موقع 24:
2024-09-14@20:31:57 GMT

تقرير: اقتصاد الحرب في إسرائيل يتحول إلى "فضيحة"

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

تقرير: اقتصاد الحرب في إسرائيل يتحول إلى 'فضيحة'

رأى الكاتب الإسرائيلي، يهودا شاروني، أن إدارة اقتصاد الحرب على قطاع غزة تحولت إلى "فضيحة"، مشيراً إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يفعل ما يريد، ويحظى بدعم سياسي كامل من بنيامين نتانياهو، الذي يخشى على مستقبله السياسي.

 

وقال في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "إدارة اقتصاد الحرب تحولت إلى ضجة كبيرة"، أنه خلال الأسبوع الماضي صدر ما لا يقل عن 4 إعلانات لوسائل الإعلام بشأن تعيين رئيس للمشروع الذي سيدير ​​الجانب الاقتصادي من الحرب في غزة، والذي سيكون دوره إحاطة الجمهور والرد على وسائل الإعلام، فيما يتعلق بالإدارة المدنية للحرب.

 

اقتصاد #إسرائيل سيدفع ثمن تدمير #حماس https://t.co/S0LmN87QoL

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023

 


فريق عمل بوزارة المالية

ولفت إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت توصيات المشروع ستلقى في سلة المهملات، وما إذا كانت له صلاحية إنفاق الأموال حتى خلافاً لرأي المسؤولين الماليين، لافتاً إلى إعلان من وزارة المالية أفاد أن وزير المالية يشكل فريق عمل بقيادة مدير عام الوزارة لإدارة موازنة الحرب، وسيرأسه المدير العام للوزارة، شلومي هيسلر، وسيضم رئيس قسم الميزانية والمحاسب العام، وسيتم اتخاذ إجراءات العمل العادية بشأن التكيف مع الوضع. وأوضح أن ذلك الأمر يعني أن أصابع المسؤولين ستكون مشدودة على الخزائن.


خطورة الوضع

وأشار إلى أنه من الواضح أن الحرب في غزة تتطلب إنفاقاً ضخماً آخر بعشرات مليارات الشواقل، وأن موازنة 2024 التي تمت الموافقة عليها على عجل في مايو (أيار) 2023، ليست جدية، وهي مبنية على افتراضات عمل بعيدة المنال، وعلى رأسها توقعات تحصيل الضرائب.

 

 

 

من سيتحمل في #إسرائيل مسؤولية فشل 7 أكتوبر؟ https://t.co/29hlC2cm60

— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023

 


أزمة اقتصادية

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الحرب الحالية في قطاع غزة ستستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، وستتطلب نفقات ضخمة، لن تكون رواتب جنود الاحتياط سوى بند واحد منها.
وعلى سبيل المثال، ستتراوح قيمة الأجور لنحو 300 ألف جندي احتياط في الأشهر المقبلة بين 5 و10 مليارات شيكل، بحسب تقديرات متحفظة، وهذا بند واحد من النفقات الضخمة المتوقعة من ميزانيات الدفاع وحدها، إضافة إلى تغطية الأضرار التي نلحق بالمدنيين.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل بتسلئيل سموتريتش غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: زيادة هيمنة الرجل في القرارات الأسرية وتراجع المساواة في العمل بالمغرب

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

لا زالت قضية المساواة بين الجنسين تثير الكثير من الجدل في المغرب والعالم العربي، وفي هذا الإطار يأتي تقرير "توجهات الرأي العام حول الجندر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الذي استقى نتائجه من خلال إجراء 13 ألف مقابلة مع أشخاص بالمنطقة.

التقرير الصادر عن الشبكة البحثية "الباروميتر العربي" أعدّته مديرة التكنولوجيا والابتكار في الباروميتر العربي د. ماري كلير روش. وتعتمد نتائجه على سبعة استطلاعات رأي عام شملت الدول التالية: المغرب، الأردن، الكويت، تونس، فلسطين، لبنان، وموريتانيا، والتي جرى تنفيذها بالمنطقة في عامي 2023 و2024 ضمن الدورة الثامنة للباروميتر العربي.

يُعتبر الباروميتر العربي شبكة بحثية مستقلة تقدم نظرة عن الاتجاهات والقيم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمواطنين العاديين في العالم العربي. تقوم الشبكة بإجراء استطلاعات للرأي العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2006. 

