حلقة عن آثار تعاطي المخدرات في سناو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ركزت حلقة عمل أقيمت في مستشفى سناو صباح اليوم على التعريف بالمخدرات والآثار المترتبة على تعاطيها وطرق الوقاية منها، وتأتي الحلقة التي تنفذها اللجنة الصحية بولاية سناو بالتعاون مع مستشفى سناو وتستمر حتى الثاني من نوفمبر الجاري ضمن فعاليات المشروع المجتمعي عقلك وجسدك أمانة، الذي يهدف إلى الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، ويشارك فيها الأخصائيون الاجتماعيون بمدارس الولاية والوعاظ والمرشدون الدينيون بالإضافة إلى ممرضي الصحة المدرسية والمثقفات الصحيات.
تناول فيها يحيى الريامي من اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، جهود لجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية من الجوانب التشريعية والوقائية والتدريبية والعلاجية، كما شرح الريامي أهم التحديات وطبيعة مشكلة تعاطي المخدرات وتفعيل دور الجهات المعنية والكوادر البشرية، وتعرف المشاركون في الحلقة على المخدرات والأسباب المؤدية إلى تعاطيها والآثار المترتبة عليها بالنسبة للفرد والمجتمع، ومراحل الخدمات العلاجية المقدمة للمدمنين على المخدرات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السخرية تهدد صحتك العقلية والجسدية: تحذير من الدكتور جميل زكي
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، أشار عالم النفس البارز الدكتور جميل زكي إلى أن الشخصيات الساخرة قد تكون ضارة ليس فقط على المستوى النفسي، ولكن أيضًا على الصحة الجسدية. في حديثه لبرنامج بودكاست “Instant Genius”، أوضح الدكتور زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن السخرية قد تؤدي إلى تدهور العلاقات الاجتماعية، مما ينعكس على الرفاه العقلي والجسدي للفرد.
السخرية كآلية دفاع؟السخرية قد تُعتبر وسيلة دفاعية تحمي الشخص من المواقف الصعبة أو المشاعر السلبية، ولكن كما يوضح الدكتور زكي، فإن هذه الآلية لها عواقب طويلة المدى. وفقًا له، فإن أصحاب الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والعزلة الاجتماعية مقارنة بالأشخاص ذوي التفكير الإيجابي، وهو ما يعمق من معاناتهم ويؤثر على حياتهم بشكل سلبي.
وأضاف زكي أن الدراسات الحديثة تظهر أن الأشخاص الذين يميلون إلى السخرية، أو الذين يتسمون بنظرة تشاؤمية للحياة، يموتون في سن أصغر من أولئك الذين يحافظون على تفكير إيجابي. وهذه الحقيقة تدعم الرأي القائل بأن العزلة الاجتماعية الناجمة عن السخرية تجعل من الصعب على الأفراد بناء علاقات صحية، وهي خطوة أساسية في تحسين نوعية الحياة.
أثر السخرية على العلاقات الاجتماعية والصحة النفسيةأحد أبرز النقاط التي شدد عليها الدكتور زكي في حديثه هو أن الشخصيات الساخرة تفقد قدرتها على التفاعل الاجتماعي بشكل فعال. هذا النقص في الانفتاح الاجتماعي يعزل الأفراد عن دعم الأصدقاء والعائلة، ما يضر بشكل مباشر بقدرتهم على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية.
كما أشار إلى أن السخرية، رغم كونها أداة نفسية قد تُستخدم للشعور بالأمان العاطفي في بعض الحالات، إلا أن أثرها طويل الأمد ينعكس سلبًا على الشخص في شكل قلق، توتر، وزيادة في مشاعر الوحدة.
جيل الألفية و”جيل Z”: الأكثر تشاؤمًاالدكتور زكي تحدث أيضًا عن العلاقة بين الجيل الحالي وأزمات الصحة النفسية. واصفًا جيل الألفية وجيل “Z” بأنهما “الجيل الأكثر تشاؤمًا على الإطلاق”، حذر زكي من تأثير هذه النظرة السلبية التي أصبحت سائدة في المجتمعات الحديثة، حيث يُتعلم الشباب أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية المستمرة.
واعتبر زكي أن هذا التحول في التفكير، الذي يتبناه الآباء من خلال تعليم أطفالهم أن الحياة مليئة بالتحديات والعقبات، يمثل “استراتيجية عكسية” تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق، وكذلك إلى نظرة تشاؤمية للعالم.
التواصل والانفتاح كحلفي ختام حديثه، دعا الدكتور زكي إلى تغيير التفكير السلبي المنتشر حاليًا، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في الانفتاح والتواصل مع الآخرين. وأكد أن بناء علاقات صحية وداعمة هو أمر أساسي لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة. وعلى الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة مؤقتة للتعامل مع صعوبات الحياة، فإنها تؤدي في النهاية إلى عواقب سلبية تؤثر على الصحة العامة.