بلجيكا.. نقابة عمال النقل توجه دعوة لأعضائها تخص الأسلحة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دعت نقابات عمال النقل البلجيكية، اليوم الأربعاء، لأعضائها إلى رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل لقتل المدنيين الفلسطينيين. وأشارت نقابات العمال في بيان مشترك إلى أنه "في حين تجري عمليات إبادة جماعية في فلسطين، يُلاحظ العاملون في مختلف مطارات بلجيكا وصول شحنات الأسلحة إلى منطقة النزاع".
وأضافت أن "مشاركة العمال في تحميل أو تفريغ هذه الأسلحة "تعني دعم الأنظمة التي تقتل الأبرياء".
وتشن إسرائيل منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري غارات جوية مكثفة كل يوم على قطاع غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية.
وأسفرت عملية "طوفان الأقصى" عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر نحو 250 بينهم ضباط وجنود في الجيش، في حين أسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني، أغلبهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 20 ألفا آخرين.
وامتنع المتحدث باسم الحكومة البلجيكية عن التعليق عما إذا كانت هناك شحنات أسلحة تمر عبر بلجيكا إلى إسرائيل.
وقالت النقابات في بيانها "نحن، العديد من النقابات العاملة في مجال الخدمات اللوجستية الأرضية، ندعو أعضاءنا إلى عدم التعامل مع أي رحلات جوية تحمل معدات عسكرية إلى فلسطين/إسرائيل، مثلما كانت هناك اتفاقيات وقواعد واضحة في بداية الصراع مع روسيا وأوكرانيا".
ودعت النقابات أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالبت الحكومة بعدم السماح بإرسال شحنات أسلحة عبر المطارات البلجيكية. وأعربت عن تضامنها مع الأشخاص الذين يناضلون من أجل تحقيق السلام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: دولاً خليجة تبنت حلولاً بديلة لفك الحصار البحري عن “إسرائيل”
الجديد برس|
كشف البنك الدولي، عن دور سعودي في محاولة لفك الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية، في إطار دعمها لغزة.
وقال البنك في تقرير إن دول الخليج تبنّت حلولًا بديلة، كإنشاء مسار بري جديد يربط موانئ الخليج بميناء حيفا.
وأضاف التقرير أن اتساع نطاق “الأزمة” في البحر الأحمر أدى إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مشيراً إلى أن دفعت الهجمات في البحر الأحمر إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” ومصر وما بعدها.
وأوضح أن ” المسار البري نحو “إسرائيل” وغيرها أدى إلى زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%”، مؤكداً أنه “تم تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام”.