عشرات الشهداء والجرحى في قصف صهيوامريكي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت/
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، في القصف المتواصل لطائرات العدوان الصهيوامريكي على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ26 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طائرات العدو شنت حزاما ناريا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 12 شهيدا وعشرات الجرحى.
كما شهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصف مدفعي عنيف.
وأعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقفت ستة مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، كما تعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر اليوم، انقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف و
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن ارتفاع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجهت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، استنادًا إلى نص المادة 134 من الدستور والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، موجه إلى وزير الاتصالات والإنترنت، بشأن موافقة جهاز تنظيم الاتصالات في مصر على رفع أسعار المكالمات والإنترنت لشركات الاتصالات في مصر.
وأشارت النائبة صفاء جابر عيادة إلى أن هناك استياء من قطاع عريض من المواطنين في الشارع المصري نتيجة الزيادة الجديدة التي فرضتها شركات الاتصالات في مصر دون أي مبرر أو سند قانوني، حيث أن هذه الزيادة ليست الأولى إذ سبق وإن قامت بفرض زيادات جديدة خلال الفترة الأخيرة".
ونوهت إلى أن شركات الاتصالات في مصر لم تراع أي أبعاد مجتمعية تجاه هذه الزيادة الجديدة التي فرضتها، حيث لم تُعد خدمات المحمول والإنترنت رفاهية للمواطن المصري وإنما خدمات لا غنى عنها بعدما أصبحت خدمات التعليم والتحصيل الدراسي تتم من خلالها وهو ما يزيد من معاناة أولياء الأمور والأسر المصرية.
وكشفت، عن أن شركات الاتصالات في مصر الأربعة تحقق من وراء هذه الخدمات أرباح طائلة تقدر بـ المليارات سنويًا، تجاوزت خلال العام الحالي 30 مليار جنيه وفقًا لإحصائيات رسمية، في حين لم نر لها أي إسهامات أو مشاركات مجتمعية تجاه بلدنا من المشاركة في مشروعات تنموية تستهدف جموع المواطنين كما هو يحدث في مختلف دول العالم في إطار مسؤوليتها المجتمعية.
كما أشارت إلى أن هناك شكاوى واسعة من سوء وتراجع خدمات الإتصالات والإنترنت المُقدمة للمواطنين بما لا يتناسب مع قيمة الاستهلاك أو المبالغ التي يتم دفعها، فضلًا عن ضعف شبكات الاتصالات وهو ما يؤثر بالسلب على الحياة اليومية للمواطن المصري.
واختتمت النائبة طلب إحاطتها بضرورة تدخل عاجل من وزارة الإتصالات تجاه ما تقوم به شركات الاتصالات في مصر من رفع قيمة خدماتها بما لا يتناسب مع هو سائد في مختلف البلدان التي لديها شركات إتصالات وبما لا يتناسب أيضًا مع ظروف المواطنين في مصر.