رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يجتمع بمديري إدارات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قام فضيلة الشيخ أيمن عبد الغنى، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية لمعاهد البحر الأحمر الأزهرية، وذلك في إطار المتابعة المستمرة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مستوى الأداء بجميع المعاهد الأزهرية.
وعقب الجولة التفقدية، عقد فضيلته اجتماعا، بديوان عام المنطقة، بحضور فضيلة الدكتور محمد حسانين عبداللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وفضيلة الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، الوكيل الشرعي، و أعضاء قافلة المتابعة من قطاع المعاهد الأزهرية، ومديرى المراحل التعليمية بالمنطقة، وموجهي العموم، وأعضاء إدارات المنطقة.
واستمع فضيلته خلال الاجتماع، إلى شرح مفصل عن سير العملية التعليمية والإداريَّة بالمنطقة، كما استمع إلى السلبيات والمعوقات ونقاط القوة والضعف في العملية التعليمية، مؤكدا أهمية استمرار المتابعة الميدانيَّة لكافة المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف تذليل أى عقبات تعوق العملية التعليمية، وضمان جودة التعليم الأزهري.
ووجه فضيلته بضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل، لتحسين مستوى الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية، مشددا على ضرورة التزام جميع العاملين بالمنطقة بأعلى معايير الجودة، والحرص الدائم على تطوير قدراتهم لتحقيق الأهداف التعليمية، والارتقاء بالعملية التعليمية في الأزهر الشريف.
وفي ختام الاجتماع، أعرب فضيلة الشيخ أيمن عبد الغنى عن تقديره لجهود العاملين بالمنطقة، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد.
منطقة البحر الأحمر تستقبل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية لمتابعة سير العملية التعليمية بمعاهد المنطقةوكانت منطقة البحر الأحمر الأزهرية قد استقبلت فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والوفد المرافق لفضيلته، لمتابعة سير العملية التعليمية بمعاهد البحر الأحمر، وكان في استقبالهم، فضيلة الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، وفضيلة الشيخ سعد عبد الحميد، مدير عام المنطقة للعلوم العربية والشرعية.
واستهل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، جولته التفقدية بمتابعة معهد الغردقة النموذجي الابتدائي، ومشاركة الطلاب طابور الصباح، كما تابع فضيلته سير الفصول ومتابعة العملية التعليمية، للوقوف على مدى انتظام سير العمل بالمعهد، ومتابعة أي معوقات أو صعوبات تواجه حسن سير العمل بالمعهد، ثم اجتمع فضيلته مع شيخ المعهد والوكلاء وعدد من العاملين بالمعهد لمناقشة أهم الإيجابيات للعمل على تطويرها وأهم المعوقات للعمل على تذليلها ووضع الحلول المناسبة لها.
وأكد فضيلته، أن الأزهر حريص على الارتقاء بمستوى طلابه وتخريج أجيال قادرة على حمل أمانة العلم والعمل، والوصول به لمرتبة قوية ومميزة، لذا فإنه من الواجب علينا تذليل كافة الصعوبات والمعوقات وبذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى الطالب الأزهري فهو أهم أولويات مؤسسة الأزهر الشريف العريقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الأزهر البحر الاحمر وكيل الأزهر رئیس قطاع المعاهد الأزهریة البحر الأحمر الأزهریة العملیة التعلیمیة فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
أصدرت وزارة التربية والتعليم دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، الذي يمثل وثيقة أساسية تهدف إلى توجيه المعلمين والمشرفين وإدارات المدارس في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بفعالية لتعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف "رؤية عمان 2040"؛
يهدف الدليل إلى توفير الأسس اللازمة لتمكين الهيئة التعليمية من الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس، سواء في الجوانب التعليمية أو الإدارية. ويتضمن توجيهًا شاملًا لبناء الخطط، تشكيل الفرق، وتحديد الاحتياجات التي تضمن دمج هذه التقنية الحديثة في كافة العمليات التعليمية.
كما يسعى الدليل إلى تعزيز الوعي لدى المعلمين بآليات الذكاء الاصطناعي وتقديم التدريب المناسب لهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أخلاقي وفعال، بما يسهم في تطوير بيئة تعليمية مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة. من خلال ذلك، يهدف الدليل إلى تحسين تجربة التعلم وتعزيز أداء الطلبة باستخدام الأدوات والأساليب المتطورة، بالإضافة إلى دعم ممارسات إيجابية وفعالة في توظيف هذه التقنية.
يؤكد الدليل على ضرورة تنظيم الجهود وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي داخل البيئة التعليمية، من خلال تشكيل فرق متخصصة، أبرزها الفريق المركزي المعني بإعداد وتنفيذ البرنامج الوطني لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. هذه الفرق ستكون مسؤولة عن تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ الخطط التعليمية بشكل فعال، بالإضافة إلى متابعة تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
كما يركز الدليل على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة لتبادل المعرفة والتجارب، وتقديم التقارير الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى لجنة التحول الرقمي في الوزارة لضمان مواكبة التطورات العالمية وتحقيق أهداف استخدام هذه التقنيات بشكل مستدام.
يكشف الدليل آلية تمكين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع التركيز على الصفوف الدراسية لتحسين جودة التعليم والتعلم. ويتطلب هذا تشكيل فرق عمل متخصصة من الهيئة التعليمية والمعنيين لتحديد الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في المدارس، والإشراف على تطبيقها بما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية والتشريعات المعتمدة من قبل الوزارة.
الضوابط الأمنية
يتناول الدليل أيضًا الضوابط الأمنية اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي. في إطار هذا، يشدد على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بحماية البيانات الشخصية، وكذلك الامتناع عن مشاركة أي معلومات حساسة أو سرية خارج نطاق الوزارة. يُطلب أيضًا أن يتم استخدام التطبيقات الموثقة والمصرح بها فقط من قبل الوزارة، مع ضمان حماية البيانات الشخصية والموافقة المسبقة للأفراد عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تشمل تصميم شخصيات حقيقية.
المخاطر المحتملة
كما يعرض الدليل أبرز المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك المخاطر الصحية مثل الإجهاد الجسدي الناتج عن الاستخدام المفرط للأجهزة، بالإضافة إلى المشكلات النفسية والاجتماعية مثل التوتر والاكتئاب، والمخاطر المعرفية، حيث قد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تقليص التفكير النقدي وضعف المهارات العقلية بسبب الاعتماد على معلومات غير دقيقة.
فضلاً عن المخاطر الاجتماعية، والتي تشمل التفاوت في الوصول إلى التكنولوجيا وتغيرات اجتماعية قد تحدث نتيجة لتحيزات خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والمخاطر الأمنية، بما يتعلق بانتهاك الخصوصية والتعرض للاختراقات الإلكترونية التي قد تؤدي إلى تدمير الأنظمة أو تسريب البيانات الحساسة.
ويعد دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في التعليم خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المتطورة في العملية التعليمية العمانية، ويعكس التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية مستدامة تعتمد على الابتكار. ويهدف هذا الدليل إلى ضمان أن يكون استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم أمرًا متكاملًا وآمنًا، بما يعزز من قدرات المعلمين والطلبة على السواء في مواجهة التحديات المستقبلية.