وقفة بالإدارة المحلية تأييدا لعملية القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وتنديدا بمجزرة مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم وقفة لمباركة وتأييد العملية التي نفذتها القوات المسلحة، على أهداف للعدو الصهيوني، وكذا تنديدا بالجريمة الوحشية التي ارتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين في مخيم جباليا بقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن اللامحدود مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأحرار في نضالهم ضد الكيان الصهيوني.
ونددوا باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة بحق الفلسطينيين والتي كان آخرها استهدافه للمدنيين في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 400 شخص في جريمة حرب تضاف إلى سجل هذا العدو المتوحش.
وأكد بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل الوزارة عبدالسلام الضلعي تأييد ومباركة قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات، للعملية الثالثة التي أطلقتها القوات المسلحة ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وأِشاد بهذه العملية الجهادية البطولية التي تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني العزيز، باعتبارها أقل واجب يمكن القيام به تجاه ما يرتكبه العدوان الصهيوني الأمريكي من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا بيان الوقفة التي شارك فيها وكيلا الوزارة جمال العلوي وعمار الهارب والوكيلان المساعدان الخليل القريشي وغالب سلمان وموظفو الوزارة، القوات المسلحة الى مواصلة عملياتها في حال استمر العدو الصهيوني وأمريكا بارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ونوه بشجاعة رجل القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. داعيا الحكام العرب للقيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية.
وأكد البيان صلابة موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية والذي عبَّر عنه قائد الثورة في أكثر من مناسبة، والمتمثل في المساندة والدعم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمجاهدة.
وجدد الدعوة للشعوب الحرة والأبية للتحرك والضغط على حكامهم لنصرة المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية.. لافتا إلى أن مواقف الحكام لا تمثل شعوبهم بأي حال من الأحوال.
كما أكد على حق المسلمين في التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خصوصا في ظل مشاركة قوى الشر بقيادة أمريكا والدول الغربية إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب في عدوانه على الفلسطينيين، وكذا حق الشعب الفلسطيني والمسلمين كافة في الدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم حتى دحر الاحتلال وخروجه من كافة الأراضي الفلسطينية.
وأشاد بالدور الجهادي والبطولي للمقاومة الفلسطينية وما حققته عملية “طوفان الأقصى” من انتصارات كشفت هشاشة وضعف جيش العدو.. مؤكدا أن الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن قضيتهم العادلة وفي هذه المعركة التاريخية ضد الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی القوات المسلحة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
“مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
أصدر المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين بيانا بمناسبة المؤتمر التأسيسي لـ “مجموعة لاهاي”، المنعقد في مدينة لاهاي بهولندا.
وحسب بيان المنندى ضمت “مجموعة لاهاي” تحالف تسعة دول، وهي: جنوب أفريقيا، ماليزيا، كولومبيا، بوليفيا، كوبا، هندوراس، ناميبيا، السنغال، جزر بليز.
حرصت “مجموعة لاهاي”، في مؤتمرها التأسيسي المنعقد في لاهاي بهولندا مساء اليوم والذي يعتير أوّل تحالف دولي على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من 77 سنة.
كما اعلن التحالف في بيان مشترك على تحقيق هدفين أساسيين هما إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيق الشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، بما فيها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وكذا ملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية.
وهذا ويحيّي التحالف هذه المبادرة التي يعتبرها إحدى ثمرات طوفان الأقصى المبارك، ويعلن دعمه الكامل لبرنامج عملها.
ويدعو الدول العربية وبقية الدول الإسلامية للإنضمام إلى “مجموعة لاهاي”، لإنجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.
من جهة أخرى يطالب المنتدى منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق الجهود العربية والإسلامية لدعم انضمام بقية الدول إلى هذه المجموعة.
ويوجه المنتدى البرلمانيين والكتل البرلمانيّة، إلى ضرورة القيام بدورهم في مطالبة حكوماتهم بالانضمام إلى مجموعة لاهاي.
وأشار البيان إلى تكثيف الجهود الداعمة لكل عمل يحقق تحرير فلسطين المقاومة، والقدس الشريف، والأقصى المبارك، ومواجهة مشاريع التهجير القسري عن غزة، ومخططات إقتطاع الأراضي وضمها لدولة الاحتلال، ورفض كل مقترحات إدارة غزة من غير الفلسطنيين.