القسام" تعلن مقتل 7 محتجزين بمجزرة جباليا.. بينهم حملة جوازات أجنبية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الأربعاء، عن مقتل سبعة أسرى مدنيين لديها في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال مساء أمس الثلاثاء، في جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب، إن سبعة من المحتجزين المدنيين لديها، قتلوا في مجزرة جباليا بالأمس من ضمنهم ثلاثة من أصحاب الجوازات الأجنبية. والثلاثاء، أعلنت السلطات في غزة أن "قصفا إسرائيليا أوقع 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال، ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا".
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كشف أن المقاومة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة بالإفراج عن مجموعة من الأسرى الأجانب بعد تدخل دول عبر وسطاء، مضيفا أن ذلك يأتي "انسجاما مع رغبتنا بعدم الاحتفاظ بهم في غزة".
وهناك ما يزيد على الـ239 إسرائيليا أسرتهم "حماس" إثر هجوم نفذته في منطقة "غلاف غزة" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بجانب محتجزين من جنسيات أخرى لا يعرف عددهم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.