عربي21:
2025-03-17@14:07:46 GMT

يعذبني الانتظار يا هبة (غزة-1)

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

(الكتابة والصيام)

لا أعرف إن كنت أنا الذي يخاصم الكلام، أم أن الكلام يتهرب مني!..

قالت هبة: الكتابة كالصيام..

لم أفهم، هل يعني هذا أن أتعبد بالصمت، أم أعقد النية على الكتابة وأحافظ عليها كما يحافظ المؤمن على صومه؟

قالت هبة: اكتب أو لا تكتب، المهم ألا تكتب بغير نية.

قلت: حتى لو لم يكن للكلام جدوى في أسواق الصخب؟!

قالت: اكتب "حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ".

.

ذات نهار من نهارات الانتظار الطويل ارتاحت هبة من الأسئلة ومن التعب ومن الانتظار.. ارتاحت للأبد..

هل الموت راحة؟

كان لهبة صديقة اسمها مريم، كانت شريكتها في جدال مشتعل دوما، وفي الأيام الأولى للقصف كتبت مريم: "ماني مصدقة إني عايشة للحين، وما بعرف إذا بعد ساعة راح أضل عايشة؟!.. تعبت وأنا بشرد من مكان لمكان، من مستشفى لشارع لبيت.. والقصف فوقنا"..

ذلك الإحساس بالخذلان يخلق إنسانا صديقا للموت، برغم إصراره على الحياة (حتى تنقضي قسرا).. يخلق إنسانا لا ينشغل بالصغائر والمشاعر الدونية ولا ينتظر كرما من الأنذال (فطعن الخناجر أطيب من استجداء خسيس).. يخلق إنسانا غير أولئك الذين نراهم على الشاشات يناضلون من أجل استمرار مواسم الترفيه (حتى لا تحزن الأمة)، وينفقون بكرم بالغ على غلمانهم
وارتقت مريم فشاركت هبة عبارتها وقدمتها بتعبير "ارتاحت مريم"..

ارتاحت مريم، وارتاحت ساجدة، وارتاح آلاف الشهداء، وارتاحت معهم "هبة أبو ندى" تاركة أسئلتها وأحلامها أمانة للمشردين على أرصفة الانتظار..

"نحنُ في غزة عند الله بين شهيد وشاهد على التحرير.. كلنا ننتظر أين سنكون؟ كلنا ننتظر.. اللهم وعدك الحق".

كتبت هبة آخر كلماتها كرسالة.. كوصية.. كوثيقة إيمان بانتظار الوعد الحق، والأمل العزيز الذي بعثته المقاومة من رقاد طويل، ثم دخلت في صوم طويل عن الكلام وعن الكتابة.. بدأت صيامها الأبدي وتركتنا نشرد في الطرقات كمريم، ونحلم بنتائج الانتظار.. "حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ".

(أسماء في النعش)

مخيف قول هبة أن الفلسطينيين يحفظون عن غيب أسماء الذين خذلوهم، وأسماء الذين نصروهم، ربما لم يحفظوها بالذاكرة، بل بالأبدية.. "سنحملهم في نعوشنا"..

كانت هبة غاضبة في صمت يكوي من المتخاذلين العرب، كانت تلومهم في نفسها أكثر مما تلوم الأعداء والعالم الظالم الذي لم يأسف يوما لموت "مريم"، إنه عالم لعين بعينٍ واحدة، وفكرة قهرية واحدة يحارب لكي يفرضها على الجميع: حق إسرائيل في قتل الجميع دون تعقيب أو مساءلة..!

ذلك الإحساس بالخذلان يخلق إنسانا صديقا للموت، برغم إصراره على الحياة (حتى تنقضي قسرا).. يخلق إنسانا لا ينشغل بالصغائر والمشاعر الدونية ولا ينتظر كرما من الأنذال (فطعن الخناجر أطيب من استجداء خسيس).. يخلق إنسانا غير أولئك الذين نراهم على الشاشات يناضلون من أجل استمرار مواسم الترفيه (حتى لا تحزن الأمة)، وينفقون بكرم بالغ على غلمانهم (لأن نتنياهو لا يعترض على تمويل مسرح مصر وبطولات آل الشيخ).

لكن هل يخاف الحمقى والجهلاء والعملاء من "دفتر الأسماء الفلسطيني"؟

هل يهتم أولئك العابرون (باعة الأوطان) بكلمة مؤجلة يدونها التاريخ؟

فكرة حفظ الأسماء مخيفة لمن ينتمي على سياق، ويؤمن بثواب وعقاب، أما الكافرون بالمعاني، فلا يعنيهم ذلك التوثيق، لذلك لا بد من طريقة أخرى لتصحيح الاعوجاج..

وأظنني عثرت على خيط للطريقة التي شغلت بالك يا هبة في النظر لقضية تصحيح الاعوجاج، وأسميها "سلوك المقاومة" حتى لا يساء فهم التعبير، ولعلك تذكرين تعبيرك الثاقب عن غزة والذي كتبت فيه: "كلَّما اعوجَّ خطُّ على خريطةٍ فلسطين بين المدن، صححه الرصاص.. الممحاة للصغار، لكن المدن تصحح الأخطاء بالرصاص (غزة مثالا)..".

ما ينطبق على الحجر لا ينطبق على البشر، لكنني أعتقد يا هبة أن المدن ليست من حجر، المدن ناس قبل كل شيء، لذلك فإن مثال غزة يصلح كطريقة لتعميم أخلاق وسلوك المقاومة في كل حياتنا، من الحماقة أن نأكل ونشرب ونلبس ونلعب ونتسلى بمعرفة الأعداء وحسب كتالوجهم، ثم ننتظر منهم أن يكونوا لطفاء معنا إذا اختلفنا معهم.. لا بد أن نتعلم طريقة أخرى للحياة تحررنا من بضاعتهم ومن "باعتهم السريحة" حتى لا نظل "زبائن سذج" في أسواق الاستعباد.

بمقاطعة الأعداء والتحرر من نموذجهم في الحياة وأحكامهم واتباعهم فريضة تذكرنا بها غزة كلما وقفت في المواجهة، لا بد أن نؤمن بأننا قادرون على تغيير المصائر، وهذا الإيمان في رأيي يصلح كهدف مرموق يمكننا أن ننتظر من أجله، وبدونه لن يكون لانتظارنا معنى. هكذا أفهم الفرق بين "انتظار المقاوم" و"انتظار المتخاذل"، والفرق شاسع.

بمقاطعة الأعداء والتحرر من نموذجهم في الحياة وأحكامهم واتباعهم فريضة تذكرنا بها غزة كلما وقفت في المواجهة، لا بد أن نؤمن بأننا قادرون على تغيير المصائر، وهذا الإيمان في رأيي يصلح كهدف مرموق يمكننا أن ننتظر من أجله، وبدونه لن يكون لانتظارنا معنى. هكذا أفهم الفرق بين "انتظار المقاوم" و"انتظار المتخاذل"
(تعالي نتحدث أكثر عن الموت)

يقرأ المذيع المتأنق في نشرة الأخبار: مقتل عشرات الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لأحياء سكنية في قطاع غزة..

