التقى الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بالسيد "شينج تشويتي" رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات شينجلى الصينية المتخصصة في مجال صناعة الحديد والصلب ومعدات التصنيع والمسابك والتي تمتلك مصانع في العديد من الدول في الشرق الأوسط وجنوب آسيا والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون وسبل الشراكة لمواصلة مشروع تطوير شركة الدلتا للصلب وزيادة التشغيل والوصول بالإنتاج إلى الطاقة القصوى وإضافة صناعات جديدة للوفاء باحتياجات السوق المحلية.

عقد الدكتور محمود عصمت اجتماعا مع وفد الشركة الصينية بحضور المهندس محمد السعداوي رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وتم استعراض خطة تطوير وإعادة تأهيل شركة الدلتا للصلب وإقامة مسابك جديدة لإنتاج الزهر وزيادة معدلات التشغيل وإنتاج البليت ورفع الطاقة الإنتاجية وكيفية استدامة توفير مستلزمات الصناعة من الخردة للوصول بالإنتاجية إلى الطاقة القصوى لخطوط الإنتاج الجديدة، وكذلك الأصول المملوكة والتي تساعد على الشراكة المستهدفة والتوسع في مجال النشاط، وتمت مناقشة مختلف أشكال الشراكة بما يحق مصلحة الطرفين ويضمن تطوير الإنتاج وفتح أسواق أمام التصدير وكذلك تدريب العاملين ورفع الكفاءة وتحسين الأداء ليتجاوز الإنتاج 500 ألف طن مع الحفاظ على برامج الصيانة واستمرارية الإنتاج.  

أوضح الدكتور عصمت أن هناك استعداد لمختلف أنواع الشراكات والتي تسهم في تطوير أداء الشركة وتحقيق معدلات التشغيل المستهدفة بالطاقة القصوى التي تمثل 10 أضعاف الطاقة الإنتاجية قبل التطوير، وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير في ظل زيادة الطلب على منتجات الشركة، وتحقيق العائد على الاستثمار في إطار خطة التطوير والتحديث التي تم تنفيذها.

أكد الدكتور محمود عصمت السعى الدائم والمستمر إلى تحسين جودة المنتج والعمل وفقا لأحدث المعايير العلمية لصناعة الصلب بهدف توفير احتياجات السوق المحلية وخفض الواردات وفتح أسواق جديدة مع التوسع في الأسواق الحالية ، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المستمر، مشيرا إلى أن خطة تطوير الشركة تشمل إنشاء مسبك جديد للصلب والزهر بطاقة 10 آلاف طن سنويا  وهو ما يعادل 10 أمثال الطاقة الإنتاجية للمسبك القديم.

جدير بالذكر أن شركة الدلتا للصلب تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال صناعة الصلب والحديد الزهر، وأقدم مصنع للحديد والصلب في مصر إذ تأسست عام 1947.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناعة الحديد والصلب الدكتور محمود عصمت الشركة القابضة للصناعات المعدنية

إقرأ أيضاً:

حصيلة زلزال ميانمار ترتفع ل 1600وآخرون لايزالون تحت الأنقاض

بانكوك"وكالات":

وصلت فرق إنقاذ وإمدادات أجنبية إلى ميانمار اليوم لمساعدتها في التعامل مع تداعيات زلزال أودى بحياة أكثر من 1600 شخص وترك العديد من السكان بالقرب من مركز الزلزال يبحثون عن المساعدة دون توفر المعدات اللازمة.

وقال المجلس العسكري الحاكم في ميانمار إن 1644 شخصا لقوا حتفهم وأصيب 3408 آخرون ولا يزال 139 في عداد المفقودين جراء زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب البلاد يوم الجمعة، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد منذ 100 عام.

والهند والصين وتايلاند من بين الدول المجاورة التي أرسلت مواد إغاثة وفرق إنقاذ، إلى جانب المساعدات والأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا.

وانتشلت امرأة على قيد الحياة السبت من تحت أنقاض مجمع سكني منهار في مدينة ماندالاي، بعد ثلاثين ساعة من الزلزال المدمر الذي ضرب بورما وتايلاند المجاورة، وسط هتافات الفرح.

إلى ذلك يواصل عناصر الإنقاذ والسكان في ماندالاي الأحد عمليات البحث عن ناجين تحت المباني المنهارة بعد يومين من الزلزال المدمّر الذي أسفر، بحسب السلطات، عن مقتل أكثر من 1600 شخص في بورما و17 شخصا على الأقل في تايلاند المجاورة.وأدت الهزات إلى انهيار مبان وجسور وطرق، وخلّفت دمارا واسع النطاق في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 1,7 مليون نسمة.ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات.

