وزيرا الخارجية التركية والإيراني يحذران من تحول العدوان الإسرائيلي على غزة لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حذر وزيرا خارجية إيران وتركيا هاكان فيدان وحسين أمير عبد اللهيان من مخاطر تحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة إلى حرب إقليمية تؤثر على دول منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، جمع فيدان أمير عبد اللهيان، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال فيدان "لا نريد أن يتحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة إلى حرب تؤثر على دول المنطقة، وندعو الأطراف الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم".
وأردف: "باعتبارنا جهات فاعلة في هذه المنطقة لا ينبغي لنا أن نفوض الآخرين لحل مشاكلنا الإقليمية".
من جانبه، شدد أمير عبداللهيان أنه إذا لم يتم إيقاف الحرب في غزة، فستتحمل الولايات المتحدة وإسرائيل وكل داعمي جرائم الحرب مسؤولية خروج الوضع عن السيطرة في منطقة الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أوضح فيدان أن أنقرة تعمل حاليا مع أعضاء وهيئات في المجتمع الدولي على إنهاء المأساة والكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، من خلال وقف إطلاق النار والسماح بالمساعدات الإنسانية.
واستطرد: "لدينا حركة دبلوماسية مكثفة مع كافة الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة، خاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي".
وفي معرض رده على سؤال بشأن فتح معبر رفح للإصابات الحرجة، قال فيدان: "بلغنا أنه تم التوصل لاتفاق بين السلطات المصرية والإسرائيلية لخروج نحو 500 مواطن أجنبي من غزة".
وأكمل: "تتواصل مفاوضاتنا ليكون من بينهم مواطنون أتراك، هويات إخوتنا المواطنين الأتراك المقيمين في غزة معروفة، جهودنا من أجلهم مستمرة مع السلطات المصرية والإسرائيلية".
اقرأ أيضاً
حتى لا تبقى غزة وحيدة
وانتقد فيدان ما وصفه بالمعايير المزدوجة من قبل المجتمع الدولي في التعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة قائلا لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين. إذا كنا نريد عالما عادلا فعلينا أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق".
وأعرب فيدان عن تمنياته بأن يتصرف الاتحاد الأوروبي في غزة بنفس الطريقة التي تصرف فيها في أوكرانيا، معقبا " للأسف الاتحاد الأوروبي لا يريد سماع عبارة 'وقف إطلاق نار' (في غزة)".
واستطرد: "إنه (الاتحاد الأوروبي) لا يقبل أي أرضية قاهرة وتفرض ضغوطا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية".
بدوره شدد، أمير عبد اللهيان، أنه "إذا استمرت الهجمات ضد النساء والأطفال في غزة فستكون عواقبها وخيمة للغاية، وإن داعموها سيدفعون ثمنًا باهظًا".
وأكد الوزير الإيراني، أن "النظام الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر وجرائم الحرب، بقتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة".
وأعرب عن شكره لتركيا على موقفها الرافض لتهجير سكان غزة، ودعمها إيصال المساعدات الإنسانية.
ومنذ 26 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت في وضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية. -
اقرأ أيضاً
تحقيق لـ"بي بي سي".. غارات الاحتلال تفضح كذبة مناطق غزة الآمنة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان فی غزة
إقرأ أيضاً:
“بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
روسيا – كشفت بيانات مركز “بروغل” التحليلي الأوروبي أن روسيا أصبحت بحلول نهاية عام 2024، ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد النرويج، متجاوزة الولايات المتحدة.
وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 ما يقرب من 21.5 مليار متر مكعب، مقابل 17.8 مليار متر مكعب قبل عام و19 مليار متر مكعب في عام 2022.
وعلى وجه الخصوص، في ديسمبر 2024، تم توريد الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا بكمية 2.16 مليار متر مكعب في رقم قياسي لكامل فترة المراقبة منذ عام 2019.
وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي نحو 54.45 مليار متر مكعب، ووفقا لبيانات “بروغل” وهذا أكثر مما زودته به الولايات المتحدة (51.3 مليار متر مكعب)، ولكنه أقل من صادرات النرويج منه (93.3 مليار متر مكعب)، وبذلك أصبحت روسيا ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الاتجاه الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية وترينيداد وتوباغو) بنسبة 18% العام الماضي إلى 54.6 مليار متر مكعب.
وبلغ إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، بحسب بيانات “بروغل”، 113.6 مليار متر مكعب، أي أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في عام 2023 ولمدة ثلاث سنوات على الأقل.
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف تجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة “غازبروم” إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
المصدر: RT