الشارقة.. إنجاز أول مبنى سكني ضمن مشروع استبدال واجهات المباني القابلة للاحتراق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الشارقة- وام
أكدت بلدية مدينة الشارقة أن مشروع استبدال واجهات المباني القابلة للاحتراق يجري وفقاً لخطط التنفيذ المعتمدة حيث تعمل البلدية على إزالة ألواح 40 برجاً سكنياً في مختلف مناطق مدينة الشارقة وهو المشروع الأول من نوعه الذي ينفذ على نفقة الحكومة على مستوى العالم.
وقال عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة إن هذا المشروع الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يجسد حرص الإمارة على توفير بيئة آمنة للسكان من خلال توفير أعلى معدلات الأمان والسلامة في المباني السكينة والتجارية، حيث يتم تنفيذ هذا المشروع بقيمة 100 مليون درهم على نفقة الحكومة وفقاً لجدول زمني وخطط مشتركة مع هيئة الشارقة للدفاع المدني ودائرة التخطيط والمساحة بهدف رفع كفاءة المباني واستبدال الواجهات القابلة للاحتراق بأخرى مقاومة له وفقاً لأفضل المواصفات والمعايير.
من جانبه، أوضح المهندس خليفة بن هده السويدي مدير الخدمات الفنية بالوكالة في بلدية مدينة الشارقة أن البلدية أنجزت أول مبنى سكني ضمن هذا المشروع بإزالة كافة ألواح الألمونيوم وتركيب مواد بديلة غير قابلة للاحتراق معتمدة من قبل هيئة الشارقة للدفاع المدني ما يساهم في تعزيز منظومة الأمن والسلامة داخل المبنى ويعزز من الشعور بالأمان لدى القاطنين.
وأشار إلى أن العمل يسير بشكل متواصل في الأبراج والبنايات الأخرى وفقاً لـ 4 مراحل تم تحديدها لإنجاز المشروع بالكامل بعد أن تم الانتهاء من التواصل مع ملاك البنايات وعرض التصاميم النهائية لكل مبنى قبل الشروع بالتنفيذ، مشيراً إلى أن البلدية تبذل جهوداً كبيرة للانتهاء من المشروع خلال الربع الثاني من العام القادم.
وأوضح أن الانتهاء من المشروع يعتمد على مجموعة من المعايير والاعتبارات الهندسية التي تؤخذ بعين الاعتبار منها ارتفاع المبنى وتصليح الأسطح التي تتطلب مزيداً من العمل عليها ومعالجة البروزات في المباني وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة بلدية الشارقة مدینة الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع إصلاح تلفيات مبنى التراخيص والعلاج الحر ويوجه بسرعة إنجاز التجديدات
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الأحد، جولة تفقدية بمبنى المعامل المركزية في منطقة وسط البلد، للاطمئنان على سير العمل، وكذلك مبنى إدارة التراخيص والعلاج الحر، لمتابعة الإنجاز بخطة إصلاح التلفيات وتجديد وتجهيز المبنى عقب تعرضه لحريق خلال الشهر الجاري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب رئيس مجلس الوزراء، استهل زيارته بتفقد مبنى المعامل المركزية، حيث زار وحدة لجنة المسافرين بالمبنى، كما تفقد أيضًا بعض الأقسام الإدارية الأخرى للمبنى للاطمئنان على عدم وجود أي تحديات أو معوقات قد تواجه الموظفين أثناء تأديه عملهم اليومي.
واستكمل «عبدالغفار» أن الوزير توجه لتفقد مبنى التراخيص والعلاج الحر الذي تأثر بالحريق، للاطمئنان على سير العمل بخطة الإصلاح والتجديد والتشطيبات النهائية، وكذلك الإطلاع على معدلات التجهيزات الطبية وغير الطبية، حيث أشاد بمستوى وسرعة العمل، موجهًا بضرورة الانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية بأسرع وقت، لعودة الخدمة إلى طبيعتها.
لجان للخدمات المعملية بكافة محافظات الجمهوريةوتابع أن الوزير وجه بالتنسيق مع مديريات الشئون الصحية لتشكيل لجان للخدمات المعملية بكافة محافظات الجمهورية، بهدف تخفيف عبء السفر عن كاهل المواطنين، فضلًا عن تخفيف حدة التكدس والزحام على المعامل المركزية بمحافظة القاهرة، وكذلك ميكنة وحدة تحصيل رسوم الخدمات المعملية الخاصة بإجراءات السفر.
وأوضح «عبدالغفار» أن وزير الصحة استكمل جولته بتفقد السيارات المتنقلة والأماكن الخاصة بتقديم الخدمات المعملية داخل ساحة ديوان عام الوزارة، واطمأن على عدم وجود أي معوقات تواجه المواطنين أثناء حصولهم على الخدمة، مؤكدًا حرص الوزارة وإلتزامها بتوفير كافة الإمكانيات والسبل اللازمة لاستمرار حصول كل مواطن على خدمته، كما تفقد المبنى المخصص مؤقتا لإدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، وإدارة التكليف، داخل وزارة الصحة.
وأشار المتحدث الرسمي، أن الوزير استمع إلى شكوى أحد المواطنين، وعلى الفور وجه بإعادة التحاليل المعملية الخاصة بإجراءات سفره للخارج، كما وجه الوزير بضرورة تخصيص موظفين بزي رسمي مميز داخل ساحة ديوان عام الوزارة، لمساعدة المواطنين وتوجيههم للحصول على خدماتهم.
رافق الوزير خلال جولته الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل المركزية بالوزارة، وعددٍ من الاستشاريين والمهندسين.