التعريف ببرنامج إيراسموس بلس للتبادل التعليمي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
العُمانية: نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم لقاء تعريفيًّا لبرنامج " إيراسموس بلس"؛ تعزيزا للتعاون التعليمي بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وذلك بالجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط.
رعى المناسبة معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور سعادة ماريا لويزا سفيرة مملكة إسبانيا في سلطنة عُمان، وخبراء من الاتحاد الأوروبي المعنيين ببرنامج "إيراسموس بلس"، وممثلين عن مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
ويُعد "إيراسموس بلس" برنامجا دوليا واسع النطاق أطلقه الاتحاد الأوروبي في عام 1987م، ويهدف إلى دعم التعليم والتدريب والرياضة والشباب ليس فقط في الاتحاد الأوروبي بل في كل دول العالم بما فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وألقت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار كلمة أوضحت فيها بأن اللقاء التعريفي يأتي في إطار تعزيز العلاقات بين سلطنة عُمان ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات المشتركة مثل التحول إلى الاقتصاد الأخضر والرقمي.
وأشارت معاليها إلى سعي الوزارة للمزيد من التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج "إيراسموس بلس" من أجل إيجاد آفاق جديدة من التعاون تُسهم في تحول اقتصاد سلطنة عُمان إلى اقتصاد قائم على المعرفة بما يتوافق مع "رؤية عُمان 2040".
كما ألقت سعادة سفيرة مملكة إسبانيا في سلطنة عُمان كلمة قالت فيها: إنّ الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع سلطنة عُمان للإسهام في توفير فرص للطلبة العُمانيين والشباب للدراسة والعيش في الاتحاد الأوروبي، مبينة أن تصميم برنامج "إيراسموس بلس" جاء لتعزيز التبادل الثنائي وتمكين الكثير من الأوربيين للقدوم إلى دول الخليج للدراسة الأمر الذي من شأنه تعزيز روابط الصداقة بين الجانبين.
من جانبه، قال أحمد بن خميس القطيطي مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إنّ تنظيم اللقاء التعريفي لبرنامج إيراسموس بلس يأتي ضمن جهود الوزارة في سبيل التعاون مع الاتحاد الأوروبي، إذ استفاد من هذا البرنامج أكثر من 13 مليون طالب حول العالم إلى الآن، ووضعت له ميزانية تقدر بأكثر من 26 مليار يورو للفترة ما بين 2021 إلى 2027م.
وأضاف إن اللقاء يتضمن 5 جلسات حوارية ممثلة في التعريف ببرنامج "إيراسموس بلس"، وتبادل الخبرات والشراكة الدولية، إلى جانب استعراض التحديات والإنجازات. مؤكدًا أن البرنامج يحقق أهدافا عدة لسلطنة عُمان، منها تحقيق رؤية عُمان 2040 ممثلة في التعليم والتعلّم المستمر، وزيادة تصنيف الجامعات العُمانية والتصنيف الأكاديمي.
الجدير بالذكر أن برنامج "إيراسموس بلس" متاح حاليًّا لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان لاسيما تلك المؤسسات التي ترغب في إقامة شراكات أكاديمية مع نظيراتها الأوروبية خاصة فيما يتعلق بتبادل الطلبة والموظفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءً مُوسعًا مع الدكتور إيرول أوزفار رئيس مجلس التعليم العالى التركي، بحضور صالح موطلو شين سفير تركيا بالقاهرة، ووفد تركي رفيع المستوى، والدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من قيادات الوزارة والجامعات.
في مُستهل اللقاء رحب الدكتور عاشور برئيس مجلس التعليم العالى التركي في مصر، مُشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتى في أعقاب مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة في سبتمبر الماضي، بهدف تفعيل الاتفاق وتنفيذه.
وأكد الوزير، حرص مصر على دفع علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي مع تركيا، مُوضحًا أن أحد أهداف هذا اللقاء تشكيل لجنة فرعية لمتابعة تنفيذ مُذكرة التفاهم المُشتركة على أن تختص اللجنة باقتراح برامج لتلبية حاجة الدولتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز تبادل الخبرات وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأشار الوزير إلى أن هناك العديد من آفاق التعاون المفتوحة التي يمكن الاستثمار فيها بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مُنوهًا بالعمل لدفع التعاون بشكل خاص في التعليم الفني والتكنولوجي بما يخدم التقدم فى علاقات التبادل التجاري، وتعزيز الصناعة والاقتصاد الوطني في البلدين، مُوضحًا أن الجامعات التكنولوجية تضم العديد من التخصصات العلمية الحديثة التى تخدم عدد واسع من المجالات الطبية والهندسية والصناعية.
