صحيفة الجزيرة:
2025-04-27@03:01:00 GMT

أسبوعية القحطاني تكرم ضيفها منذر عياشي

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

علي الحسين – جدة

ألقى ضيف الأسبوعية الدكتور منذر عياشي الأسبوع الماضي ضمن نشاط الأسبوعية في موسمها لهذا العام 1445هـ وتحت عنوان (الشعرالحديث بين فضاء الخلق وإبداع التلقي) وأدارها الزميل مشعل الحارثي وبحضورنخبة مميزة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين ورواد الأسبوعية.
وكانت الأسبوعية قد بدأت فعالياتها بكلمة ترحيبية لصاحب الأسبوعية الدكتور عبدالمحسن القحطاني استعرض فيها جوانب من شخصية المحاضر ومزاملته له في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بعد ذلك بدأ عريف الحفل للمحاضر بتقديم السيرة الذاتية والعلمية والعملية عقب ذلك أعطيت الكلمة للماحضر الدكتور منذرعياشي الذي أبدى عظيم شكره وامتنانه للأسبوعية وصاحبها وروادها
وفي بدء محاضرته قال المحاضرمنذرعياشي للاماكن تأثير في إنماء العقول واقسم بالله صادقاً أن (جدة) بأساتذتها الكرام انمت عقلي وكونته ولولاء هؤلاء الرجال لما امتلكت معرفة معمقة ولولا هذين الصديقين لما طرت بجناحين .

وقسم المحاضر محاضرته إلى ثلاثة محاور رئيسية تحدث في محورها الأول عن اللغة تبدع كائنها ، وفي المحور الثاني القراءة ومولد النص ، وفي المحور الثالث والأخير تحدث عن تحرير النص وفعاليات الكتابة واستعرض المحور الاول والثاني وجزء من المحورالثالث، واستشهد في محاضرته بنصين للشاعر السياف والماغوط ومما قال في هذه المحاضرة : إن الخلق الشعري هو علامة شعرية الشعر وإن احساس القارىء بهذا هو فاتحة التلقي، وقال ايضاً ان النص في مولده ابداع لقراءة يسجلها المكتوب ويصيرها له مكاناً وسكناً ، وأنه لاتوجد شرعية حقيقية لاحد في أبوة النص كما لاتوجد وصاية فعلية لأحد على النص سوى القراءة التي ابدعته من ظهر نصوص . وهنا نحن لانقف على قضية موت المؤلف ولكننا نريد أن نقول إن اي نص هو نص ثان لأباء مجهولين تستحضرهم القراءة لحظة انشائه وتكوينه .

اقرأ أيضاًالمجتمعنائب وزير الداخلية يستقبل فريق جمعية مكافحة امراض القلب (نبضات)

وأضاف إن الشعر الحديث يؤكد على حقيقتين أن يتحول فيها النص الشعري من نص ثابت يسجله المكتوب ويجعله يسكن فيه والثانية يتحول فيها الكاتب من ذات تنوب عن المنشىء في صناعة كل شيء وانشاء كينونتان متغيرتان ومتحولتان وكل متغيريحمل معه جديداً ، وكذلك النص في علاقته بقارئه هو نص اخر متجدد .
وفي تعليقاته على المداخلات قال ان مقولة ادونيس ان الشعر رؤية خدعت هذه العبارة كثير من الناس فيما معلمه يقول ان الشعر لغة ، وفي تعليقه على احدى المداخلات قال ارفض مقولة حداثي ومعاصر لسبب واحد ان الحداثي والمعاصر يختلطان من تراث الأمة ادباً ولغة وقران ولايمكن ان تكون الحداثة قطيعة مع الماضي ولامع التراث .
وانكر تسميات العصور بالجاهلية والأموية والعباسية وأن اللغة هي لغة ممتدة عبر العصور بصورها التركيبية والقاعدية والصوتية والفضل في ذلك للغة القرآن مؤكداً بان العولمة بائدة والمستقبل للعربية .

