جددت التأكيد على أن ممارسات العدوان تمثل جرائم حرب

مسقط ـ القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيَّم جباليا في قطاع غزَّة، مما أدَّى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء. وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية على أنَّ استمرار العدوان العشوائي الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزَّة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف المرافق العامة وقتل المدنيين وحصارهم يُشكِّل جرائم حرب وخرقًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل عدوانًا شنيعًا على الإنسانية.

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى وضع حدٍّ فوري لهذه الممارسات غير الإنسانية ضد الشَّعب الفلسطيني الذي لا يطالب إلا بحقوقه التي أقرَّتها قرارات الشرعية الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والداعية إلى استعادة الفلسطينيين أراضيهم المحتلة والعيش بحُرِّيَّة وكرامة ضِمن حلِّ الدولتين. وبحسب وزارة الصحة في غزَّة ـ حتى إعداد هذا الخبر ـ استشهد خمسون شخصًا على الأقلِّ في الغارة التي استهدفت المخيَّم الواقع في شمال القطاع، إضافة إلى نحو 150 جريحًا والعشرات تحت الأنقاض في مجزرة إسرائيلية بشعة استهدفت مجموعة كبيرة من المنازل بمخيَّم جباليا شمال القطاع. وأشارت إلى أنَّ «ما يزيد عن 20 منزلًا تم تدميرها على رؤوس ساكنيها». وفي ظل انقطاع جديد للاتصالات والإنترنت، واصل صباح أمس العدوان الإسرائيلي قصفه على مناطق عدَّة بقطاع غزَّة مخلفًا المزيد من الشهداء، كما نفَّذ في الضفة الغربية المزيد من الاقتحامات، خصوصًا في جنين ومخيَّمها، حيث اندلعت اشتباكات مسلَّحة، واستشهد 3 فلسطينيين. كما أفادت الأنباء بأنَّ طائرات الاحتلال شنَّت حزامًا ناريًّا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدَّى إلى ارتقاء أكثر من 12 شهيدًا وعشرات الجرحى. كما شهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزَّة قصفا مدفعيًّا عنيفًا. وأعلنت مصادر طبية في غزَّة، عن بدء العدِّ التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خصوصًا بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أوَّلية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود. من جانبه أعلن مسؤول في السُّلطات المصرية المشرفة على معبر رفح «عبور أول دفعة من حملة الجوازات الأجنبية إلى مصر عبر معبر رفح». وفي الجانب المصري من رفح، نقلت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من السُّلطات في بثٍّ مباشر مشاهد تظهر سيارات إسعاف تدخل المعبر مع ترقب نقل 81 مصابًا فلسطينيًّا الأربعاء إلى مستشفيات مصرية، بحسب مسؤولين مصريين وفلسطينيين. من جانب آخر أعلنت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل حيث قال نائب وزير الخارجية فريدي ماماني في مؤتمر صحفي إنَّ الحكومة «قرَّرت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، رفضًا وإدانةً للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشنّ في قطاع غزَّة». واستدعت تشيلي وكولومبيا الثلاثاء سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجًا على العدوان حيث اتَّهمت سانتياجو الاحتلال بارتكاب «انتهاكات للقانون الدولي الإنساني» في غزَّة، في حين اتَّهمته بوجوتا بارتكاب «مجزرة» في القطاع.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع غز

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا

#سواليف

فنّد المكتب الإعلامي الحكومي تصريحات #جيش_الاحتلال حول #مجزرة_بيت_لاهيا التي ارتكبها #الاحتلال يوم أمس السبت، والتي أسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن بيان الناطق باسم الجيش الصهيونازي حول مجزرة بيت لاهيا يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض لتضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد الضحايا وإدعاءات ليس عليها أي دليل، وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها “عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك”.

وفي مراجعة سريعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه اتضح ما يلي:

مقالات ذات صلة هل تتجه الحكومة لحل المجالس البلدية؟ 2025/03/16

‏الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة، فإذا كانت الصورة الشخصية لا تعود للشخص، فكيف هي المعلومات المفترضة عنه.
‏ الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة.
‏ الشخص المذكور في البيان باسم صهيب النجار لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا، فمن أين جاء به جيش الاحتلال وناعقيه؟!
الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، واذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟!.
‏الشخص المذكور باسم مصطفى حماد ويصفه البيان بالإعلامي والناشط، لم يكن ضمن الطاقم وليس له علاقة بالعمل الاغاثي او الإعلامي، فمن أين أتى به الاحتلال؟!

‏وأضاف المكتب إنه بمتابعة الأمر تبين أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة؛ ما يعني أن جيش الاحتلال اعتمد في بيانه على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة وألصق بها التهم والإدعاءات المذكورة على عجل دون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.

وأكد أن #جريمة جيش الاحتلال الصهيونازي في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، حيث جرى قصفهم لمرتين بعد ملاحقتهم، وكان جيش الاحتلال على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيّرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.

وشدد على أن ‏كل محاولات التضليل والكذب، التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقيه، لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة، وتدلل على المنهجية والسياسة التي يتبعها جيش الاحتلال في تبرير جرائمه بحق المدنيين العزل من أبناء شعبنا، بإلصاق تهم جاهزة وترويج إدعاءات مفبركة حول الضحايا يثبت دائما كذبها.

ميدانيًا استشهد مسن فلسطيني، في #قصف_إسرائيلي في بلدة “جحر الديك” وسط قطاع #غزة، في #خرق_إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عاما) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين الفلسطينيين في بلدة جحر الديك.

وأشارت مصادر محلية إلى أن دبابات الاحتلال أطلقت نار مكثف شرقي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وفجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال نار مكثف على طول محور صلاح الدين “فيلادلفيا” صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة وصول مستشفيات قطاع غزة 29 شهيدا بينهم 15 شهيد “انتشال”، و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأحد، إنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأفادت بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 572 شهيدا، و 112 ألفاً و 32 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والتي استغرقت 42 يومًا، دون موافقة دولة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة تتفاقم يوميا، نتيجة استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع والوقود والمستلزمات الطبية والأدوية لليوم الخامس عشر على التوالي.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • غزة: وصول مستشفيات القطاع 29 شهيدا آخر 24 ساعة
  • حركة حماس تدين مجزرة العدو شمال غزة وتؤكد أنها انتهاك فاضح لوقف النار
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب