قيادي بمستقبل وطن: فتح معبر رفح انتصار للدبلوماسية المصرية وتأكيد على دورها المحورى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ثمن الدكتور عماد نجيب، أمين ذوي الهمم في حزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث، التجهيزات المكثفة أمام معبر رفح البري، واصطفاف سيارات الإسعاف والفرق الطبية المُجهزة، لاستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين جراء القصف الاسرائيلي الغاشم.
وقال عماد نجيب فى بيان له، إن فتح معبر رفح انتصار للدبلوماسية المصرية فى القضية الفلسطينية، وتأكيد على دور مصر المحورى فى القضية والجهود المبذولة خلال الفترة الأخيرة لدعم القضية بمختلف التحركات التى تقوم بها الدولة المصرية، مضيفا أن فتح المعبر اليوم، وعبور أول دفعة من حملة الجوازات الأجنبية إلى مصر عبر معبر رفح، إضافة إلى دخول دفعة جديدة من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين يُعد من الآليات التى تستخدمها الدبلوماسية المصرية فى حل الأزمة الراهنة ووقف حرب الإبادة التى يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى.
ولفت الى أنه رغم التعنت الإسرائيلي والصمت الدولي المساند للاحتلال، إلا أن مصر وبفضل جهود الرئيس السيسي والتواصل المستمر مع القيادات الدولية، تمكنت من إلزام الجانب الإسرائيلي من فتح المعبر لنقل المساعدات واستقبال الجرحى والمصابين.
وتابع أمين ذوي الهمم في حزب مستقبل وطن بأمانة مدينة نصر ثالث:" الفترة الأخيرة شهدت اتصالات مكثفة من قبل القيادة المصرية، وسبق ورفضت مصر خروج الأجانب من خلال معبر رفح قبل دخول مساعدات واليوم هذا الأمر يؤكد نجاح الدبلوماسية وفرض إرادة الدولة المصرية فى هذا الأمر، خاصة وأن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والشعب المصرى بمختلف طوائفه".
وأشار عماد نجيب إلى أن معبر رفع تحول إلى طريق الإنسانية، بعدما أصبح ملتقى لجميع قوافل الإغاثة التي التقت من أجل دعم أهالي غزة، وعلى الرغم من الضغوط التي تمارسها سلطة الاحتلال لإعاقة حركة مرور قوافل الإغاثة، إلا أن مصر اتخذت موقفاً هامًا في ضمان تدفق المساعدات، مشيدا بموقف الشباب المصري يقف أمام معبر رفح ويساعد في تعبئة الشاحنات بكافة المواد الغذائية ونقلها لغزة.
وذكر أن الدولة المصرية قامت بتحركات عديدة للعمل على وقف التصعيد في قطاع غزة ووقف الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن مصر تعمل على تحقيق السلام ووقف التهدئة داخل القطاع، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية أول الداعمين للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وليس ذلك بالتصريحات ولكن بالأفعال والتحركات الحقيقية على كافة الأصعدة، موضحا أن الجهود المصرية متواصلة لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.