أبرز الانشطة الرعوية للانبا يوأنس في أسيوط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يترأس نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، الجمعة، فعاليات القداس الالهي بمقر كنيسة القديسة اناسيمون في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً.
"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" آباء الكنيسة يشاركون في اللقاء الأخير لمطران مرسيليا وطولونويشهد أسقف الاقباط عقب هذا اللقاء حفل مهرجان الكرازة بالدير كنائس غرب المدينة واحتفال خدمة راكوتي بجمعية جنود المسيح في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
فاضت الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمناسبات متعددة تشهدها طوال العام وتعيد احياء ذكرى تحمل معاني وأحداث خالدة إلى أبد الدهر لا تنتهي بمرور الزمن بل تزداد خصوصية روحية تتوارثها الأجيال، وشهدت جنابات الكنائس خلال الفترة الماضية، عدة بمناسبة"عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث المستمره للعثور على الصليب المقدس.
سجلت المراجع التاريخية المسيحية ما مر به القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف اجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي.
سخرت القديسة هيلانة جنودها من أجل البحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس" ، وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس للتفرقه بين الصلبان التي تم العثور عليها وتحديد أيمها المنشود الذي احتضن آلام السيد المسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها الأقباط
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يصل إلى رومانيا قادمًا من بولندا ضمن جولته الرعوية لإيبارشية وسط أوروبا
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الإثنين، إلى العاصمة الرومانية بوخارست، في زيارة تستغرق بضعة أيام، يلتقي خلالها أبناء الكنيسة القبطية، ويشهد عددًا من الفعاليات الرعوية والكنسية.
كان في استقبال قداسة البابا تواضروس، في مطار بوخارست، السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا، وعدد من طاقم السفارة المصرية، وعدد من أبناء الكنيسة القبطية وأبناء الكنائس الأخرى المقيمين في رومانيا.
جدير بالذكر أن رومانيا تقع على ملتقى طرق التاريخ الأوروبي، وتمثل جسرًا حضاريًا بين الشرق والغرب، عُرفت عبر تاريخها الطويل بتراثها الأرثوذكسي العميق، وتُعد العاصمة بوخارست مدينة نابضة بالتاريخ، تجمع بين الطابع الأرثوذكسي العريق والنمط الأوروبي الحديث، وتحظى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك بترحاب خاص من الدولة والشعب، تقديرًا لقيمتها الروحية العريقة.
تأتي تلك الزيارة ضمن جولة قداسة البابا تواضروس الحالية في إيبارشية وسط أوروبا، في إطار أجندته الرعوية لعام ٢٠٢٥، والتي شملت أيضًا بولندا.
والتقى قداسة البابا تواضروس، خلال زيارته إلى بولندا التي استمرت أربعة أيام، أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكذلك أبناء الكنيسة الإثيوبية، وألقى قداسته محاضرة في كلية أوروبا، كما استقبله الرئيس البولندي أندريه دودا، بالقصر الرئاسي، وزار رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية نيافة المطران أدريان چوزيف غالباس، وأقامت السفارة المصرية في وارسو حفل عشاء رسمي على شرف قداسته، كما أجرت عدد من وسائل الإعلام البولندية مقابلات معه في سياق الزيارة.
وكان في وداع قداسة البابا تواضروس الثاني، بمطار وارسو، السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا.