«الصحة العالمية» ترحب بقرار مصر بشأن علاج مصابى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بقرار جمهورية مصر العربية بقبول 81 مصابًا ومريضًا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأكدت المنظمة على دعمها لوزارة الصحة والسكان في التخطيط لإنشاء نظام شامل للفرز وتثبيت حالة المرضى وإجلائهم طبيًا، وذلك بالتدريب المستمر للعاملين في الرعاية الصحية، هذا بالإضافة الى التعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان توافر خدمات دعم المصابين بصدمات نفسية للمرضى.
وأعلنت المنظمة عن زيارة وفد تابع لها العريش، وزاروا مرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.
وفيما يتعلق بالتجهيزات أكدت على توافر 65 سيارة إسعاف مجهزة بإمكانيات كاملة للإنعاش ودعم الحياة، ويوجد ثلاثة عشر فريق إسعاف يضمون أطباء طوارئ مدربين ومسعفين تلقوا تدريبًا متقدمًا على دعم الحياة.
وأعلنت الصحة العالمية، أنه عند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش مستشفى الإحالة الأول الرئيسي، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة. وتوجد أيضًا ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.
وأشارت المنظمة إلى أنه لا يزال آلاف آخرين داخل قطاع غزة يحتاجون إلى الحصول على الخدمات الصحية العاجلة والأساسية في ظل نقص الأدوية والإمدادات الصحية والمساعدات الأخرى، مثل الوقود والمياه والغذاء.
وتابعت ومن بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، يوجد آلاف المصابين بجروح خطيرة من المدنيين (وكثير منهم من الأطفال)، وأكثر من 1000 مريض يحتاجون إلى غسيل كلوي للبقاء على قيد الحياة، وأكثر من 2000 مريض يتلقون علاجًا للسرطان، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأكثر من 60 ألف مريض بالسكري. وهؤلاء المرضى يجب أن تتوافر لهم باستمرار فرص الحصول على الرعاية الصحية داخل غزة. ولتحقيق ذلك، يجب حماية المستشفيات والمنشآت الصحية من القصف ومن استعمالها لأغراض عسكرية.
واضافت"قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان ما يقرب من 100 مريض يحتاجون يوميًا إلى الخروج من قطاع غزة للحصول على خدمات الرعاية الصحية المتخصصة بسبب نقص الخدمات الصحية المتخصصة اللازمة داخل غزة.
ودعت المنظمة إلى التعجيل بوصول المساعدات الإنسانية السريعة إلى داخل قطاع غزة وخارجه، بما في ذلك الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، وإلى توافر إمكانية إحالة المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية خارج غزة.
ودعت أيضا، إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لمنع المزيد من الخسائر والمعاناة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العريش معبر رفح رفح الصحة العالمية غزة الاسعاف الرعایة الصحیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تأكيد الأمم المتحدة.. «الصحة العالمية» في خطر بسبب انسحاب الولايات المتحدة
في تطور مفاجئ، قالت الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية في 22 يناير 2026، وذلك بعد أن أبلغها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميًا بالقرار، بحسب وكالة «رويترز».
واتهم «ترامب» المنظمة بسوء التعامل مع جائحة فيروس كورونا «كوفيد - 19» وأزمات صحية دولية أخرى.
«ترامب» يعلن الانسحابوأعلن «ترامب» عن هذه الخطوة يوم الاثنين، بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة لولاية ثانية مدتها 4 سنوات، وقالت المنظمة إنها تأسف على هذه الخطوة من جانب أكبر دولة مانحة لها.
ويتعين على «ترامب» تقديم إشعار مدته عام واحد بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة التي يقع مقرها في جنيف ودفع مستحقات واشنطن بموجب قرار مشترك أصدره الكونجرس الأمريكي عام 1948.
الداعم الأكبر للمنظمةالولايات المتحدة هي الداعم المالي الأكبر لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وكانت أحدث ميزانية لمنظمة الصحة العالمية لعامي 2024 و2025 تبلغ 6.8 مليار دولار، ولم يتضح على الفور حجم الدين الذي تدين به الولايات المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «أستطيع أن أؤكد أننا تلقينا الآن رسالة الولايات المتحدة بشأن انسحاب منظمة الصحة العالمية، وهي مؤرخة في 22 يناير 2025، وسوف تدخل حيز التنفيذ بعد عام من أمس، في 22 يناير 2026».
تعريض برامج المنظمة للخطرومن المرجح أن يؤدي رحيل الولايات المتحدة إلى تعريض برامج المنظمة للخطر، وفقًا لعدة خبراء داخل وخارج منظمة الصحة العالمية، وخاصة تلك التي تعالج مرض السل، أكبر مرض معدٍ قاتل في العالم، فضلًا عن فيروس نقص المناعة البشرية وحالات الطوارئ الصحية الأخرى، نقلًا عن ما نشرته «رويترز».
وجاء في أمر الانسحاب الذي وقعه الرئيس الأمريكي أن الإدارة ستوقف المفاوضات بشأن معاهدة منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجائحة أثناء عملية الانسحاب، وسيتم استدعاء موظفي الحكومة الأمريكية العاملين مع منظمة الصحة العالمية وإعادة تعيينهم، وستبحث الحكومة عن شركاء لتولي أنشطة منظمة الصحة العالمية الضرورية.