عشرات، أو مئات، أو أي رقم.. كلها تعبيرات احتيالية معتمة تحجب عنا حياة الناس، وتقدمهم لنا كأسعار الوجبات في "منيو المطاعم"، قفز على الحياة والمشاعر والمصائب، حيلة للحفاظ الاحترافي على حالة التلقي البارد للمجازر والجرائم وسرقة حياة الإنسان، ونظل في تلك المنطقة الرمادية الباهتة حتى نصطدم بسخونة الحقائق.. أم تبحث عن طفلها بأمنية مستحيلة أن يكون حيا برغم القصف: "اسمه يوسف.. شعره كيرلي.. أبيضاني وحلو"، طفلة تنهار على مقعد انتظار في مشفى بعد التعرف على جثمان أمها: "هذي أمي.. بعرفها من شعرها"، صبي يحمل جثمان شقيقه الطفل في انتظار اللا شيء، "والله ما هي عيشة ولا حياة".. يقول الطفل محتجا دون أن ينكسر، شباب يتسامرون فيسألون بعضهم: مين مستعد وجاهز يقابل الله.. مستعد يا محمد؟.. وأنت يا.. ولما يجيبوا بأنهم مستعدون ينظر للسماء ساخرا من الصواريخ: صاروخ هنا.. احنا جاهزين.

هذه التفاصيل تكشف خديعة نشرات الأخبار وتصريحات الحكام والمسؤولين ومناشدات المنظمات الحقوقية المحكومة بنظام دولي محتال، كما تكشف إكليشيهات القفز على الحقائق التي تتحدث عن صمود المقاومة وبطولة غزة وعظمة الشعب الفلسطيني، وكأنها معطيات بديهية مجانية بلا ثمن!

الحقيقة أن المقاومة تعب وتضحيات مؤلمة، والصمود معاناة وقلق وبحث دائم عن الأمان المفقود (بشرد من مكان لمكان ومن مستشفى لشارع)، والبطولة هي محاولة أن تظل حيا بينما الموت يلاحقك، وأنت تفر منه بقدر استطاعتك من دون أن تنهزم وتستسلم، تلك هي المعاناة التي تتجاهلها الإكليشيهات وتبخس ثمنها..

التفاصيل تعطينا فكرة أصدق عن تضحيات شعب يطارده القتلة، فيبذل كل جهده ليبقى حيا.. يغادر بيته مؤقتا إلى مستشفى أو حقل أو كرمة نائية أو مكان احتمالية قصفه أقل من البيوت والمدن، وقد لمست هذه المعاناة الأوديسية في أحد حقول "بيت جرجا" (شمال شرقي غزة)، حيث كانت هبة تفتش مع أهل القرية عن مكان للحياة، لكنها لم تجد، فكتبت تقول: "الأمر كالتالي: كلنا في حقل مفتوح، سنابل منهكة من الحصار، الموت يحمل منجلا ضخما ويلوح به علينا يمينا ويسارا، كلنا نموت، والحقل يفرغ منا، والسنابل تتطاير!".

الحكمة هنا أن القصة ليست كما تقول الأخبار: شعب نائم في الفراش غير عابئ، وفجأة يختفي تحت القصف دون معاناة، القصة أن هناك تعذيبا وتشريدا ومطاردة بين الموت والحياة، أناس يجاهدون لكي يظلوا أحياء، يشردون من مكان لمكان كما قالت مريم، أو يشعرون بأنهم "بالكاد أحياء" كما قالت هبة، عقولهم مشتعلة بأسئلة عن خريطة الخذلان والدعم، وذاكرتهم تنشط لتسجل المواقف وتحفظ الأسماء: "والله ما راح ننسى.. لقد صارت أجسادنا من هواء وذاكرتنا من حديد"..

قالت هبة عبارتها الكاشفة عن المعاناة والصراع الداخلي، ثم لخصت الملحمة في عبارات لا يقدر أن يكتبها بهذا الوضوح والصدق إلا من صهرته نيران الملحمة، لذلك أستعيرها شاعرا بالحزن وبالفخر، مسكونا بالقهر وبالأمل، صارخا من جحيم المرحلة الكئيبة ومؤمنا بفريضة انتظار الفردوس..

