القباج تستقبل رئيس البورصة المصرية ويبحثان التعاون
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، وذلك بحضور حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد، حيث شهد اللقاء بحث التعاون المشترك بين الطرفين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المحاور يمكن العمل عليها خلال الفترة المقبلة، أهمها أن تقدم البورصة الدعم الفني لتأسيس كيان اقتصادي إما على هيئة صندوق استثمار أو شركة مساهمة لوزارة التضامن الاجتماعي بالاعتماد على آليات ومنهجيات عمل سوق المال، بحيث يقوم بالاستثمار في عدد من المشروعات الضخمة والصناعات المرتبطة بها لتوفير فرص عمل للفئات المشمولة برعاية الوزارة وفقًا للتوجه الاستراتيجي للدولة.
وقد تطرق النقاش إلى تبني وزارة التضامن الاجتماعي لبرامج نشر الوعي بالبورصة المصرية داخل وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وكذلك الاستفادة من الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة واللاتي يقدر عددهن بـ15 ألف رائدة اجتماعية ينتشرن في مختلف أنحاء الجمهورية لنشر وتعزيز الوعي بالبورصة المصرية، وذلك في ضوء توجه الدولة نحو تطبيق الشمول المالي.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اللقاء كافة البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارة لفئات المجتمع المختلفة، خاصة برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة» الذي وصل عدد المستفيدين فيه إلى ما يزيد على 5.2 مليون أسرة بإجمالي ما يقرب من 22 مليون مواطن وارتفعت ميزانيته لتصل إلى 36 مليار جنيه سنويا، فضلا عن جهود الوزارة في الرعاية الاجتماعية ومؤسسات العمل الأهلي والتوعية والتنمية الاقتصادية.
وأكدت القباج أن الوزارة أخذت على عاتقها مهمة التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية، وذلك تحت شعار "الانتقال من الحماية للإنتاج" من خلال عدة محاور، حيث هناك برامج التكوين المهني للنشء والشباب بمراكزها التي تتجاوز 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، ومن خلال جمعيات ومراكز الأسر المنتجة التي تحرص على الحرف اليدوية وإحياء التراث والتي تتجاوز 400 مركز أسر منتجة، بالإضافة إلى التعاونيات الإنتاجية التي تضم أكثر من 400 جمعية تعاونية في مجالات صناعة الجلود والمنسوجات، والأثاث، والمعادن، مشيرة إلى أنه لدى الوزارة أذرع تمكين اقتصادي متعددة، منها بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي الذي يعمل على توفير وتمويل وتدريب العمالة غير المنتظمة والعمالة الريفية، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى دعم الوزارة للعمالة غير المنتظمة في إطار حرص الدولة على دعم العمالة غير المنتظمة وأسرهم، وإدراج العاملين بها تحت مظلة القطاع الرسمي للتمتع بكافة مزايا الحماية الاجتماعية والتأمينية، كما تعمل الوزارة على تنمية أصولها في المرحلة الحالية وإعادة استثمارها من جديد واستغلال الأصول غير المستغلة، كما تسعي لوضع خريطة للاستثمار المجتمعي وتوسيع الشراكة مع الشركاء.
وأوضحت القباج أن الوزارة أطلقت مبادرة «الطالب المنتج» في وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية بهدف تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والاستثمار فيهم كأحد السبل في محاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية لمشروعات متناهية الصغر، حيث تهدف الوزارة في رؤيتها لهذه المبادرة إلى صقل شخصية الطالب ودعم استقلاليته المادية والاجتماعية، وتنشئة الأجيال القادمة، وبصفة خاصة الأولى بالرعاية، على تنمية روح الابتكار والإبداع وتشجيعهم على الاستثمار في مهاراتهم وقدراتهم.
ومن جانبه، صرح أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية بأن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق بين البورصة المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي من أجل تعزيز مساهمة منظومة سوق المال في دعم وتطوير برامج عمل الوزارة، مضيفًا نستهدف دعم استراتيجية الوزارة في تحقيق عوائد اقتصادية مجزية من تأسيس مشروعات تُوظف الشباب، ومن ثم يتم توجيه عوائدها لدعم الفئات المشمولة برعاية الوزارة.
