هشول يؤكد أهمية تأهيل كوادر مجلس النواب لمواكبة التطورات وتنمية المهارات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
أكد نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام صالح هشول زابية، أهمية تنظيم الدورات وورش العمل النوعية لتنمية الخبرات والمهارات في مجال بيئة العمل الوظيفي.
جاء ذلك في كلمة له اليوم في اختتام ورشة في مجال إعداد وصياغة الرؤية والرسالة المبنية على خطط وبرامج نوعية، نظمتها على مدى ثلاثة أيام الأمانة العامة للمجلس بالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الإدارية
وأشار إلى أهمية استمرار الدورات وورش العمل لتشمل كافة الكوادر الإدارية في الأمانة العامة للمجلس وتوفير الاحتياجات اللازمة للتطوير والتحديث المواكب لاحتياجات المرحلة الراهنة وبما يعكس مخرجاتها على الأداء، وسرعة إنجاز المهام المنوطة بعمل المجلس.
وشدد على أهمية التحول نحو إعداد رؤية استراتيجية لكسر الروتين وتحسين وتطوير الأداء الوظيفي وصولاً إلى تحقيق الأهداف والطموحات والتطلعات، وبإرادة وهمّة عالية للوصول بالعمل الإداري والفني بجهاز الأمانة العامة للمجلس إلى المستوى المطلوب، وبما يليق ويرتقي بالمهام المنوطة بعمل مجلس النواب في المجالين التشريعي والرقابي.
وأعرب هشول عن الأمل في أن تكون مخرجات الورشة عاملاً مساعداً في تطوير الأداء بالاستفادة من التقنية الرقمية في اختزال الوقت والجهد والمال، من خلال وضع رؤية استراتيجية للمجلس انطلاقًا من المسؤولية التي تتطلبها أولويات المرحلة لمواجهة الظروف الاستثنائية وتداعيات العدوان والحصار.
كما أكد حرص هيئة رئاسة مجلس النواب على تذليل الصعاب وتوفير ما تحتاجه الدورات وورش العمل من متطلبات ضرورية، للمساهمة في تمكين الكادر الوظيفي من الإلمام بالمهارات الحديثة فيما يتعلق بتطوير الأداء الوظيفي.
من جانبه أشار الأمين العام المساعد لمجلس النواب عبدالرحمن المنصور، إلى أهمية الاستفادة من ورش العمل والدورات التدريبية المكثفة التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس، لتلبية احتياجات الكادر الفني والإداري التابع للمجلس، ومواكبة أنشطة المجلس في المجالين التشريعي والرقابي.
وأكد أهمية الانتقال بمخرجات ورشة العمل لتحقيق الهدف المطلوب منها وتفعيل مستوى الأداء باستخدام المهارات في إعداد الخطط والاستراتيجيات المنظمة للعمل.
ونوه بحرص المتدربين على التفاعل مع محاور الورشة ومضامينها، وبجهود المدربين والقائمين على الورشة، التي هدفت إلى إكساب 30 متدربًا ومتدربة من القيادات والكوادر الإدارية والفنية لدوائر ومكونات جهاز الأمانة العامة والمكاتب التابعة للمجلس، معارف في مجال إعداد وصياغة الرؤية والرسالة المبنية على خطط وبرامج نوعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب الأمانة العامة للمجلس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
قال أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السيارات الكهربائية تعتمد بالأساس على "الشحن المنزلي"، موضحًا أن محطات الشحن تنقسم إلى نوعين: محطات شحن عادية وأخرى سريعة.
وأوضح زين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"مشكلة الشواحن الصينية تتعلق بالسيارات الكهربائية بوجه عام، لكنها تخص تحديدًا محطات الشحن السريعة المستخدمة أثناء السفر على الطرق السريعة."
وأضاف:"عندما بدأت مصر دخول سوق السيارات الكهربائية عام 2018، كانت خاضعة للمواصفات الأوروبية في أنظمة الكهرباء. وكافة دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات والسعودية، تستخدم نظام (3 فاز) والفيشة الأوروبية، ولم تكن هناك سيارات كهربائية صينية منتشرة في تلك الفترة."
وأردف:"في 2018، لم تكن السيارات الصينية الكهربائية موجودة بعد، ولذلك وضعت اللائحة المصرية بناءً على اعتماد النظام الأوروبي. وبالتالي، كل الشركات التي بدأت مبكرًا منذ 2018 وحتى 2020 عملت وفقًا للنظام الأوروبي."
واستكمل: "في عام 2021، غزت السيارات الصينية العالم وأصبحت منتشرة بشكل كبير. وظهرت حالتان:الأولى: وكلاء رسميون في مصر يجلبون السيارات الصينية المعدلة للعمل بالنظام الأوروبي بشكل منظم.والثانية: عمليات استيراد فردية عبر تجار أو أشخاص، حيث تُجلب السيارات بنظامها الأصلي الصيني من المصانع، مما قد يؤدي إلى بعض الإشكاليات عند استخدام الشحن السريع."
وحول نسبة السيارات الكهربائية الصينية في مصر، قال زين:"تشكل السيارات الصينية حوالي 80% من السوق المصري، مقابل 20% للأوروبي والأمريكي. حتى السيارات الأمريكية تعاني من نفس مشكلة اختلاف الشواحن، لكنها أقل انتشارًا، فلم تظهر المشكلة بوضوح."
وتابع :"ما حدث ببساطة هو أن إحدى الشركات رأت فرصة في السوق عام 2023، وعادة الشاحن السريع يحتوي على فيشتين فيشة أوروبية وفق القانون، والثانية أمريكية أو صينية لكن الشركة الجديدة اختارت أن تعتمد الفيشة الصينية فقط، مما أسعد بعض الناس."
أردف : لم يكن لدى "شاحن" و"إيفيد" فيش صينية، بل فيش من نوع "شادمه" المستخدمة في كوريا واليابان، في حين كانت شركة "إيكاروس" هي الوحيدة التي تستخدم الفيش الصينية (GPT).
وذكر أحمد زين أن ما حدث مؤخرًا هو أن الجهة التنظيمية، وهي "جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك"، أرسلت خطابات رسمية إلى الشركات تفيد بضرورة الالتزام باستخدام الفيشة الأوروبية فقط، مع استبعاد أي أنواع أخرى.وهوماجعل ملاك السيارات الصيني يشعرون بالازمة
وأكد أن الجهاز باعتباره الجهة المنظمة، أوضح خلال لقاءات مع الغرفة أنه لن يجدد التراخيص الخاصة بمحطات الشحن إلا بعد إيجاد حل لهذه المشكلة.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي:"الناس اللي معاها عربيات صيني هتشحنها فين؟"أجاب زين قائلًا:"الناس هتشحن عربياتها في البيت بشكل أساسي، وإذا اضطروا للشحن أثناء السفر، سيكون عليهم استخدام 'أدابتور' (محول)."
وتعليقًا على ملاحظة الحديدي بأن "الأدابتور" قد يكون ضارًا بالسيارة والبطارية ، قال زين:"هو بالفعل وسيلة وإكسسوار غير أصلي، لكنه حاليًا الوسيلة الوحيدة المتاحة لحل هذه الأزمة مؤقتًا حتى يبت مجلس النواب في المشكلة ."
وعلقت الحديدي : معلش مجلس النواب علاقته إيه بالامر ؟ ليرد زين : " عمل لقاءات مع كافة الاطراف للوصول لحل للمشكلة " وعلقت مجدداً : بس ده قرار تنظيمي يطلع من الجهة المنوط بها مش محتاج تشريع علشان مجلس النواب يبت فيه ليرد زين : " اللي حصل كل الجهات رمت الامر لدى لجنة الطاقة بمجلس النواب للبت في الامر "