البابا تواضروس يلقي العظة الروحية بكنيسة مارجرجس الليلة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يلقي قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، العظة الروحية خلال الاجتماع العام بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بمنطقة عين شمس الشرقية، بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.. بالفيديو آباء الكنيسة يشاركون في اللقاء الأخير لمطران مرسيليا وطولونيأتي اللقاء في اطار الدور الرعوي من خلال عقد الاجتماع العام بصورة منتظمة ومن المقرر أن تقام الفعاليات حسب الترتيب المعتاد والذي يستهله خورس الشمامسة ثم تقام مراسم القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية، ويتضمن فقرات روحية وحوارية ثم تبدأ وكلمة العظة الروحية استكمالا لسلسة الطِلبات الأرثوذكسية بالقداسات حول مبادئ ومعاني تتم طِلبتها في القداس الإلهية.
ترأس قداسة البابا صباح اليوم، صلاة تجنيز الأنبا اثناسيوس مطران مرسيليا وطولون بجنوبي فرنسا، بالكنيسة البطرسية بحضور كوكبة من رموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذين حرصوا على الحضور في اللقاء الأخير مع الاب الراحل الذي قدم الكثير لتراث القبطي من خلال خدمته التي بدأت في عهد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، واستمرت حتى رحيله الاسبوع الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ٩٠ عاماً قضى أكثر من نصفهم في الخدمة الكنسية.
شهدت الفترة الماضية نشاط رعوي مكثف لقداسة البابا وذلك بعد عودته من جولته الرعوية بميلانو وفينيسيا بإيطاليا، وتضمنت تدشين عدة كنائس قبطية في الإيبارشيات هنا، كما عاد إلى أرض الوطن وترأس الإجتماع الرعوي الأربعاء الماضي، بيعد أيام من احتفال الأقباط في ربوع الأرض بعيد الصليب المجيد والذي تحرص الكنيسة على إقامته لمدة 3 أيام في أوقات متفرقة بالعام الواحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثانى قداسة البابا تواضروس الثاني الاجتماع العام
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.
جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجاوشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
وتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».
وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».
وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».
واستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».
وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.