وقال الشيخ إن البورصة المصرية تستهدف الوصول إلى مختلف فئات الشباب في كافة مناطق الجمهورية لرفع مستوى الوعي بطبيعة عمل البورصة والدور الهام الذي تقوم به داخل المنظومة الاقتصادية للدولة، وأيضا تغيير الصورة الذهنية القديمة للبورصة وتعريف الأجيال الجديدة بمزايا وعوائد الاستثمار في سوق الأوراق المالية.
جانب من فاعليات اللقاء جانب من فاعليات اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي تنمية الاقتصاد الرعاية الاجتماعية التمكين الاقتصادي بحث التعاون المشترك المالي نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي برنامج الدعم وزیرة التضامن الاجتماعی البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المشروعات» يتعاون مع «التضامن الإسلامي للتنمية» لتطوير المنتجات المصرية
استكمل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، المبادرات والشراكات الدولية والعربية التي بدأ تفعيلها مع معرض تراثنا الذي أقيم في ديسمبر 2024 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتحه نيابة عنه، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات وقد شارك في فعاليات معرض تراثنا الأخير 8 دول عربية واجنبية و 31 جهة من الوزارات والجهات الدولية والجامعات المؤسسات الحكومية والأهلية.
اتفاقيات ومبادرات للنهوض بقطاع المشروعاتأكد باسل رحمي استمرار الجهاز في إجراء الاتفاقيات والمبادرات التي تعمل علي النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة في مصر خاصة المشروعات الانتاجية والتراثية مع الجهات الدولية والعربية بتوجيه من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بهدف فتح سبل التعاون مع مختلف المؤسسات العربية والعالمية المهتمة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم تصدير منتجات الشباب المصري للخارج والمشاركة في الفاعليات العربية التي تعمل على تأهيل أصحاب المشروعات للتصدير ونقل الخبرات الداعمة لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة بين الدول العربية.
واجتمع باسل رحمي مع هبة أحمد مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية لاستكمال مباحثات التعاون بين الجهاز والصندوق، التي بدأت بمشاركة الصندوق في رعاية معرض تراثنا وتقديم العديد من المبادرات الهادفة لدعم تطوير المنتجات المصرية وتأهيلها للتصدير ودراسة العديد من المشروعات المشتركة بين الطرفين لدعم الشباب والمرأة في مجال ريادة الأعمال والابتكار في مصر والتعاون في نقل الخبرات والتجارب إلى دول العالم الإسلامي المختلفة.
وأكد باسل رحمي أهمية التعاون مع صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والمشاركة في العديد من المجالات التنموية الخاصة بدعم الشباب وقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة وريادة الأعمال، خاصة وأنّ اهتمامات الصندوق ترتكز على رفع مستوى معيشة المواطنين بمختلف الدول العربية عن طريق تقديم الدعم للمشروعات وتوفير فرص عمل جيدة ومساندة المشروعات فنيا وتسويقيا ونقل الخبرات الناجحة بين الدول العربية والاستفادة منها في توطين الصناعات أو الاستثمار في الثروة البشرية من خلال دعم الشباب العربي لإقامة مشروعات منتجة لها مردود اقتصادي واجتماعي.
واجتمع رحمي مع الدكتور هاشم حسين مدير مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين بحضور الدكتور رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للجهاز لاستكمال سبل التعاون في فتح أسواق تصديرية للمنتجات المصرية في مختلف دول العالم العربي والإسلامي خاصة المنتجات اليدوية والتراثية وتوفير الروابط والتشبيك والمساعدة لإعداد خطط العمل لهذه المشروعات التراثية واعداد خطط التسويق والترويج للتصدير، فضلا عن تقديم المشورة في الجوانب المالية والإدارية للعديد من المشروعات بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات.