بيان إماراتي أردني عاجل بشأن التصعيد في غزة وعمان تتخذ أول إجراء عملي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، التأكيد على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف التصعيد في غزة.
وبحث الزعيمان سبل تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب على غزة وحماية المدنيين الأبرياء.
وتناول اللقاء الثنائي الذي تبعه لقاء موسع عقد في قصر الوطن بأبو ظبي، بحضور ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني، الجهود المبذولة للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وشدد الزعيمان على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف التصعيد العسكري الخطير، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق القانون الدولي الإنساني.
وأكدا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية للناس في القطاع من خلال تمكين المنظمات الإنسانية الدولية من القيام بواجبها، وفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة.
وشدد العاهل الأردني ورئيس الإمارات على ضرورة تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة، والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والمستدام على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
وعقب ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل تعبيرا عن موقف المملكة الرافض للحرب المستعرة على غزة.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل على الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: على ضرورة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».