 من صاحب القرار داخل البيت؟

ارتفعت نسبة المغاربة (بما فيهم الإناث) الداعين لإعطاء الأحقية للرجل فيما يخص اتخاذ القرارات داخل البيت، حيث يشير التقرير إلى أنها انتقلت من 46% سنة 2018 إلى 61% سنة 2023، فيما ارتفعت نسبة المغربيات المؤيدات لأحقية الرجل في اتخاذ القرار في الشؤون العائلية من 34% سنة 2018 إلى 53% سنة 2023.

وسجلت نتائج استطلاعات الباروميتر العربي (2023-2024)، بخصوص "توجهات الرأي العام حول الجندر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، زيادة ملحوظة للأصوات التي تعتبر أن "القول الفصل" في القرارات الأسرية للرجل.

يعتبر المغاربة أن الرجل له القول النهائي في المجال الأسري، إذ تصدر المغرب لائحة دول المنطقة بنسبة 61%، تليه الأردن 59%، موريتانيا 58%، تونس 53%، الكويت 53%، فلسطين 49%، ثم لبنان 37%.

وأوضح التقرير أن المغرب عرف زيادة واضحة في تأييد فكرة أن يكون للرجل القول الفصل في القرارات الأسرية، ليصل إلى أعلى مستوى دعم لهذه الفكرة منذ بدء استطلاعات الباروميتر العربي، بعد فترة من التراجع الحاد بين 2016 و2018، تلتها زيادة بطيئة في التأييد.

 نصف الرجال المغاربة لا يؤيدون عمل المرأة!

في سياق متصل، أظهرت نتائج استطلاعات الباروميتر العربي (2023-2024) تباينًا في العوائق أمام النساء في سوق العمل، ويعود ذلك إلى ندرة الوظائف وتدني الأجور، إلى جانب غياب آليات رعاية الأطفال، وعدم توفر مرونة في ساعات العمل، والتحيز ضدهن في التوظيف.

أشارت المستجوبات إلى أن عائق رعاية الأطفال يحول دون انخراطهن في سوق العمل، وذلك بسبب الكلفة المرتفعة التي لا يمكن للأسرة توفيرها لتغطية نفقات أي شكل من أشكال رعاية الأطفال.

في ذات الوقت، كشفت 26% من المستجوبات في المغرب أنه بغض النظر عن الكلفة، فإن خدمة رعاية الأطفال غير متوفرة في محيطهن.

كما كشف التقرير تباينًا كبيرًا في دعم المساواة بين الجنسين في فرص العمل، حيث سجلت أدنى نسبة دعم للرجال في المغرب بواقع 54%، بينما دعم الرجال في تونس ولبنان المساواة في العمل بنسبة 77%.

وأوضح التقرير أن تراجع تأييد المساواة في العمل لا يحركه الرجال وحدهم، بل النساء أيضًا. ففي المغرب، على سبيل المثال، النساء أقل تأييدًا للمساواة في العمل بواقع 11 نقطة مئوية مقارنة بسنة 2007.

ومن الخلاصات التي نبه إليها تقرير الباروميتر العربي، بناءً على هذه الأرقام الجديدة التي تشابهت نتائجها في جل الدول العربية وليس فقط المغرب، أن الحركات المؤيدة للمساواة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد تعطلت وتدهورت في أسوأ تقدير.

مقالات مشابهة

  • تقرير اجنبي: إسرائيل بدأت بتوسعة الحرب وأمريكا فشلت باحتواء الازمة
  • فضيحة مدوية.. صحيفة يهودية تعترف بالكذب بعد نشر تقرير مفبرك عن السنوار
  • تقرير: زيادة هيمنة الرجل في القرارات الأسرية وتراجع المساواة في العمل بالمغرب
  • لوفيغارو: اقتصاد إسرائيل يعاني بسبب حرب غزة
  • تقرير عن فضيحة تسريبات صحف عبرية.. من ضمنها مزاعم هروب السنوار إلى إيران
  • تقرير عن فضيحة تسريبات صحف عبرية.. من ضمنها مزاعم هروب السنوار لإيران
  • فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق)
  • بالوثيقة.. وزارة المالية نشرت تقرير المالية العامة ومشروع الموازنة
  • الأمم المتحدة: اقتصاد غزة انكمش منذ 7 أكتوبر إلى أقل من سدس حجمه قبل الحرب
  • تقرير عبري عن فضيحة تورطت فيها “بيلد” الألمانية بنشرها تقريرا مفبركا عن السنوار.. ما دور نتنياهو؟!