يمر اليوم 31/10/2023 الذكرى الثالثة والعشرين لصدور القرار المرقم(1325) في سنة 2000 من مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، وهو قرارٌ تاريخي يدعو إلى مشاركة المرأة وتمثيلها في العمليات السياسية وحل النزاعات، وحمايةِ النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيزِ حقوق المرأة بموجب القوانين الوطنية، من بين فقرات رئيسيةٍ أُخرى.
تلعب المرأة دورًا مهماً وكبيرًا في الحياة العامة لإنها نصف المجتمع وأم وأخت وزوجة للنصف الاخر، فهي تشارك الرجل في إدارة شؤون الحياة اليومية، وهي المربية والمقررة والساندة والداعمة والمدافعة الشرسة عن حقوقها لأنها الام الحنونة التي تملك بين أضلاعها قلبًا نابضًا وناصعاً أبيضًا كالثلج نقيًا نقاء العسل واختاً وفيًا وزوجة صالحة.
تلعب المرأة دورًا مهماً في حفظ أمن واستقرار الدول والأوطان ، فهي اللبنة الاساسية في الأسرة وبدونها يفقد معناها وهدفها والمعلوم ان الأسرة المتماسكة والبعيدة عن الانحرافات السلوكية تمثل مصنع بناء الانسان الصالح المصلح الذي يلعب دوره في اداء المهام الموكلة إليه خاصةً في حماية أمن واستقرار المجتمع، إنسانًا سليمًا في سلوكه وتفكيره بعيدًا عن العنف والارهاب ومخلصًا ومكافحاً وحاميًا لحقوق الانسان ومحافظًا على امن الوطن ومحبًا لوطنه وشعبه وعلمه.
من جانب آخر فإن المرآة تستطيع ان تلعب دورها بإدارة شؤون البلاد على كآفة الأصعدة وخاصة في سلك التربية والتعليم خارج اطار الأسرة ببناء الانسان الصالح المخلص لإن المؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية تلعب دورا مهماً وأساسيًا في حماية امن واستقرار المجتمع.
من الناحية الأخرى فإن دور المراة كبير ومؤثر عندما تشارك في أداء المهام الموكلة إليها ضمن المؤسسات والأجهزة الأمنية لأنها تستطيع ان تقدم ما يعجز عنه الرجل ويمثل دورها تكامليًا وتضامنيا مع دور الرجل بل لا تقل عن دوره حيث أنها كانت موثرة في رسم الأحداث واتخاذ القرارات والمواقف ضمن أكبر المؤسسات الأمنية العالمية واستطاعت ان تتحدى العوائق وتتحمل المسؤولية.
ان صدور القرار الأممي المشار إليه ما هو تأكيد على دور المرأة في تحقيق السلام والامن والاستقرار على مستوى العالم ولا يعني ابدآ عدم وجودها او إنكار دورها قبل ذلك، بل أنها كانت وما تزال اللاعبة القوية والمؤثرة والحامية الأمينة لصون أمن بلدها من خلال مشاركتها الفاعلة مع غيرها في بناء الانسان السليم الذي يقدر على حماية نفسه من كل انحراف وإشاعة.
نبارك لأمهاتنا وأخواتنا هذا اليوم مع تمنياتنا لهن بالتوفيق والنجاح المستمر وحياة كريمة وآمنة..
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن ولي عهد الأردن نقل للرئيس تحيات شقيقه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع الأردن في كافة المجالات، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين المصري والأردني الشقيقين، مشيداً بالتقدم والإزدهار الذي يشهده الأردن في عهد الملك عبد الله الثاني.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.