تسليم الهلال الأحمر الأفغاني ٨٨ طنا من المساعدات الإغاثية والطبية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
العمانية: سلمت الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، الهلال الأحمر الأفغاني بدولة أفغانستان الصديقة أكثر من ٨٨ طنا من المساعدات الإغاثية والطبية المتنوعة جراء الأضرار التي لحقت بهم من الزلازل الأخيرة التي ضربت ولاية هيرات.
تأتي هذه المساعدات تجسيدا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه اللهُ ورعاه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الإيراني يعرض المساعدة في إخماد حرائق كاليفورنيا.. رسالة تضامن إنساني عالمي
أعلن بيرحسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة للولايات المتحدة في مواجهة الحرائق المدمرة التي اندلعت في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.
جاء ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس الصليب الأحمر الأمريكي كليف هولتز، معبرًا عن تعازيه لأسر الضحايا ومؤكدًا ضرورة التعاون الدولي للتصدي لهذه الكارثة البيئية والإنسانية.
تفاصيل رسالة التضامنأشار كوليوند في رسالته إلى أن الحرائق التي اجتاحت مناطق واسعة في كاليفورنيا لا تمثل مجرد أزمة محلية، بل هي "جرح في الضمير الإنساني".
وأوضح أن انتشار النيران بهذا الشكل السريع، وتأثيرها المدمر على البيئة والحياة، يتطلب جهودًا عالمية تتجاوز القدرات المحلية للسيطرة عليها.
أبرز ما جاء في الرسالةتعزية ودعم إنساني:
أعرب كوليوند عن حزنه العميق لما تسببته الحرائق من خسائر بشرية ومادية، مؤكدًا تضامن الشعب الإيراني مع المتضررين.
دعوة للتعاون الدولي:
وصف الحريق بأنه تهديد ليس فقط للإنسان، بل أيضًا لمستقبل البيئة العالمية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لإخماده.
عرض المساعدة:
أعلن استعداد إيران لإرسال فرق استجابة سريعة مجهزة ومختصة، بالإضافة إلى معدات إغاثة مدعومة بفرق مدربة على مواجهة الكوارث.
أكد كوليوند أن الهلال الأحمر الإيراني، استنادًا إلى خبراته الطويلة في مواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة في أسرع وقت.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي تحت مظلة المبادئ الإنسانية والقيم العالمية التي يتبناها الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية لا تعرف الحدود أو الثقافات أو اللغات.
أهمية التعاون الدولي في مواجهة الكوارثتؤكد هذه الرسالة أن الكوارث الكبرى مثل حرائق الغابات تتطلب تعاونًا عالميًا مشتركًا، فالانتشار السريع للنيران والتأثير المدمر على الطبيعة والبشرية يبرهن على أهمية تكاتف الدول والمؤسسات الإنسانية لتقليل الأضرار ومواجهة التحديات البيئية العالمية.