(غزة.. الممكن المستحيل)
غزَّة فعلت أقصى ما يمكنها فعله في مواجهة هذا الظلم، تجاوزت الخيالات وارتفعت عن سقف الممكن والمستحيل، حطَّمت كل التماثيل واللاءات، واخترعت صمودا سيظل يدرَّس في التاريخ ويُنسب إلى غزة، وعندما تنسلخ الأكاذيب ويتساقط السياسيون المنافقون وتنهار الإنسانية الزجاجية على نفسها
غزَّة فعلت أقصى ما يمكنها فعله في مواجهة هذا الظلم، تجاوزت الخيالات وارتفعت عن سقف الممكن والمستحيل، حطَّمت كل التماثيل واللاءات، واخترعت صمودا سيظل يدرَّس في التاريخ ويُنسب إلى غزة، وعندما تنسلخ الأكاذيب ويتساقط السياسيون المنافقون وتنهار الإنسانية الزجاجية على نفسها، ستبقى غزة رمزا أسطوريا غيرَ مفهوم وغير ممكن، رقما قياسيا لا يمكن للمدن والحضارات والجيوش تحقيقه إلا بزمان الأنبياء والمعجزات.

لقد فعلنا ما يجب علينا فعله لنسترد حقوقنا.. لنقاتل ونصمد بالنيابة عن الأمة والمظلومين في العالم، لا شيءَ لنندم عليه ولا لنحزن عليه، أمام الله وأمام أنفسنا نحنُ أصحاب حق، وجزؤنا من العهد كان أن نصمد ونحاول، وما بعدَ ذلك هو أمرُ الله آمنا به وعليه توكلنا.

إن قضينا فتلك شهادة شرف، وإن بقينا سنروي الحكاية ونضع قصتنا في عيون العالم أجمع، وما بين هذا وذاك لنا طقوسنا في البكاء والصبر والحزن والتذكر والأمل واليأس.

إن متنا قولوا بالنيابة عنا: كان هنا أناس يحلمون بالسفر والحب والحياة وأشياء أخرى.. نحنُ تحتَ الطائرات والله أعلى منها ومنهم..

نعم يا هبة.. الله أعلى من الطائرات ومن الأعداء..

وفي المقال المقبل نكمل الحديث عن غزة بالأسماء المدونة في العقول وفي النعوش.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة المقاومة الفلسطينيين فلسطين غزة المقاومة مجازر مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حتى لا

إقرأ أيضاً:

انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان

وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.

اعلان

في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.

وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.

وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.

وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".

وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية. 

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.

Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"

 ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.

ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".

وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا. 

وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ردًا على ضربات ترامب.. الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" للمرة الثانية خلال 24 ساعة يعرض الآنNext من درعا "مهد الثورة السورية".. أهالي المفقودين يطالبون بالكشف عن مصير ذويهم وتحقيق العدالة يعرض الآنNext الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس أثناء فترة علاجه في المستشفى يعرض الآنNext رئيس الوزراء الإسباني: على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي لحماية نفسها يعرض الآنNext ويتكوف يهدّد حماس: استخلصوا العبر مما فعلناه بالحوثيين أمس واتّخذوا قرارًا أكثر عقلانية اعلانالاكثر قراءة بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها 4 رواد فضاء سيحلون محل الرائديْن العالقين منذ أشهر وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين مقدونيا الشمالية: حريق مروع في ملهى ليلي بكوتشاني يودي بحياة 59 شخصاً بعد خسارة بلدة سودجا.. لم تعد أوكرانيا تسيطر إلا على 10% من الأراضي الروسية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبالحوثيونقطاع غزةسوريافلاديمير بوتينالصحةاليمنبنيامين نتنياهوضحاياإيرانالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
  • معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينياً و37 مرافقاً لهم
  • ميناء رفح البري يستقبل 15 مصابا ومريضا و22 مرافقا لهم من قطاع غزة
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • الأنبا بشارة يترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم
  • مجدي يعقوب يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
  • السير مجدي يعقوب في بودكاست "بداية جديدة" يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
  • بفستان بسيط.. مريم الخشت تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً