جامعة التقنية بشناص تحتفي بيوم الشجرة العماني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
احتفت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص بيوم الشجرة العماني الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، وقال الدكتور أحمد بن عبد الله البلوشي مساعد رئيس الجامعة: إن الشجرة تحظى باهتمام كبير من الحكومة إضافة الى المجتمع ولذلك يجب الاهتمام بها ومن الواجب الاهتمام بها، مشيرًا إلى ان تخصيص يوم من كل عام للاحتفال بالشجرة يعد حافزا وفرصة كبيرة لتشجيع الأجيال القادمة بغرس الأشجار وتوعيتهم بأهميتها والحفاظ عليها وزيادة الرقعة الزراعية في الأراضي العمانيّة.
وأضاف البلوشي: إن الشجرة هي النواة الرئيسية في منظومة الأمن الغذائي، ولها أهمية كبيرة ملحوظة وتسهم بشكل كبير في عملية التمثيل الضوئي وتصفية الجو من الشوائب لنتنفس هواء نقيا، إضافة إلى التوازن البيئي وعلى وجه الخصوص البيئة العمانية الفطرية ولمواصلة الحفاظ على الشجرة يتوجب على الجميع الإكثار من غرس النباتات المحلية المنتشرة على نطاق واسع على أراضي السلطنة، وكما هو معلوم أن الجهات الحكومية المعنية ساهمت بتشجير مساحات واسعة من مختلف النباتات المحلية أبرزها السمر والسدر والغاف والأثل والشوع وغيرها من النباتات المحلية.
شارك في الحفل عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بالشراكة مع المجتمع المحلي، وتضمنت الاحتفالية عرضا لعشيرة الجوالة بالجامعة، وإنشودة عن البيئة قدمها طلبة مدرسة درب العلا للتعليم الأساسي، وقدمت هيئة البيئة مشروع الحزام الأخضر، إضافة إلى عرض مرئي عن سوسة النخيل وأقيم على هامش الاحتفال معرض زراعي مصاحب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العيش داخل جذع الشجرة في السويد
البلاد ــ وكالات
تقع مجموعة من النُزل البيئية، «STF Kolarbyn» في أعماق غابات السويد الساحرة، وتقدم تجربة فريدة بعيدًا عن نظيرتها التقليدية، فإذا كنت من الذين يحلمون بالعيش داخل جذع شجرة، فإن هذ النُزل البيئي يقدم تجربة مشابهة، إن لم تكن تمامًا كذلك.
تم بناء كل كوخ من مواد طبيعية بالكامل، ويحتوي على مدفأة تعمل بالحطب، من دون توفير للكهرباء، أو المياه الجارية، وكون الكوخ مصنوعًا بالكامل من الخشب وأغصان الأشجار، يمنح الزائر تجربة استثنائية، سواء داخل الكوخ، أو خارجه، ووسائل الراحة تشمل الشموع والكبريت والحطب الذي يجب تقطيعه ذاتيًا، أما بالنسبة إلى المياه فهي تُجلب من نبع قريب، إضافة إلى وجود عدة حفر نار للطهي في الهواء الطلق.
وتُقدم وجبة إفطار عضوية ذاتية الخدمة، مكونة من أطعمة محلية عضوية خلال مواسم الخريف، والربيع، والصيف، أما الأنشطة المتاحة في الموقع فتشمل ساونا عائمة، وركوب الدراجات، والمشي لمسافات طويلة. في عام 2004، أطلقت شركة كولاربين مشروعًا للحفاظ على تقاليد السويد التي تعود إلى 400 عام، في مجال إنتاج الفحم النباتي، والعملية تتضمن استخراج الحديد عن طريق إنتاج الفحم النباتي، ويُدعى الضيوف لمشاهدة العملية، أو حتى العمل مع الفرن، مع العلم أن جزءًا من أموالهم يذهب لصيانة هذه الممارسة التقليدية.