أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل مفتي ولاية بينانج بماليزيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم سماحة مفتي ولاية بينانج بماليزيا معالي داتؤ سري دكتور وان سليم بن وان محمد نور مفتي ولاية بينانج بدولة ماليزيا والوفد المرافق له؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات الممكنة، وبحضور د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود.
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة ماليزيا حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم لهم صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أم من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
تناول اللقاء التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة والتي من بينها الاستفادة من جهود أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب في إمكانية تنظيم برامج تدريبية متخصصة للأئمة والدعاة، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية للأزهر، إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المهمة على الساحة مثل التعايش السلمي وفقه الاختلاف.
من جهته أعرب الوفد الماليزي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وأهمية التعاون المستمر مع الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل، الذين يسهمون في نشر سماحة ووسطية المنهج الأزهري؛ مؤكدين أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي يثق فيها الجميع لتعليم أبنائهم صحيح الدين، خاصة في ظل ما يعانيه العالم حاليًا من انتشار الأفكار المغلوطة والمنحرفة عن المنهج الصحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية البحوث مفتي ولاية بينانج مفتي ولاية بينانج بماليزيا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
بصحبة شيخ الأزهر.. مفتي الجمهورية يشارك في لقاء الشيخ محمد بن زايد
شارك الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في لقاء تاريخي جمع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش قمة باكو، تم التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدينية والثقافية، وفي مجال تعزيز الحوار والتفاهم على المستويين الإقليمي والدولي.
وناقش الطرفان سبل توسيع التعاون المشترك في مجالات عدة، منها تبادل الخبرات في مجال تعزيز السلم والتعايش والفتوى، ونشر الوعي الديني المعتدل، ودعم البحث العلمي في الشؤون الإسلامية، كما اتفقا على أهمية مبادرات مواجهة التطرف والعنف، وتشجيع الحوار بين الأديان.
وشدد اللقاء على أهمية الدور الريادي للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ودعم الإمارات العربية المتحدة لجهود الأزهر الشريف في هذا الصدد، حيث يهدف هذا التعاون إلى ترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية، وبناء شراكة استراتيجية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
كذلك تناول اللقاء سعي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية الدائم نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية الشقيقة، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مثل تغير المناخ وانتشار الأفكار المتطرفة. وقد أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بدور الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال، مؤكدًا أن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال. وفي نهاية اللقاء أشاد المفتي بالدور المهم الذي تقوم به الإمارات في بسط قيم السلام والتسامح.
حضر اللقاء كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد، ومعالي الشيخ محمد بن حمد، ومعالي د. سلطان الجابر.