وأشار الوزير إلى حجم التوسع في منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية ذات السمعة المرموقة، وكذا التقدم الذى أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، لافتًا إلى أن مصر تعمل على رؤية لتكون قبلة تعليمية استثمارًا لمكانتها في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، مُرحبًا ببحث استضافة أفرع للجامعات التركية في مصر، كما أشار لبحث التعاون مع بنك المعرفة المصري.
وقدم الوزير الدعوة للجانب التركي للمشاركة في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي القادم بمصر، لتوفير الفرصة للمسؤولين عن الجامعات بالبلدين للالتقاء والتشاور حول موضوعات التعاون المطروحة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أوزفار أن بلاده تُثمن هذه الخُطوة المهمة بتقدير شديد وحرص كبير لدفع علاقات التعاون البناءة في المجال الأكاديمى والبحثى مع مصر، لافتًا إلى العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وتركيا، مُؤكدًا أن التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي سيكون له انعكاسه على تخريج كوادر مهمة لكِلا الطرفين، وفتح مرحلة جديدة من التعاون المُثمر في مُختلف المجالات.
وقدم رئيس مجلس التعليم العالي التركي عرضًا لأوضاع التعليم العالي في تركيا والجامعات التركية، مُشيرًا للجهود التي قامت بها بلاده في تدويل التعليم العالي، ورفع كفاءة المؤسسات التعليمية التركية، والعمل لاستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة فى تركيا.
ولفت الدكتور أوزفار إلى اهتمام تركيا بزيادة التعاون الأكاديمي بين الجامعات من الجانبين، وتعزيز التبادل الطلابى، وتقديم منح سنوية للطلاب المصريين، وكذا بحث دراسة الطلاب الأتراك في مصر خاصة في مجالات، العلوم السياسية، والآثار المصرية القديمة، واللغة العربية، وغيرها وذلك وفقًا لمحددات الجهات الوطنية في الجانبين، وكذا عمل مشاريع بحثية مُشتركة بين الباحثين المصريين والأتراك.
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة أن الاجتماع بحث سُبل زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية ونظيرتها التركية، والعمل على تنفيذ برامج دراسية مُشتركة تُلبي احتياجات الدولتين، وتطوير برامج التبادل الأكاديمي، واستحداث برامج دراسات عليا مُشتركة، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، والتعاون في مجال التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا إمكانية فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة، للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، لاسيما في ظل انتشار تدريس علوم المصريات بالعديد من الجامعات حول العالم، فضلًا عن بحث إيفاد تركيا لأساتذة لتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية.
وتمت مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك بالتعاون مع جامعة أنقرة، والاستفادة من المصانع التركية بالمدينة لتوفير تدريب عملى للطلاب.
كما ناقش الاجتماع إمكانية إنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي ليتم بموجبه إجراء زيارات متبادلة لرؤساء الجامعات من البلدين لبحث التعاون الأكاديمي.
كما تم بحث التعاون في تنظيم المؤتمرات والورش العلمية المشتركة، وتطوير معايير ضمان الجودة بالتعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال والابتكار، وإطلاق مبادرات بيئية تعليمية وبحثية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الشراكة مع القطاع الصناعي بالبلدين.
حضر اللقاء من الجانب المصرى الدكتور ممدوح الدماطي وزير السياحة والآثار الأسبق، والدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبد الغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجى، والدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد عبد الغنى رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين.
و من الجانب التركي، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار التعليمي بالسفارة التركية، والدكتور ناجي جوندوجان، والدكتور حسين كرمان الأعضاء بالمجلس التنفيذي، والسيد مصطفي إفي رئيس قسم العلاقات الدولية، والسيد مصطفى أمين سلام نائب مدير السكرتير الخاص، والسيد فاتح كاراجا سكرتير ثالث بالسفارة التركية بالقاهرة.