الأردن يتخذ موقفا إثر استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قررت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الأربعاء، استدعاء سفيرها في إسرائيل إلى المملكة فورا، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة .
ووجه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً.
وبيّن الصفدي أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني.
وشدد الصفدي على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
المصدر : قناة المملكةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
قضية المغتربين
المغتربون شريحة مهمة في المجتمع. وهي الغائب الحاضر. وإن جاز التعبير هي الجندي المجهول. لقد ساهمت كثيرا في رفع مستوى المعيشة. وفي فترة حرب جنجاتقزم الحالية مثلت (مرق) البيت. هذه الشريحة وخاصة التي بدول الخليج. وبالأخص السعودية جأرت بالشكوى كثيرا من ظلم الحكومات لها. ونحن نضع هذه الشكوى في بريد البرهان. لقد دفعت تلك الشريحة أغلى ما عندها (العمر) من أجل أهلها ووطنها. وكثير منها قد بلغ من العمر عتيا. وآن الأوان أن ترجع لوطنها لتعيش باقي عمرها عزيزة مكرمة. وهناك قرار منذ أيام البشير يحظر عليها إدخال سيارات قديمة نوعا ما. المسموح به سيارات لخمس سنين خلون فقط. وهذه السيارات ليس بمقدورها ماديا. إضافة للجمارك التي تزيد عن سعر شراء السيارة نفسها بدول الخليج. عليه نناشد البرهان برد عطاء المغترب بمثله. وذلك بتعديل قرار السيارات الجديدة. ونقترح السماح بالسيارات موديل التسعينات. علما بأن السودان الآن في أمس الحاجة لسيارات جديدة بعد سرقة المرتزقة لسيارات الناس. وخلاصة الأمر نرى بأن مراجعة القرارات وفقا لمصالح الناس يمثل حجر الزاوية في بناء وطن الحقوق والواجبات.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/١٢/٢٦