الاتحاد الأوروبي يعرب عن “صدمته” إزاء أعداد الضحايا في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اليوم الأربعاء عن “صدمته” من العدد الكبير للضحايا الناجم عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم (جباليا) في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وقال بوريل في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي إن “الوضع يصبح أكثر مأساوية كل يوم وبات أكثر سوءا من أي وقت مضى” مؤكدا أن “سلامة المدنيين وحمايتهم ليست واجبا أخلاقيا فحسب بل التزام قانوني أيضا”.
وشدد على ضرورة تطبيق قوانين الحرب والقوانين الإنسانية دائما بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بالمساعدة الإنسانية مبينا أن الاتحاد الأوروبي دعا “منذ تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الأسبوع الماضي إلى إقامة ممرات إنسانية وهدنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقترفت “مجزرة مروعة” جديدة بعد أن قصفت حيا سكنيا في (جباليا) شمالي غزة ما أسفر عن سقوط 400 بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين.
وتأتي ذلك في وقت تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أدى إلى سقوط 8796 شهيدا و22219 مصابا وفقا لأحدث إحصائية صادرة عن السلطات الصحية في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.