غزة ستكون مقبرةً للعدو.. أبو عبيدة يعلن دخول أسلحة جديدة للمعركة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن غزة ستكون مقبرةً للعدو، وأن المجاهدين يواصلون التصدي والدفاع المدروس.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة وجهها بالصوت والصورة، مساء الثلاثاء، أن المجاهدين يواصلون التصدي والدفاع المدروس عن غزة.
وأفاد خلال خطاب له، بأن المجاهدين “خاضوا مواجهاتٍ ضارية في كل نقاط المواجهة”.
وقال أبو عبيدة إن الاحتلال الإسرائيلي “يحاول تهجير أهلنا وإحداث دمار كبير في محاولة لترميم صورته”، مشدداً على أن غزة “ستكون مقبرةً للعدو”.
كذلك، أعلن الناطق العسكري باسم القسام، تدمير 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الساعة بقذائف “ياسين 105″، مضيفاً: “مجاهدونا نفذوا عملياتِ تسللٍ والتفاف على قوات العدو وتمكنوا من قتل عددٍ منهم”.
ووجه أبو عبيدة رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حربه، قائلاً: “نبشر نتنياهو وأركان حربه بأنهم سيجثون على الركب في نهاية هذه المعركة”، مضيفاً: “لا زلنا نرى من قلب هذه المعركة، أنها باكورة معركة التحرير وكنس المحتل”.
كما أكد تمكن سلاح البحرية في القسام، من توجيه هجمات ضد أهداف بحرية “بواسطة طوربيد “العاصف” الذي دخل الخدمة في هذه المعركة”.
ونفى الناطق العسكري باسم القسام، أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدى القسام، مشدداً على أنه إذا كان نتنياهو يتباهى اليوم، وفق روايته، بأنه حرر أسيرة واحدة، “فإنه يحتاج إلى 20 سنة ليحرر باقي الأسرى”.
وبخصوص ملف أسرى الذي يحملون جنسيات أجنبية لدى المقاومة، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام بأنه تم ابلاغ الوسطاء “نيتنا الإفراج عن عدد من الأجانب خلال الأيام المقبلة”.
يأتي ذلك في وقت تدك فصائل المقاومة الفلسطينية، المستوطنات والمدن المحتلة، بالصواريخ رداً على مجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
كلمة الناطق باسم كتائب القسام نصرهم الله #أبو_عبيدة. pic.twitter.com/8msSkTIuCO
— يَحْيَى ???????? (@yahialvb) October 31, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الناطق العسکری باسم باسم کتائب القسام أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
القسام تنفذ عملية مركّبة في جباليا والاحتلال يعلن مقتل ضابطين
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت عملية مركبة شرقي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام أن أحد مقاتليها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية من 5 جنود، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قالت إن مقاتليها تمكنوا من قنص جنديين ضمن قوة أخرى تقدمت نحو تل الزعتر، مشيرة إلى أنه تم استهداف تلك القوة بقنابل يدوية صهيونية الصنع.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير آلية عسكرية للاحتلال أثناء توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ضابط وجندي بجروح خطيرة في معارك وسط وشمالي قطاع غزة.
من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إن وحدات من الجيش دمرت نفقا تحت الأرض يمتد عشرات الأمتار في منطقة جباليا ومبنى يستخدم لتصنيع المتفجرات وعددا من الأسلحة والسترات ومعدات عسكرية تابعة لحركة حماس.
ويشهد قطاع غزة تصاعدا في عمليات استهداف جنود الاحتلال منذ إعلانه في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إعلانوتواصل إسرائيل حربها على غزة للشهر الـ15 على التوالي، وقد استشهد وأصيب أكثر من 154 ألف فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- ودُمرت أغلبية البنية التحتية من منازل ومدارس ومستشفيات.