الهاتف المحمول يهدد خصوبة الرجال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تم ربط استخدام الهاتف المحمول بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، في دراسة استمرت 13 عاماً على الشباب في سويسراً.
ووجدت الأبحاث التي أجريت على 2500 رجل سويسري كانت أعمارهم بين 18 و22 عاماً في بداية الدراسة، أن تركيز الحيوانات المنوية انخفض بنسبة 21% لدى مستخدمي الهاتف بشكل متكرر.
وهذه هي الدراسة الأولى التي تدعم نظرية فقدت مصداقيتها سابقاً مفادها أن الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهواتف المحمولة قد يؤثر على جودة السائل المنوي.
وقالت ريتا رحبان، المؤلفة المشاركة في الدراسة "هل الموجات الدقيقة المنبعثة من الهواتف المحمولة لها تأثير مباشر أم غير مباشر؟ هل تسبب ارتفاعاً كبيراً في درجة حرارة الخصيتين؟ هل تؤثر على التنظيم الهرموني لإنتاج الحيوانات المنوية؟ يبقى هذا كله غير معروف إلى أجل غير مسمى".
وكان تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين أبلغوا عن استخدام هواتفهم أكثر من 20 مرة في اليوم أقل بنسبة 21% ليصل إلى 44.5 مليون / مل في المتوسط. لكن الدراسة لا يمكن أن تستبعد أن الاختلافات الأخرى في أنماط حياة الرجال، الذين يستخدمون الهاتف المحمول، هي المسؤولة عن انخفاض الخصوبة.
وقال البروفيسور آلان باسي، أحد كبار خبراء الخصوبة في المملكة المتحدة، من جامعة مانشستر "إذا كان الرجال يشعرون بالقلق، فإن الاحتفاظ بهواتفهم في حقيبة والحد من استخدامها هو أمر سهل نسبياً بالنسبة لهم. ولكن لا يوجد حالياً أي دليل أن ذلك من شأنه أن يحسن نوعية الحيوانات المنوية لديهم، وهذا سيحتاج إلى تجربة عشوائية محكومة. أما بالنسبة لي، فسوف أستمر في الاحتفاظ بهاتفي في جيب سروالي".
ويتم تحديد جودة السائل المنوي من خلال عوامل مثل تركيز الحيوانات المنوية، وإجمالي عدد الحيوانات المنوية، وحركتها وشكلها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سويسرا الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
زنقة 20. الرباط
كشفت دراسة جديدة عن أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال، وذلك لتراكم بروتين سام في أدمغتهن أكثر من الذكور.
وبينت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة “جاما نيورولوجي” (JAMA Neurology) في 3 مارس الجاري، أن النساء اللواتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد يسمى “أميلويد” في الدماغ يراكمن بروتينا آخر يسمى “تاو” بمعدل أسرع من الذكور.
ويمكن أن تشكل كتل كبيرة من كلا البروتينين لويحات وتشابكات، ويعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض ألزهايمر، السبب الرئيسي للخرف.
وأشار الخبراء إلى أن نتائج البحث قد تؤثر على التجارب التي ت جرى على البشر لاختبار الأدوية الجديدة لمرض ألزهايمر. وقد وجد بالفعل أن دواء “ليكانماب” (Lecanemab) الذي أبطأ تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27 بالمائة في التجارب، كان أقل فعالية لدى النساء.
ويعمل “ليكانماب” عن طريق تحفيز الجهاز المناعي في الجسم لإزالة تراكم البروتين الضار “أميلويد” في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.
وبينت الدراسة أن النساء اللائي لديهن مستويات أعلى من “أميلويد” تراكمت لديهن مستويات أعلى من بروتين “تاو” بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية.
وهذه هي مناطق الدماغ التي تشارك في المعالجة البصرية والذاكرة، مما يعني أن هؤلاء النساء معرضات لخطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر.
ويرى مؤلفو الدراسة أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تكون وراء هذه المستويات الأعلى من “تاو” لدى النساء.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال، وكان ي عتقد أن هذا يعود إلى أنهن يعشن لفترة أطول، وأن العمر هو أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض.
الزهايمر