بصاروخ مضاد للدروع.. ارتفاع حصيلة قتلى جنود الاحتلال في غزة إلى 17
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة القتلى من جنوده منذ أمس، الثلاثاء، في الحرب بقطاع غزة إلى 17 جنديًا.
وأقر جيش الاحتلال في وقت سابق من اليوم، بمقتل 9 من جنوده وإصابة 4 آخرين جراء قصف مصفحتهم بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة .
وذكر جيش الكيان الصهيوني أنه تم قتل جنديين من لواء جفعاتي التابع للجيش الإسرائيلي خلال عمليات برية في غزة.
ومنذ وقت قليل، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطنية “حماس”، تدمير قوة راجلة إسرائيلية غرب معبر إيرز وقتل 3 جنود.
وقالت كتائب القسام، في بيان: "باغتنا قوة راجلة صهيونية غرب إيرز من خلف الخطوط وأجهزنا على 3 جنود من مسافة صفر".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، تدمير 4 آليات إسرائيلية، والإجهاز على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون بقطاع غزة.
وكان قائد ميداني في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، قال إن دبابات الاحتلال الإسرائيلي تفشل في تقدمها على المحاور التي توغلت فيها؛ بسبب المقاومة الشرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل كتائب القسام حماس المقاومة الفلسطنية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
35 شهيدا بالقطاع والقسام توقع قتلى وجرحى للاحتلال شرق رفح
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قتل وجرح أفراد من قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما سقط 35 شهيدا في قصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي المحور نفسه، أعلنت القسام استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل، بقذيفة مضادة للأفراد. كما أعلنت القسام أيضا استهداف آلية عسكرية وجرافة من نوع "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران في الجرافة وذلك شمال "برج عوض" بمدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أعلنت القسام قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، موقع قيادةٍ وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" بصواريخ 107.
شمالا، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالهاون الثقيل مقر قيادةٍ وسيطرة لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، مرابض المدفعية في موقع "فجة" العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
???? كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: مشاهد من قصفنا بالاشتراك مع سرايا القدس تموضعات لجنود العدو الصهيوني وموقع "أبو عريبان" في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل ردًا على جرائم الاحتلال ودفاعًا عن شعبينا الفلسطيني واللبناني pic.twitter.com/nVPTgP5268
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
وفي تطور آخر، أكدت وسائل إعلام فلسطينية سماع إطلاق نار كثيف يتخلله دوي انفجارات عنيفة في محيط تمركز آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جباليا شمال القطاع.
استمرار المجازرقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء أمس الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 44 ألفا و211 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 104 آلاف و567 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في وسط القطاع، شيّع فلسطينيون جثامين 6 شهداء، بينهم طفلان، من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وكان 4 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم البريج وسط القطاع. كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، إثر قصف مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في مخيم المغازي.
???? وقفة للطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان شمال غزة للتنديد باستهداف الاحتلال المتكرر للمشفى والكوادر الطبية ولمطالبة المجتمع الدولي بدعم المنظومة الصحية#انقذوا_ما_تبقى_من_شمال_غزة pic.twitter.com/cxrsIze0Z2
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 24, 2024
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفا للتدمير والقتل، مؤكدا أن تلك الأفعال تعد جرائم حرب ووحشية مركبة.
وأشار المكتب، في بيان، إلى أن الهجمات على مستشفى كمال عدوان تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين، مع تعرض المستشفى للقصف المتواصل بالقذائف والقنابل من الطائرات وإطلاق النار المباشر على غرف المرضى.
وأشار المكتب إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية في غزة من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة حيث استشهد أكثر من 1000 طبيب وممرض.