وبعد ذلك فتح باب النقاش والحوار مع الضيف وقد شارك في التعليق والمداخلات كل من الدكتور يوسف العارف ، سعيد عبدالله الغامدي ، الدكتور فهد الشريف ، الدكتور محمد سالم الغامدي ، عبدالهادي صالح، وسعيد فرحة الغامدي، الدكتور محمد راضي الشريف ، عبدالوهاب أبو زنادة ، سعيد الحميدان ، والأستاذ عبدالمجيد الزهراء ، والشاعر سعود كايد البلوي ، والشيخ سليمان علو .
وبعد جولة المداخلات والأسئلة أجاب المحاضر عليها بإيجاز وتوقف عند البعض منها ، وفي ختام المحاضرة كرم معالي الدكتور عبدالله المعطاني ضيف الأسبوعية المحاضر د. منذر عياشي فيما كرم الدكتور يوسف العارف مشعل الحارثي عريف الأمسية .

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”

يمانيون../
في زمنٍ تكالبت فيه قوى الطغيان العالمي على شعوب الأمة الإسلامية، وتكشّفت فيه تفاصيل المؤامرة على فلسطين واليمن وكل مفازةٍ يشمخ عليها صوتٌ حرّ يأبى الضيم، ويأنف السقوط في براثن العمالة والارتزاق، تأتي هذه الورقة البحثية لتحليل واستجلاء الرسائل المحورية التي تضمنتها كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في مناسبة افتتاح الأنشطة والدورات الصيفية لعام 1446هـ.

الكلمة التي جاءت في سياقٍ إقليميّ ودوليّ بالغ الحساسية، قد شكّلت خارطة طريق استراتيجية الانتصار بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث عالج فيه السيد القائد تطورات العدوان الصهيوني على فلسطين، وتوسّع العدوان الأمريكي على اليمن، وأضاء بوعيٍ تربويّ وإيمانيّ على دور الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال.

يتناول هذا الملف قراءة أربعة محاور أساسية:

1.المحور السياسي

2.المحور العسكري

3.المحور التربوي

4.البعد الدولي والإعلامي

ركّز الملف في المعالجة على تفكيك مضامين الكلمة وتحليل أبعادها التعبوية والسياسية والتربوية، في سبيل فهمٍ أعمق لدورها في صياغة الوعي المقاوم، وترسيخ مفاهيم الهوية والكرامة والاستقلال، وإعادة توجيه البوصلة الجماهيرية في وجه الغطرسة الصهيونية وأوهام الهيمنة الأمريكية.

أسهم هذا الملف في تسليط الضوء على مدرسةٍ خطابيةٍ تعبويّةٍ تستحق الدراسة والتأمل، لبناء جيلٍ واعٍ وصامد، يرسم طريق الانتصار بعقيدته وثباته وبصيرته.

سبأ|| مركز البحوث والمعلومات|| زهران القاعدي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

في ظلال المشروع القرآني،رسائل السيد القائد..خارطة الانتصار على خطى معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس

مقالات مشابهة

  • جلسة تبحث تجليات المسكوت عنه في النص والحياة
  • منذر رياحنة : يجمعنى بالفنان مصطفى شعبان لغة تفاهم وكيمياء كبيرة
  • التنمية المحلية تكشف مواعيد غلق المحال والمطاعم في الإجازات الأسبوعية
  • خسائر أسبوعية  تتجاوز 1% تضرب نفط البصرة
  • مسامرة «موضوعها مصطفى» مع الراحل خطاب حسن أحمد
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • «الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبل
  • " كمال" يتابع أعمال الصيانه بمحور وكوبرى بديل خزان أسوان
  • “النظرية بين النص والتأويل” أمسية ثقافية بتبوك
  • شرطة عجمان تكرم سيدة لمساهمتها في إنقاذ حياة طفل من السقوط من برج سكني