنمو مشاريعهم وتطورها، وذلك ترسيخاً لمكانة الإمارة كوجهة مفضلة للاستثمارات.
وقال: يسهم بنك أبوظبي الأول من خلال ما يقدمه من خدمات وتسهيلات ومبادرات متميزة في دعم الاقتصاد المحلي ومجتمع الأعمال، وتنسجم هذه الجهود مع مستهدفات غرفة أبوظبي الرامية إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم الازدهار في إمارة أبوظبي، خاصةً وأن القطاع المصرفي يعتبر عاملاً مهماً لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز بيئة الأعمال وتنوعها وتنافسيتها ونموها".
أخبار ذات صلة مذكرة تفاهم بين «غرفة أبوظبي» و«التمكين الحكومي» مذكرة تفاهم بين «غرفة التجارة» و«مكتب أبوظبي للمؤتمرات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بنك أبوظبي الأول
إقرأ أيضاً:
تعاون جديد بين غرفة القاهرة والجمارك لحل مشكلة تسعير الساعات
عقدت شُعبة الساعات بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا موسعًا؛ لمناقشة الموضوعات التي تهم قطاعها من بينها ما يتعلق بالجمارك، وذلك لرفع مذكرة عاجلة إلى مجلس إدارة الغرفة برئاسة أيمن العشري بكل التفاصيل والتوصيات.
وشارك في اجتماع الشُعبة التي يترأسها تامر عادل سلطان كل من "الدكتور محمود نور مكتب الإدارة المركزية لشئون مصلحة الجمارك وغرفة متابعة المراكز اللوجستية، وإسماعيل بركات رئيس لجنة أسعار البضائع، ورضا السيد مدير عام التقييم" وأحمد عبد الواحد رئيس شُعبة مستخلصي الجمارك بغرفة القاهرة، وحمدي عبد المنعم الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي للغرفة.
وتناول الاجتماع سبل التعاون بين الغرفة عن طريق الشُعبة ومصلحة الجمارك فيما يتعلق بتسعير الساعات ، خاصة الفئات الشعبية ووضع أطر للتعاون بين الطرفين خلال الفترة القادمة بما يحقق المصلحة العامة .
واستعرض مجلس إدارة الشُعبة المعوقات التي تواجه هذا القطاع وتتعلق بالجمارك من أجل السعي إلى وضع حلول لها تحقق الهدف العام.
وجاء اللقاء ليؤكد تعاون الطرفين والرغبة الكبيرة في تحقيق المصلحة العامة، خاصة مع الاتفاق علي عقد سلسلة ورش عمل تناقش كافة التفاصيل والفنيات الخاصة بالمجتمع التجاري ودراستها علي أرض الواقع.
وأشاد مجلس إدارة الشُعبة بزيادة التعاون مع مصلحة الجمارك والتواصل الذي سيحل كثيرًا من المشكلات التي قد تواجه هذا القطاع من خلال تبادل وجهات النظر وتقريبها، وتوضيح كافة التفاصيل الدقيقة التي قد تكون نقطة تحول في حل هذه المشكلات.
وقال تامر عادل سلطان إن الهدف من الاجتماع هو زيادة تعاون الغرفة مع مصلحة الجمارك ، وعرض المشاكل التي تواجه الجمعية العمومية للشُعبة علي مسئولي المصلحة ومقترحات حلولها من وجهة نظر أصحاب القطاع ، فضلًا عن تبادل الآراء بشأن تسعير الساعات في الجمارك بين الطرفين ؛ للاتفاق علي خطة عمل مشتركة تراعي كافة الأطراف وتحقق التطوير والتنمية تماشيًا مع الخطة التنموية العامة التي تستهدف تنفيذها الدولة خلال المرحلة القادمة.
وأكد مجدي سليمان نائب أول رئيس الشُعبة علي أهمية التواصل مع الجمارك لحل مشاكل التسعير التي تمثل أهمية خاصة لمنتسبي الشُعبة، مشيرا إلى أن زيادة هذا التواصل سيزيد من التعاون وحل مزيدًا من المشكلات وتطوير هذا القطاع خاصة إن الجمارك تمثل أهمية خاصة لمجتمع التجار.
ووجه شكره لمسئولي الجمارك الذين حرصوا على حضور الاجتماع والتواصل مع الشُعبة.
واعتبر عادل فتحي نائب ثان رئيس الشُعبة هذا الاجتماع نقطة انطلاقة إيجابية جديدة بين الغرفة والجمارك لحل المشكلات التي تواجه منتسبي الشُعبة، خاصة في ظل الاستجابة السريعة لمسئولي الجمارك في التعاون مع الشُعبة لبحث أي معوقات ووضع حلول لها وعقد سلسلة ورش عمل فنية للوقوف علي أدق التفاصيل التي تكون باكورة حل هذه المشاكل.
فيما أكد علي عزام سكرتير الشُعبة، أهمية وضع أجندة عمل مشتركة بين الجانبين تتضمن ورش العمل الفنية ولقاءات أخري تبحث أهم المعوقات والمستجدات التي تعرقل مسيرة العمل، وكذلك مناقشة الموضوعات التي تتعلق بالجمارك وتؤدي إلى تطوير وتنمية هذا القطاع بما يحافظ علي المصلحة العامة علي الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي، خاصة أننا نتحدث عن فئات الساعات التي تهم الفئات الشعبية.
من جهته، أشاد الدكتور محمود نور مكتب الإدارة المركزية لشئون مصلحة الجمارك وغرفة متابعة المراكز اللوجستية بالتعاون مع الشُعبة لحل المشاكل التي تواجه قطاعها في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة للجمارك.
ولفت إلى وجود انفتاح علي الشُعب التجارية لتحقيق مزيدًا من التواصل والتعاون المثمر مطالبًا بدراسة علي الأسعار من خلال الشركات المنتجة يتم إعادتها كل 6 أشهر؛ للاستعانة بها في التعامل مع هذا القطاع ، وأن ورش العمل المرتقب تنظيمها بين الطرفين ستوفر مزيدًا من البيانات والمعلومات المطلوبة، معلنًا عن الاستعداد التام من مصلحة الجمارك لمزيدًا من التعاون من أجل تحقيق المصلحة العامة.