سمير صبرى يستعرض الخطة التنموية والاستثمارية في شبه جزيرة سيناء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن سيناء ليست مجرد مكان أو أرض أو فرصة الاستثمار أو قطعة من مصر، بل هي أرض غالية لدي كل الشعب المصري.
وأضاف "صبرى"، في تصريحات صحفية له اليوم، إلي أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار في كلمته خلال إطلاق مرحلة التنمية في سيناء، أن كل رملة في مصر غالية على مصر وعلي المصريين، موضحا أن سيناء لها طبيعة خاصة، حيث أن أرض سيناء اتروت بدماء شهداءنا المصريين أبطال حرب 1973، فهي غالية عندنا.
وأشار مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إلى أن ما يحدث في سيناء لا يحدث في تاريخها، لافتا إلى أن الجميع يقارن العشر السنين الأواخر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما شهدته سيناء من تنمية شمالا وجنوبا، مشددا إنه لم يحدث تنمية في تاريخ مصر منذ استردادها.
وأكد صبرى، علي أن سيناء كان الجميع ينظر إليها بأنها منطقة صحراوية ومجرد تجمعات بدوية محدودة، لافتا إلي أن كل الوافدين علي مصر إذا كانوا غزاة أو فاتحين أو تجار يمرون علي طريق سيناء، متابعا نتحدث عن منطقة لها أهمية خاصة، وليست كأي مكان أخر، لافتا إلي أن هناك اطماع في هذه الأرض وهذه المنطقة علي مر العصور، الجميع ينظر إليها انها البوابة الشرقية، للقارة الإفريقية وليس لجمهورية مصر العربية.
وعن فرص الإستثمار والخطة التنموية في المنطقة، قال صبري، أن مساحة شبه جزيرة سيناء، 60 ألف كليو متر مربع، يسكنها مليون وربعمائة ألف مواطن مصري سيناوي في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن حجم الإنفاق على الطرق ضخم جدا ليخدم سكان سيناء، موجها الشكر للقيادة السياسية، علي كل ما بذل من تنمية ومشروعات في سيناء.
مضيفا:"سيناء لم تستثمر هذه المنطقة منذ 50 عاما بعد استردادها أكثر من 50 إلي 60 مليار جنيه مصرى، موضحا أن هناك كيانات محتلة في المنطقة والإقليم، كانت عيونها على سيناء، فكان لابد من التعمير.
وطرح الدكتور سمير صبرى، فرص التنمية في سيناء من خلال الثروة التعدينية، وأيضا السياحة والزراعة والبنية التحتية، والكهرباء والطاقة والتعليم والصناعة، وهي التنمية على كافة المحاور والقطاعات تنمية متكاملة ومستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار سيناء التنمية فی سیناء
إقرأ أيضاً:
وفد اقتصادي كوري يزور غرفة القاهرة لبحث تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية
استقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري وفدًا اقتصاديًا كوريًا برئاسة (kim byung-kwan ) رئيس اتحاد المستورديين فى كوريا الجنوبيه لبحث سبل تعزيز التعاون المصري الكوري المشترك
وقال أيمن العشري خلال اللقاء إن مصر تشهد في الفترة الأخيرة مرحلة تنمية غير مسبوقة ، وهناك توجهات من القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الاستثمار والمستثمرين وتوطين الصناعات المصرية في مختلف القطاعات ، وكذلك هناك فرص استثمارية متاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات ، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لتسهيل إجراءات الاستثمار وتوطين الصناعة المصرية والمتابعة لحظة بلحظة بنفسة للاطمئنان على وجود هذه التسهيلات على أرض الواقع ، وهو ما يجب أن نستفيد منها في تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الكورية.
وأكّد "العشري" على أهمية دعم الاستثمار والتصنيع والشراكات بين البلدين ، مستفيدين من تركيز الدولة المصرية على هذا الشأن والتسهيلات الكبيرة وغير المسبوقة التي يجب أن نستفيد منها ، قائلًا " هناك فرصة ذهبية"للاستفادة من السوق المصري الكبير وكذلك الاتفاقيات الهامة التي تشارك بها مصر والتي تُمكنها من دخول أسواق أخرى مثل " الكوميسا – وأغادير " وغيرها من الاتفاقيات التي تدعم وتعزز التعاون المشترك وتزيد من الصادرات إلى دول مختلفة ، مشيرًا إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تمت على هامش هذا اللقاء بين الشركات المصرية ونظرائهم من الشركات الكورية والتي من شأنها تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وتدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
من جانبه قال " kim byung-kwan " إن الهدف من هذه الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين في ظل الجهود الكبيرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق التنمية من إنشاءات والبنية التحتية الواضحة ، وهو ما جعلنا نقوم بهدف الزيارة لدعم العلاقات الثناية من خلال غرفة القاهرة التي تضم عددًا كبيرًا من أصحاب الشركات في مختلف الأنشطة.
وقال " kim byung-kwan "إنه سيوجه الدعوة رسميًا لغرفة القاهرة لبحث إمكانية المشاركة في المؤتمر الذي سيقام في كوريا خلال الفترة من 7 إلى 9 يوليو 2025 ، وهو مؤتمر يُقام سنويًا يشارك فيه عدد كبير من المستوردين والموردين من بلاد مختلفة للتعارف ودعم العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول ولم تشارك به مصر من قبل ، ونأمل في مشاركتها في النسخة القادمة.