وأثارت مشاهد الفوضى والدمار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به العسكر في العام 2021.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونج هلاينج القول لمسؤولين "من الضروري استئناف تشغيل خطوط النقل في أقرب وقت ممكن.. من الضروري إصلاح السكك الحديدية وإعادة فتح المطارات أيضا حتى تكون عمليات الإنقاذ أكثر تأثيرا".

وتشير تقديرات نماذج التنبؤ التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى في ميانمار قد يزيد على 10 آلاف شخص، وأن الخسائر قد تتجاوز الناتج الاقتصادي السنوي للبلاد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت متأخر من مساء السبت إن المستشفيات في أجزاء من وسط وشمال غرب ميانمار، بما في ذلك ثاني أكبر مدينة ماندلاي والعاصمة نايبيداو، تواجه صعوبة في التعامل مع تدفق المصابين.

وهز الزلزال أيضا أجزاء من تايلاند المجاورة ما أدى إلى انهيار ناطحة سحاب قيد الإنشاء ومقتل 17 شخصا في أنحاء العاصمة، وفقا للسلطات التايلاندية.

ولا يزال 78 شخصا على الأقل محاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث استمرت عمليات الإنقاذ لليوم الثالث على التوالي مع استخدام طائرات مسيرة وكلاب بوليسية للبحث عن الناجين.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة، التي تضم بقايا الإدارة السابقة، إن الجماعات المسلحة المناهضة للمجلس العسكري تحت قيادتها ستوقف جميع العمليات العسكرية الهجومية لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم الأحد.

وذكرت وحدة ساجاينج الاتحادية، وهي مجموعة سياسية مرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية، عبر فيسبوك أن تدمير الجسور يعرقل توصيل المساعدات بما فيها تلك القادمة من ماندلاي.

وأضافت "الغذاء والدواء غير متوفرين، والعدد المتزايد من المصابين يُثقل كاهل المستشفى المحلي الصغير الذي يفتقر إلى القدرة على علاج جميع المرضى".

وقال عاملا إغاثة واثنان من السكان إن هناك مخاوف من وجود العشرات محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في أنحاء ماندلاي لكن لن يتسنى الوصول إلى معظمهم أو انتشالهم دون الاستعانة بمعدات ثقيلة.

وتوجه عمال إنقاذ روس وهنود إلى ماندلاي، كما وصلت فرق إنقاذ متعددة من الصين وتايلاند وسنغافورة.

وفي بانكوك عند موقع المبنى المنهار المكون من 33 طابقا، واصل رجال الإنقاذ جهودهم لإنقاذ عشرات العمال المحاصرين تحت الأنقاض وسط أكوام خرسانية محطمة وقضبان معدنية ملتوية.

وصرح تيراساك تونجمو قائد الشرطة التايلاندية بأن فريقه من رجال الشرطة وكلاب الإنقاذ يسابقون الزمن للعثور على ناجين، ويكابدون للتنقل بين الحطام المعدني والحواف الحادة في مبنى غير مستقر.

وقال "يحاول فريقنا حاليا العثور على أي شخص قد يكون لا يزال على قيد الحياة. خلال أول 72 ساعة، علينا أن نحاول إنقاذ من لا يزالون على قيد الحياة".

مقالات مشابهة

  • حصيلة زلزال ميانمار ترتفع ل 1600وآخرون لايزالون تحت الأنقاض
  • كوريا الجنوبية والصين تتفقان على تعزيز التعاون التجاري
  • غرفة الأخشاب: تطوير صناعة الأثاث في مصر يحتاج لمواكبة المعايير العالمية
  • اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والإمارات لتكثيف وتيرة التنسيق المشترك
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير «بطارية» تدوم مدى الحياة دون «شحن»!
  • الرئاسة السورية تكشف تفاصيل القمة بين الشرع وعون وماكرون وخريستودوليدس وميتسوتاكيس
  • ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
  • الصين وجمهورية الكونغو تتعهدان بتعزيز تطوير التعاون الصيني-الإفريقي
  • «ناقد فني»: تصريحات الرئيس عن الدراما تعكس توجهًا واضحًا نحو تطوير الإنتاج الفني
  • بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا